حـزنٌ كئيــب ..
همٌ غريــب ..
جرحٌ رتيــب ...
يجتال مابين المغيب ..
ينبلج ألمٌ رهيـب ...
يضفي صفوفاً ..
فوق الصفـوف ...
عند أهات الكهــوف ..
وهي الظــروف ...
أي وجعٍ تحمــله الظـروف ...
طفلُ يصيح ...
"هلمي أمـي للنجــاة ...
هيا نرى عبق الحيــاة .."
ويقتلع الصوت الجريح ..
قذائف نار تهوي كالريح ..
وتحط في الجسـد الصغير ...
وتلك الاحــداق تستبيح ...
مشعـد يعاد كل ليلـــة ...
عبر ذاك الناقل المــريح ..
لايضفي إليهم سوى الهـم ..
"ومالنا والهم أنى نستريح "!
كم هي غريبة تلك الافواه ..
تلتوي ...تتوجع بكل أه ...
والاغرب أنهم يفخرون بتلك الاه ...
فــ بها تُرفع الجبـاه ..!
لا أعلم ..أهو حلمٌ ما أراه ؟
أذاك فرس صلاح الديـن ...
زوبعةٍ تحكــي حطين ..
وصهيل خيول التسعيـن ...
أجاءت لتصفي بغـداد ؟!
وترد لنا فلسطيــن ..!
لا أعي أنا لغـة العيـن ...
وإلى أحداقي التصـويب ..
إبتكروا فن الترهيـب ...
ماذا بعـد ...
والقتلى أشلاء شوارع ...
والثكلى كالنذر القارع ..
والشمس تغيــب ..
فـمتى الامـوات تستجيب ..؟!
معـذورة بطبعــي
همٌ غريــب ..
جرحٌ رتيــب ...
يجتال مابين المغيب ..
ينبلج ألمٌ رهيـب ...
يضفي صفوفاً ..
فوق الصفـوف ...
عند أهات الكهــوف ..
وهي الظــروف ...
أي وجعٍ تحمــله الظـروف ...
طفلُ يصيح ...
"هلمي أمـي للنجــاة ...
هيا نرى عبق الحيــاة .."
ويقتلع الصوت الجريح ..
قذائف نار تهوي كالريح ..
وتحط في الجسـد الصغير ...
وتلك الاحــداق تستبيح ...
مشعـد يعاد كل ليلـــة ...
عبر ذاك الناقل المــريح ..
لايضفي إليهم سوى الهـم ..
"ومالنا والهم أنى نستريح "!
كم هي غريبة تلك الافواه ..
تلتوي ...تتوجع بكل أه ...
والاغرب أنهم يفخرون بتلك الاه ...
فــ بها تُرفع الجبـاه ..!
لا أعلم ..أهو حلمٌ ما أراه ؟
أذاك فرس صلاح الديـن ...
زوبعةٍ تحكــي حطين ..
وصهيل خيول التسعيـن ...
أجاءت لتصفي بغـداد ؟!
وترد لنا فلسطيــن ..!
لا أعي أنا لغـة العيـن ...
وإلى أحداقي التصـويب ..
إبتكروا فن الترهيـب ...
ماذا بعـد ...
والقتلى أشلاء شوارع ...
والثكلى كالنذر القارع ..
والشمس تغيــب ..
فـمتى الامـوات تستجيب ..؟!
معـذورة بطبعــي
تعليق