إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خلجاااات من صرير القلم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خلجاااات من صرير القلم

    مدخل: نزعة بعد نزعة تتقاطر دماء الأنين، تٌزهق أرواح الربيع، ويرتعش فيها كيان الأمة، ...ليُنبئ عن صاعقة حزينة، عن موت...عن غرق...عن حزن، حيث به تتلبد سماء الطبيعة، فحينها...يُفقد الاتزان!

    وهنا يتربع قاموساً حُراً موقعاً إعرابياً في أحداث الزمن، بعيداً عن آهاتها، حيث الأوراق تتهاوى، صراعات قَبَلية تلتهم الحياء، أعراض تُسرق، زهور تُقتلع من أصولها، وظلال قد سُبي بهاؤها...فالأوراق جفت، وعروقها اشرأبت دموعاً حارقة ممزوجة بدماء كالشفق... وما هي النزوات إلا نيراناً تحرق شاعِليها من مستصغر الشرر...وماذا يبقى بعد العِرض ماذا؟؟!! وردة ذابلة بصحراء قاحلة، بلا واحات ولا كثبان رملية...وحيث الهدوء واللطافة عانقت الأزاهير أطراف الرياح وأنامل السحاب، لتحلق راحلة فوقاَ هناك..
    قاموسنا الحر هذا...تمسك بأوراقه الخضراء ليُعطي هالات دون عناء، ليبتسم للحياة، ليمنح العالم جمالاً ورونقاً خاصاً، ليمتزج فيها الحب بالحنان وعبق الأمومة...
    قلمنا هذا...إنما سلاحاً للخزعبلات، إنما عِلماً يُقاتل به أنصار الظلام، وتُبنى بقواعده دُولاً وحضارات، ويخلق أُناساً بقلوب ناظرة وعقول حنكة، ومن هنا يرقص النور فرحاً وبهاءً، ويُحلق الفكر نحو فضاءات واسعة رحبة، يستجمع بها العاجز قواه، ليجد نفسه ضمن بريق واعِد قد انبعثت خيوطه منسابة رشيقة، فيرى نفسه رافعاً هامته ويديه عالياً لخالق السماء، يحمده على لطفه، وفي يده اليمنى رافعاً شعلة الوطن والعِلم والأمان رمزاً للسلام
    مخرج: ما أجمل أن يبتسم الوطن وفي حُلته عِلم وأمان...

  • #2
    ابتسم لا يوجد اوراق منسية في الشعوب الحية
    وهنا الشعوب تتنفس

    شكرا على حبرك المنسي

    نعيش بوحدة الماضي وحاضرنا صبحـ ألغاز .... نحاسب زلة الحاضر وماضينا سطع كالنور
    نهيم فحلمنا لكن يلامس نفطنا هالـ غ ـــاز .... نحطم ـفالوصال الجسر ونصبح آمر ومأمور

    تعليق


    • #3
      شكرا على مرورك أخوي.. هذه أول مشاركة لي في عاشق عمان في قسم الشعر والخواطر..

      وجزيت على ردك الطيب..
      أنا مبتسمة دوما بفضل الله

      تعليق

      يعمل...
      X