إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الجبل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الجبل

    كنت واقفً أمام جبل عنيد قويً متينً ، عجزت عنه الأمطار الغزيرة أن تحوله الى رمالً تحت سهل الوادي، فشدني!، فأعجبت به ، ما أجملك يا جبل!.



    وما زالت عيني لا تفارق ذاك الجبل الشامخ ، فعجابي يزيد بين لحظة وآخرى من وأنا في طفولة حياتي، تارةً أنظر وتارةً آخرى اعرك عيني فقد صبّ العرق من جبيني وعجزت الرموش أن تحمي عيوني من قطرات العرق، فأحسست بأن الرؤيا قد تلاشت شيء فشيء.



    ما أن أدرت ظهري للجبل ، فأذا بفتاة تلامس نعومة قدماها الارض، فكأنها تخشى أن يصدر صوتً نتيجة تلامس القدم للأرض، فأقبلت علي ، فشعرت بأني الغاية.



    الفتاة : السلام عليكم.



    كنت متعجباً!، وتدور في مخيلتي الكثير من التساؤلات!، من هذي؟! ، ومن أين أتت؟! ولما أنا ؟!



    فكان السكوت بيننا سيد الموقف ، فنظرت اليها وقلت: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.



    الفتاة: هل أنت من هذي الدار؟!



    نعم فأنا من هذي الدار وتلك هي حارتي، خلف أشجار النخيل ، ولكن من أنتي؟! فكأنك غريبه عن هذا المكان.



    الفتاة : نعم ، فأنا لست من هذي الدار ، بعد أن نزلت من السيارة شاهدتك تحدق بكثره على هذا الجبل ، فسيطر علي الفضول فجأتُ لأسئلك.



    سكت لفترة ، لاننا في حارة محافظة لا نكلم الفتيات الا من هنّ قريبات منا، فأجبتها: نعم ، فمنذوا صغري وأنا أصعد هذا الجبل وأشاهد فيه المناظر الخلابة ، الماء الذي تحيط بها أشجار النخيل والحبن من كل جانب ، ومذارع حارتنا ، وتلك الابداع في شق الافلاج من قبل أجدادنا "رحمة الله عليهم".....



    أما الأن بعد أن صرنا غرباء عن هذي الدار ، لا نزورها الا في عطلة الاسبوع ، وربما لا نزورها الا في الشهر مره ، وفي العطلات الصيفية.



    الفتاة: ولما حبك الشديد للجبل؟!


    ما زال الارتباك يهدد ويلعثم لساني ، فلا أدري ما أقول لها ، هل أتركها وأنصرف عنها أو أخبرها بأنك في المكان الخطأ، فهنا الأهلي محافظين، فأجبتها عن سؤالها:


    لا أدري ما هو سبب حبي الشديد لهذا الجبل وأعجابي به منذو الصغر، فهل هو سراً ويحتفظ به الجبل فقط أو أن حبي الشديد له قوتة وصلابته!



    فبدأت أنظر إليها فوقعت عيني في عيونها ، فتعجبت!، ما سبب الارتباك وأنغراق عيوني بالدموع ونحباسها بالداخل ، والفتاة قوية وصلبة كصلابة الجبل!



    فأذا بصوت يأتي من بعيد وينادي بأعلى صوت ، ورده! ورده! ورده!



    فدارت ظهرها لي ، ورفعت يداها ولوحت إلى من يناديها، وتقول: لحظات قليله وأكون بينكم.


    كان أسمها ورده.



    فقالت الفتاة : تشرفت بمعرفتك ، فقد حان عودتنا وسرّت خاطرنا هذي المناظرة التي تعجز لسان شاعر أن يصفها.



    في هذي اللحظة ، أحسست بنقص تام في جسدي ، فسألتها وقبل لحظات الارتباك يلعثم علي: من أين أنتي؟!



    قالت: أسأل فلان الفلاني، نحن هنا فقط لزيارتهم.



    أستعدت بعض من الامل ، وعلمت بأنها لن تكون الزيارة الوحيد بل سوف تتكرر.





    آهلآ وسهلآ ، ويسرني أن أنظم أليكم ، وأكون خفيفً عليكم وهذي أول مشاركة لي.





    السلام عيلكم ورحمة الله وبركاته
    أربعة تهدم البدن فأحذر منهم:

    الهم ، والحزن ، والجوع ، والسهر.

    أربعة تزيد في ماء الوجه وبهجته:

    المروءة ، والوفاء ، والكرم ، التقوى.

  • #2
    كلام جميل
    وضحكني ياخي خاصة البنت بو رجولها ناعمات وخيفانه عن يصدر صوت ههههه ههههه
    وايد موضوعك جميل احسنت صنعا
    خسارة هالشعراء مايعرفوا يحكيوا عن أم العيون الخظر
    ياااحرام والله ماعرف موه شايفين فالعيون السوداء
    ما زلت ف البحث عن قصيده للعيون الخظر ولم أجد

    تعليق


    • #3
      أهلا بك في رواق القصة


      هذا الشاب رغم ارتباكه والذي لا أعرف سره إلا أنه يثرثر!

      انتبه للأخطاء الإملائية، وحاول أن تتبع أسلوب التشويق لتصل بالقارئ إلى غايتك


      ننتظر جديدك،،،

      بداية
      /
      \

      كن خلوقا وأنت تسيح
      بقوطيك في شوارع الناس
      وبلاش قلة أدب

      ***

      تعليق

      يعمل...
      X