...الحياة رحلة...
بالفعل أن الحياة رحلة....ولكن ليست أي رحلة...إنها لرحلة طويلة الأمد...ونحن المسافرون على متنها....نجوب عبرها المرتفعات,والمنخفضات من بحار,ومحيطات....ونقطع الصحاري, والواحات...نخوض تجاربنا فيها....نعيشها بأيامها, ولياليها...بأفراحنا. وأحزاننا فيها...نتذوق حلوها, ومرها......
ف تارة....تعطف علينا....فتغمرنا بحنانها...فتكون كالشهد على قلوبنا...؟؟
وتارة أخرى....تقسو علينا...فتذيقنا كأس المرار....فتكون علينا...كالذئب المفترس عندما ينهش فريسته بأنيابه الحادة... فلا تجد من يتجرأ على إنقاذها من قبضته القوية...؟؟
فجرت لدينا العادة...ولاسيما في عصرنا هذا...
إذا ابتسمت الحياة لنا يوما قلنا......الحياة حلوة....؟!
أما إذا كشرت لنا عن أنيابها المتوحشة...وسارت عكس ما نتمنى ,ونطمح قلنا......بان الحياة مرة....والزمن غدار....؟!
ولكن..هل بالفعل هذا هو منطق الحياة, ومفهومها..؟؟!!
بالطبع لا،لأن هذا المنطق هو منطق الإنسان الذي عاش بالأمس...ويعيش اليوم...وسيعيش غدا على متنها...وهو يقلب صفحاتها...صفحة...صفحة بالتوالي....فالحياة مجرد لفظة خفيفة على اللسان من ستة أحرف.....ونحن من يصنع معناها.......
نستشعر بها...ونتذوق طعمها....إن كان حلوا....فنحن الذين جعلناها حلوة المذاق.....لأننا نحن من صنعناها على نار هادئة....فأخذت تغلي, وتتطور للأفضل خطوة...خطوة.....مثلنا ونحن نصعد سلم النجاح في حياتنا خطوة...خطوة....ف بالأمس كنا صغارا في أحضان أمهاتنا...وتقدمنا خطوة... فأصبحنا أشبالا في المدرسة....وها نحن اليوم صرنا طلابا في كلية أو جامعة...ولا ندري ماذا سنكون بعد هذا.....؟!
هكذا هي الحياة...تدور بنا وكأننا في دوامة...نسابق عجلة الزمن...وتطوي معها أياما, ودهوا...وتخلد لنا مستقبلا مجهولا......؟!
ف بالأمس القريب...كان جدي يعيش بيننا...ودارت بنا عجلة الزمن...ومرت الأيام,والأعوام...وها نحن مازلنا على وجه الحياة...أما جدي فيرقد تحت التراب.....
فهذه هي سنة الحياة....وهذا هو ثوبها الطويل....
فيوم لك...ويوم عليك....؟! وتارة في صفنا....وآخرى في صف عدونا....لا يدوم لها حال....ولكن تبقى هي الأجمل.......؟؟
ولنغرد مع قول القائل....الحياة حلوة...بس نفهمها.............؟؟!!
ف تارة....تعطف علينا....فتغمرنا بحنانها...فتكون كالشهد على قلوبنا...؟؟
وتارة أخرى....تقسو علينا...فتذيقنا كأس المرار....فتكون علينا...كالذئب المفترس عندما ينهش فريسته بأنيابه الحادة... فلا تجد من يتجرأ على إنقاذها من قبضته القوية...؟؟
فجرت لدينا العادة...ولاسيما في عصرنا هذا...
إذا ابتسمت الحياة لنا يوما قلنا......الحياة حلوة....؟!
أما إذا كشرت لنا عن أنيابها المتوحشة...وسارت عكس ما نتمنى ,ونطمح قلنا......بان الحياة مرة....والزمن غدار....؟!
ولكن..هل بالفعل هذا هو منطق الحياة, ومفهومها..؟؟!!
بالطبع لا،لأن هذا المنطق هو منطق الإنسان الذي عاش بالأمس...ويعيش اليوم...وسيعيش غدا على متنها...وهو يقلب صفحاتها...صفحة...صفحة بالتوالي....فالحياة مجرد لفظة خفيفة على اللسان من ستة أحرف.....ونحن من يصنع معناها.......
نستشعر بها...ونتذوق طعمها....إن كان حلوا....فنحن الذين جعلناها حلوة المذاق.....لأننا نحن من صنعناها على نار هادئة....فأخذت تغلي, وتتطور للأفضل خطوة...خطوة.....مثلنا ونحن نصعد سلم النجاح في حياتنا خطوة...خطوة....ف بالأمس كنا صغارا في أحضان أمهاتنا...وتقدمنا خطوة... فأصبحنا أشبالا في المدرسة....وها نحن اليوم صرنا طلابا في كلية أو جامعة...ولا ندري ماذا سنكون بعد هذا.....؟!
هكذا هي الحياة...تدور بنا وكأننا في دوامة...نسابق عجلة الزمن...وتطوي معها أياما, ودهوا...وتخلد لنا مستقبلا مجهولا......؟!
ف بالأمس القريب...كان جدي يعيش بيننا...ودارت بنا عجلة الزمن...ومرت الأيام,والأعوام...وها نحن مازلنا على وجه الحياة...أما جدي فيرقد تحت التراب.....
فهذه هي سنة الحياة....وهذا هو ثوبها الطويل....
فيوم لك...ويوم عليك....؟! وتارة في صفنا....وآخرى في صف عدونا....لا يدوم لها حال....ولكن تبقى هي الأجمل.......؟؟
ولنغرد مع قول القائل....الحياة حلوة...بس نفهمها.............؟؟!!