كان شابا في مقتبل العمر...ترتسم الأحلام على باله...يحلم ان يسموا بمستقبله...ويرقى بأمته...
ولكن...................شاءت الأقدار أن يصاب بسرطان الدم....وللأسف كشف عن إصابته في وقت متأخر...فلا امل أن ينجوا من فتك المرض الخبيث...كان رجلا فذا لا يرى دمعه أحد...
لكن بكى وذرف الدمع حين علم أنه لم يبقى سوى شهرين ويفارق الحياة...
كل يوم...يجول على أعتاب قريته الصغيرة...يتأمل الأفلاج...وجمال الأشجار...يستمع لخوار الأبقار...ونقيق الضفادع في تلك الأفلاج التي يدمدم خريرها...
يتأمل الصغار وهم يلعبون...والنساء اللاتي يحملن الأواني ليغسلنها من الأفلاج...
يتامل الفتيات وهن يلعبن بالدمى على زاوية المنزل...فيبكي حشاه قبل عينيه...ويشعر بغصة تكاد تفني نفسه الواهن...
يمشي والناس يتطلعون إليه بشفقة...فيزداد ألمه...ويؤوب لمنزله في منتصف الليل...فيصلي وينام على مخدته...ويبكي...ويسأل نفسه:
أترى من سيبكي لأجلي حينما أموت...؟؟؟؟؟؟؟؟
وما تراه مصيري؟؟؟
ومتا تفنى الدنا ويموت كل الناس؟؟
وكم من التساؤلات تدور في عقله...يبكي والألم ينخر قواه...فيبادره حلما لكنه سرعان ما يحاول أن يتناسى...فما عاد الحلم حلما جميل...بل صار كابوسا مخيف...يدمي قلبه...ويجعل الكدر ملازما له...
خرج يوما...فرأى فتاة حسناء تمشي على ضفاف مزارع القرية...
جذبت نظره فأخذ يتطلع إليها بشغف...
حتا إختفت من أنظاره...
عاد لمنزله...لينام على سريره وهو متتوقا ليوم غد...رغم أن مرور كل يوم يدني أجله...
أشرقت الشمس...
ذهب لتلك الضفاف...فرأى الحسناء تجوب بين خضرة الرياضين...
وهكذا كل يوم...صار متيما بتلك الفتاة من مجرد نظرة...
سأل عنها فعلم أنها جديدة على تلك القرية...
زاد تعب الشاب...ودنى الموت منه...فمات وهو على حب وهيام بتلك الفتاة...
مرت الأيام...ولم تعد الفتاة تراه...إنها تحبه...تختلجها مشاعر صدق تجاهه...إنتظرته كثيرا...
ولكن لا أمل...فالروح صعدت لبارئها...
ذهبت لمنزله...دقت الباب...فخرجت أمه بمقلتيها التي تفيض دمعا...وهي ترتدي لباسا أسود...
علمت الفتاة أنه فارق الحياة,...قبل أن يعلن حبه لها...فاإرتمت في حضن أمه...وبكت... ولازالت تبكي...اخذت أوراقا متناثرة على أرض غرفته...وعلمت كم هو يحبها...
لازالت تبكي...وترثي حبها المفقود...
ولكن...................شاءت الأقدار أن يصاب بسرطان الدم....وللأسف كشف عن إصابته في وقت متأخر...فلا امل أن ينجوا من فتك المرض الخبيث...كان رجلا فذا لا يرى دمعه أحد...
لكن بكى وذرف الدمع حين علم أنه لم يبقى سوى شهرين ويفارق الحياة...
كل يوم...يجول على أعتاب قريته الصغيرة...يتأمل الأفلاج...وجمال الأشجار...يستمع لخوار الأبقار...ونقيق الضفادع في تلك الأفلاج التي يدمدم خريرها...
يتأمل الصغار وهم يلعبون...والنساء اللاتي يحملن الأواني ليغسلنها من الأفلاج...
يتامل الفتيات وهن يلعبن بالدمى على زاوية المنزل...فيبكي حشاه قبل عينيه...ويشعر بغصة تكاد تفني نفسه الواهن...
يمشي والناس يتطلعون إليه بشفقة...فيزداد ألمه...ويؤوب لمنزله في منتصف الليل...فيصلي وينام على مخدته...ويبكي...ويسأل نفسه:
أترى من سيبكي لأجلي حينما أموت...؟؟؟؟؟؟؟؟
وما تراه مصيري؟؟؟
ومتا تفنى الدنا ويموت كل الناس؟؟
وكم من التساؤلات تدور في عقله...يبكي والألم ينخر قواه...فيبادره حلما لكنه سرعان ما يحاول أن يتناسى...فما عاد الحلم حلما جميل...بل صار كابوسا مخيف...يدمي قلبه...ويجعل الكدر ملازما له...
خرج يوما...فرأى فتاة حسناء تمشي على ضفاف مزارع القرية...
جذبت نظره فأخذ يتطلع إليها بشغف...
حتا إختفت من أنظاره...
عاد لمنزله...لينام على سريره وهو متتوقا ليوم غد...رغم أن مرور كل يوم يدني أجله...
أشرقت الشمس...
ذهب لتلك الضفاف...فرأى الحسناء تجوب بين خضرة الرياضين...
وهكذا كل يوم...صار متيما بتلك الفتاة من مجرد نظرة...
سأل عنها فعلم أنها جديدة على تلك القرية...
زاد تعب الشاب...ودنى الموت منه...فمات وهو على حب وهيام بتلك الفتاة...
مرت الأيام...ولم تعد الفتاة تراه...إنها تحبه...تختلجها مشاعر صدق تجاهه...إنتظرته كثيرا...
ولكن لا أمل...فالروح صعدت لبارئها...
ذهبت لمنزله...دقت الباب...فخرجت أمه بمقلتيها التي تفيض دمعا...وهي ترتدي لباسا أسود...
علمت الفتاة أنه فارق الحياة,...قبل أن يعلن حبه لها...فاإرتمت في حضن أمه...وبكت... ولازالت تبكي...اخذت أوراقا متناثرة على أرض غرفته...وعلمت كم هو يحبها...
لازالت تبكي...وترثي حبها المفقود...
تعليق