درر
اليوم رابع أيامي على دنا الإسبوع
قد جاوز العقل المفكر سبع أيام أخر
وغدوت أنسج من وريقات فنونا ودرر
ليس الكمال على الدرر
فخطيئتي هي كالمطر
ومذلتي هي كالزهر
وتعجرفي إني أراه في غرر
ومحبتي للعلم صارت كالثمار على الشجر
فمتى يكون الجني في يومي ويحصدني القدر
ومتى أكون أنا الطبيعي الذي أحيي العبر
درر درر
أيامنا كانت درر
والشمس تشرق في سرر
والحجر ينطق كالبشر
والحب يؤرقه السهر
والليل يبرق عيشتي لعب ولهو وسمر
في عهدنا كنا الأشارف والكبر
فلتنطوي صفحات قلبي من تغاريد الزهر
ولتكتبي أيامكي في عبق صفحات الكدر
درر درر
وبأمتي صنفان ينقسم البشر
صنف جليل كالدرر
والثاني تنقصه العبر
هو غارق في ذا الشهي من الدنى ومن الكبر
متناسيا أن الكبير مراقبا لي والبشر
خطر خطر
فمن المغيث من الخطر؟
أهو صلاح الدين يرجعه القدر؟!!
أم أن موتي سوف يدركني وأمتي في خطر..؟
تعليق