أتقول فوضى ..
..................
في جفون لا تنام ..
كانت الأحلام فوضى ..
في يقظة القلب ..
إذا ما سال في حوافي الشمع رواية ..
وكانت الأيام مثلي ..
مقفرة ..
تمد ثوانيها ليوم لن يُنال..
أتقول مقفرة ..
وجفني ..
كم سابق الغيم إلى هشيم الأرض كي يبدو الربيع ..
وكم التحفت رمال شوقي ..
عبر أمواج تماثل مدها حتى استقر على المشاعر معجما ..
وكم احتفلت بواحة الذكرى ..
بعمري ..
لا يعاندني الكلام .
وكم فزت إليك فراشتي ..
وهي تملي للورود حكاية الريح المعاكس كلما ..
فرت إليك لتحتبي بالدفء والجفن المشاكس ..
أتقول فوضى ..
أم هي النبض إذن ..
ذاك الذي ....
لا لم يعد في القلب غير الانفعال ..
أتقول ذكرى ..
أم هي الرحلة في تكوين ذاتي ..
تنتهي بالذهن رسما ..
بعدما اعترك الشعور على المسارح دون قول أو جدال ..
كوني كما يبدو الهوى ..
في بيتنا نفسا ..
يطاوعنا لننهي رحلة العمر التي ..
كم طاوعتني في هواي وليتها ..
تحط بين جفنيك الجداول ..
كي تنام على حرير البوح فيّْ ..
فلا أنام على وبال ..
.........................
عصام الديك
تعليق