إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

۩۞۩ٌ رواية (سدرة الجامعة) ,, لنحكي عنهم بصراحه , حصريا ۩۞۩ٌ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    وهاهو السبت ..

    ننتظر تكملة الرواية ..


    متابعين لك منذ البداية .. تمنياتي لك بالتوفيق
    هُنَا حَيثُ مَمْلَكةُ قَلَمِي

    تعليق


    • #62
      ررررررهيييييييييييييييب
      بدأ الفضول يقتلني لـ رؤية القادم من الأحداث..!!!!
      :
      !
      ...

      تعليق


      • #63
        اعذروني اعزائي تاخرت عليكم

        وشكرا لكم من القلب على كلماتكم الحلوه
        وفي الجامعة ..
        ليس هناك ما سيبقى لك دوما
        الأروقة دائما ما تخبيء لك شيئا
        والحاضر يجبرك على نسيان الماضي
        إنها مؤامرة زمان ومكان ...


        تعليق


        • #64
          هاه ؟ أين وصلنا؟ آه نعم ,, مريم ؟ هل ستعود؟
          (16)

          مريم ,, تحترق

          لم تسير الامور كما رغبت فيها مريم , فـ نحن الان في نهاية الشهر الاول من اجازتها حيث تبقى لها شهران فقط على انتهاء الاجازة , وهي الآن ترقد في المستشفى.
          ترقد وهي لا ترتدي اية ملابس ! , ليست عارية . بل لبست عدد لا ينتهي من الاربطه البيضاء , ومعظم جسمها (تم دهنه بأدوية الحروق) .
          خارج النص (لم استطع ان اسرد لكم قصة : كيف احترقت مريم ؟ . فأنا احب هذه الشخصية وروحها المرحه المحبه للعائلة والاصدقاء واحب ان تكون في أتم الصحه والعافيه .. آآآخ . سـ أدع شريط الذكريات -الذي يدور في مخيلتها الان وهي راقدة - يسردها لكم).
          ليش قلت لهم:
          :- بسوي لكم اليوم أحلى طبق باشميل , بس للأسف ما بكله معكم لاني مسوية رجيم :- يالله بنشوف عاد اطباقك كلها مصايب , المرة الماضيه طبختي لنا وامي المسكينه طاحت في المستشفى سبوع كامل , عاد هالمره نحنا كلنا بنطيح في المستشفى شهر وبيغسلو لنا معدتنا.:- بتلحسو اصابعكم وراه.
          ليش رحت المطبخ وفتحت الغاز ونسيته ؟ , كنت افكر في الاكله عشان تطلع حلوه ! . أو كنت مشغولة اجمع المقادير ؟ وليش انشغلت عنه اصلا ؟
          وأنا أصـــرخ ,, نااارر ساعدوني النار تشتعل فيني باباااا نااااار احترقت احترقت .. و فعلا احترقت

          قال الدكتور لــ أبو مريم أنها تعاني من حروق ليست خطرة جدا جدا بل متوسطه, وأن طبقة جلدها الخارجيه فقط هي التي احترقت وفي اماكن معينه. كان ابو مريم وامها وأخواتها جميعهم يبكون وينتظرون سماع حديث الدكتور :- طيب دكتور احنا ما شفناها ممكن تقول لنا الاماكن التي تضررت من جسمها ؟ :- مفيش خوف يا ابو مريم , بنتك حنخليها معانا اسبوعين وبإزن الله حتطيب خلال شهر او شهر ونصف بالكثير وحتصير زي القمر. نحمد الله انه الحروق جت عندها سطحيه في بشرة الوجه والرقبة والايدين , والشعر احترق كمان بس سطح الرأس جاته حروق خفيفه ومش حيأثر على نمو شعرها مستقبلا.:- وليش مغطينها كلها بالرباط:- علشان ما نعرضهاش للهواء كده احسن ليها وللجروح تطيب بسرعه , الله يشافيها والسلام عليكم ,

          على سريرها , كانت تسمع وتشعر بمن حواليها , إلا أنها لم تكن تستطيع الحراك أو الكلام. وكأنها في غيبوبه.
          والدتها (ماقصرت), وعملت على رعايتها واطعامها بمساعدة الممرضة. تمنت أمها لو ان مريم ترجع طفلة فتضمها في احشاءها من جديد وتحميها من صفعات القدر, :- لا يا ام مريم قدر الله وماشاء فعل لا تقولي كذا.
          بدأت حالة مريم تتحسن مع مرور الايام . إلى ان استطاعت ان تستعيد عافيتها وتتحرك وتنهض من على الكرسي. كانو قد منعوا كل ما يشبة المرآه عنها , فوجهها الجميل الذي تشوه بأحداث الحياة , قد تفتقده وتحزن عليه . حتى ولو كان الامل موجود في ان تستعيد صفاء بشرتها من جديد .ولكن مشاهدتها لوجهها قد يتعب نفسيتها , وهي تحتاج لنفسية مطمئنة.
          عندما عادت الى المنزل أصرت أمها على ان تنزع كل المرايا من المنزل ولكن ابوها قال: لا ما يصير يا ام مريم هذا الكلام ما واقعي ابدا , خليها اهي تعرف انه وجهها متشوه اشوي وفترة بسيطه وبتتعافى .
          دخلت مريم غرفتها , رغم انها كانت بنفسها تتحاشى ان تنظر إلى أي شي يعكس صورتها , إلا أنها الان تشجعت , و وقفت أمام المرآه , رأت وجها لا يشبهها ولكنه جميل . جميل لانه تحمل وخرج من اصعب الحوادث.دخلت عليها والدتها ولكنها ابتسمت وتظاهرت بالسعاده , وعندما بقت لوحدها , بكت كثيرا , وتفاءلت بالعلاج .
          وهاهي الان تتشافي كل يوم , وبدأ شعرها ينمو ( وصار أحلى ) حسب كلام اخواتها اللواتي ارادن تشجيعها.
          اقترح عليها والدها أن يأخذها لصالون تجميل . ماذا تفعل هناك وهي في عمرها كله لم تدخل تلك الامكنه , ولكن يبدو انها فعلا تحتاج لعمل ذلك .
          ذهبت , ورتبت شعرها القصير , وعدلت من شكل حاجبها الذان أكلتهما النار :- وحمام مغربي وتنظيف بشره وبخار و و و و (استلم من كل خدمات الصالون)
          ورجعت للمنزل كالمـــلاك , وعلقت عليها اخواتها :- والله حلوه أحلى عن قبل , عجب حتى نحنا نبغا نحترق هههه .
          كانت أزمه استمرت شهر ونصف من حياة مريم , رغم ان لم يعد هناك اثر للحادث, إلا أن الاثر النفسي قد راوح مكانه. مزقت جميع ما تملك من كتب الطبخ (مع اسامه اطيب , منال العالم ) رغم سعرها الغالي ومكانتها في قلب مريم .
          وفي الجامعة ..
          ليس هناك ما سيبقى لك دوما
          الأروقة دائما ما تخبيء لك شيئا
          والحاضر يجبرك على نسيان الماضي
          إنها مؤامرة زمان ومكان ...


          تعليق


          • #65

            (17)
            رحمة :العودة إلى ظلم الأب
            حين نشتاق لأحد الوالدين أو أمهاتنا مثلا ,, نتمنى لو أن كل العوائق تنجلي فقط لنعود إلى حضنهن ,
            ذلك الحضن الذي ينسيك منصائب الحياة كلها ,
            تمنت رحمه أن تعود إلى ( حضن الأب ) ,, الشيء الوحيد الذي تبقى لها , ولكنها ومع كل الاسف , مضطرة أن تعود إلى (ظلم الأب) , ليست مضطرة , بل لأن أحد ما قد وشى بها .
            قضت رحمه شهر ونصف في منزل خالتها حتى تعود الى مسقط عند بدء الدراسه , مكائد و (سوالف) بنات خالتها الحقودات لم تنتهي بعد , فكل يوم قصة.
            اوصت خالتها أن تكون رحمه محل الضيف في المنزل :- رحمه بتجلس معنا لا تطبخ ولا تغسل ولا تسوي شي , مسكينه يتيمه وفيها فقر دم حاد. والرسول وصانا على اليتيم. إلا أن بنات خالتها لم يتوقفن عن الاذيه
            ( زينب خالد و صفيه خالد) أرادتا ان تكونا العدو اللدود لرحمه .ذات يوم حدث سوء تفاهم بسيط بين صفيه و رحمه سببه أن رحمه أكلت من صحنها ولم ترجعه إلى المطبخ :- سمعي حن هنيه أب خداماتك فاهمه , تبي تجعدي معني جعدي باحترام , تاكلي من صحنك وترديه مكانه :- انا ما كان جصدي يا صفيه بس كنت تعبانه اشوي وما كليت دوايه ومجدرت اثور من مكاني.:- بصراحه صدجهي حرمة ابوك عواش يوم انهي تكرهك من ثجل طينتك . انتي محد يحملك. فما كان من رحمه إلا أن صفعت صفيه (سطار) . ولكنها لم تحسب حساب ما بعد (السطار) . ف صفية اتصلت على زوج خالتها (أبو رحمه) واخبرته أن رحمه في منزلهم الآن وهي تختبيء عنه ولا تريده أن يعرف عنها. جاء أبا رحمة إلى المنزل . كانت رحمة تصلي صلاة العصر في الغرفه . سمعته وهو يجاهر بصوته :- وينها الكلبه بنت الكلبه وين جاعده هاتوهي . رحمه لم تقطع صلاتها وتهرب . بل أكملت ركعتها الأولى فالثانيه وبدأت دموعها تتساقط واختلطت مع بقايا ماء وضوءها , فالثالثه . إلا أن دخل (ابوها سعيد) الغرفه وقطع عليها صلاة ربها , أخذها سحباً من شعرها واشبعها ضربا. يضرب تلك الفتاة المريضة والتي لا تتحمل نسمات الهواء من شدة تعبها . سقطت مغشيا عليها ولم يبالي . وضعها في السيارة واخذها للمنزل . كانت لا تتحرك :- اذيه سوالف شغالات وعياره وتخلي عمرك غمرانه ودايخه اذيه اب علي اني .
            أي قلب يملك هذا الأب المتكبر الجبار ! . أمثل هذا يستحق ذلك المسمى ؟ أيستحق ان ينادونه (أب) ؟ .
            لو كان أبي لأسميته (حمار), ولكن أبي أعز واشرف وارفع من ان يتصرف كمثل تصرفه.

            سياسة (الصاع صاعين) لا نمارسها في كل الاوقات , فقبل أن نخطو اية خطوه علينا أن نحسب لها الف حساب . صفيه ظلمت رحمه, فقط لتشبع غريزة انتقامها وغيرتها.
            عندما عاد علي إلى المنزل وسمع بما حدث لرحمه . غضب على تصرف اخته الاحمق. ذهب اليها وضربها تأديبا لها على موقفها العدواني :- اصلا انت قول انك تحبهي وتبا تتزوجهي لا تخاف اذيه ما تباك انته فقير ومسكين اذيه يوم تتخرج وتصير مهندسه بتتبطر وبتنساك وبتتزوج غيرك وبتنسى العشرين ريال اللي تعطيهن اياها كل راس شهر .مشي احلم امشي :- تششب اجولك . (اكتفى أن صرخ في وجهها ) وفكر قليلا : هل أخته على حق؟ .. الله كريم
            صحت رحمة على رائحة البصل :- شمي شمي يالمكاره انتي . هين مشيتي ؟ مشيتي تدرسي وخليتي اهنيه ابوك يحاتيك وخايف عليك . شاهدت رحمه وجه عمتها زوجة ابيها ( عواش). تذكرت الوجه الذي ظلم أمها, ياااه , السنه التي عاشتها بعيدا عن وجه ابيها و زوجته كانت أسعد سنة مرت بها. ها هي تدخل مرة اخرى الى السجن . تمنت الا يكون هذا هو سجنها المؤبد . كيف ستعود إلى مسقط حيث جامعتها وتكمل دراستها.
            مرت الايام ورحمه في منزل اباها الذي (عالطلعه والدخله) يذكرها بمصيرها لو اعادت الكره وهربت مرة أخرى. كانت تناظره بعينيها وتسكت . تعد الايام والاسابيع في انتظار ساعة الرحيل. (علي) ابن خالتها لم يتهاون في مساعدتها و وعدها ان يخرجها من المنزل عند بدء الدراسه كما فعل المره الماضيه . كما ابتاع لها هاتف نقال جديد وطلب منها ان تخبئه عن أعين ابيها وزوجته:- ولو بغيتي شي تجدري تتصلي عليه وانا بساعدك ان شاء الله :- مشكور يا علي الله يقدرني وارد لك جميلك :- اهم شي انتي تكوني زينه يا رحمه.
            وفي الجامعة ..
            ليس هناك ما سيبقى لك دوما
            الأروقة دائما ما تخبيء لك شيئا
            والحاضر يجبرك على نسيان الماضي
            إنها مؤامرة زمان ومكان ...


            تعليق


            • #66
              (18)
              لماذا؟؟

              لماذا ؟ صداقتنا فقط حين نكون في نفس المكان ؟ لماذا حين نرحل ونتبعد لا نتواصل مع من كنا نحب ونصادق؟
              أذكر حين كنت ادرس في (ايام المدارس) , حين كنت في الصف العاشر صاحبت اصدقائي وكنا لا نبتعد عن بعضنا البعض , سويا نشتري من (أكل المقصف البايت) وسندوتيش الفلافل ( خبزة يابسه+ نص فلافل). كنا نذاكر سويا ونمشي سويا . ولكن حين انتقلنا الى صف الحادي عشر وتفرقنا (كل واحد في صف) . نسينا بعضنا الاخر , فأنا امشي مع اصدقائي الجدد وذاك مع اصدقاءه الجدد وهكذا, أمر مضحك هــه . (ومن هنا نجد سياسة المصلحه .. أبوو المصالح بعد).

              هكذا هي الحال , شيخان كان يفكر :- والله الاجازة نستنا ربعنا فالصف (مرسال و هيثم وو ). مريم كانت تفكر:- اتصل على رحمه و رقمها مسكر . ولميس في استراليا والشبكه مشغوله معهم . وينكم تعرفو عن اللي صار لي !

              (19)
              (all the places are missing you)

              أمـا لميس , فقد لهت بوجود مرسال في استراليا , وقد احس ابوها ان ابنته بدأت في الانشغال بشخص ما , فقد استغرب رغبتها في الاستمرار في اخذ دروس البيانو مع انها اخبرته في قبل ان تشارك في الدوره انها لا تحب الموسيقى بل فقط ستجرب ان تتعلمها. هي الان لا تستغني عن حصة البيانو .ومرسال كذلك .
              بعد انتهاء درس البيانو ذات يوم وعندما جلسا (مرسال و لميس) في الكافيه الذي يقع تحت العمارة التي يحضران فيها الدرس. صارحها مرسال عن شعوره تجاهها :- لميـس .. انا ارتاح لك كثير وأحبك :- ههههه نعم ؟ مرسال تراك فاجأتني , انت من قلبك تتكلم ؟ :- هيه نعم من قلبي ,:- مرسال؟ انا اقدر كلامك بس بجد انا اعتبرك البيست فريند. وشكرا لك على شعورك تجاهي.:- العفو لميس :- يالله الحين بروح ابوي ينتظرني عالساعه 12 علشان وي ول جو تو هافف أوَر لانش إن ساوث جيت :- اوكي هافف أ نايس دي.

              بعد ملاحظات اباها عن تغير طباعها , قرر أن يأخذ زوجته و لميس إلى جولة سياحية قبل أن تعود لميس الى مسقط , :- نورة و لميس , اليوم قررت انه نغير جو استراليا اشوي ونسافر ماليزيا , نغير جو شوي ونقضي مع لموسه اخر شهر قبل عن ترجع مسقط :- والله فكره حلوه يا ابو لميس ,, وش راي لميس ؟ :- لأ . انا مالي نفس اسافر ابغا اجلس هنا , اشتقت لصديقاتي وابغا اجلس معهم :- لميس؟ انا عاد حجزت التذاكر وجهزت الرحله وبعد 4 ايام راح نتحرك.:- بس يا ابوي .. ( تركت لميس غداها و غادرت المطعم ).

              ذهبت , وجلست على اطراف النهر , كان مشهد الاطفال وهم يمرحون ويلعبون بطائراتهم الورقيه , ومشهد الام التي تجر ابنها في عربته وتغني له بسعاده , وذاك العربي الذي يجلس ليس بعيدا عنها كثيرا وهو يقرأ جريدته العربيه ,ويحتسي قهوته , الكل سعيد من حولها , حتى البطة وابناءها خلفها سعيدون , وحتى الشجر وهو يتحرك مع نسمات الهواء سعيد , وحتى الطيور التي تهاجر اسرابا سعيده , لم هي الوحيدة التي تشعر بالحزن ؟ ,, ربما لانها ستفارق مرسال ؟ ,, لا لا عليها ان لا تبين له ضعفها وتعلقها فيه , وفي كل حال هي ستلتقيه في الجامعة حين تعود الى مسقط , لا يجب ان يشاهدها اباها وهي في لحظة ضعف بسبب الحب او التعلق الشديد . :- أنا احبه؟ او بس متعلقه فيه؟ .
              في اليوم التالي ذهبت لتلتقيه بعد درس الموسيقى :- آي وانت تو تيل يو سمثنج مرسال :- أباوت وت؟ :- أباوت ماي فيلنج :_ ويتش فيلنج لميس؟ :- لوك , أفتر 3 دايز مي آند ماي فاميلي ول ترافيل تو ماليزيا , اتز جست تو هافف أ جود فيكيشن , يو ناو ماي فاذير از جونج تو هاف هيز فيكيشن اند هي وانت أس تو ترافل وذ هم :- أووه , نايس شي حلو ان شاء الله بنلتقي في مسقط عيل :- نو . دونت ثينك ذات إن عمان يو ول ميت مي . ات ول بي ديفكلت فور مي مرسال . ثينك اباوت ماي فريندس ذير ( رحمه اند مريم ), وات ول ذي ثينك اباوت مي وين ذي سي مي وذ يو :- ميبي اتز ديفكلت , بت وين وي لوف سوم ون , وي تراي آآز متش آآز وي كان , تو مييت هيم , اوك دو وات يو وانت تو دو. :- مرسال ؟ وش فيك زعلت ؟ :- لا بس انا غلطت يوم قلت لك اللي قلته . احنا بس اصدقاء لفترة معينه وبعدين كل واحد في دربه, خلااص ارجوك الحين روحي واتركيني وحدي. :- اممم اوك اللي تشوفه سي يو

              رحلت لميس وسافرت إلى ماليزيا , عندما رحلت لميس , شعر مرسال وكأن الكون كله قد تخلى عنه , بقي وحيدا في استراليا , حتى انه ترك دروس البيانو , واراد ان ينقضي الوقت حتى يرجع إلى عمان .
              زهق الجلوس وحيدا , ومر على كل تلك الاماكن التي كان يلتقي فيها لميس , ذاك الشارع المكتظ بالسواح , ومشهد ملاحقتهم للبطه .
              .. في المنزل الذي يعيش فيه مع العائله المضيفه , جلس يعزف على البيانو .. ألحان اغنية الاماكن لمحمد عبده ,, كانت العجوز صاحبة المنزل .. تستطيع ان تميز الحان مرسال بأنها ألحان شرقيه .. واستطاعت ايضا ان تفهم انها ترمز إلى الشوق .. والحب . والحنين , و الأماكن كلها مشتاقه لك . والعيون اللي انرسم فيها خيالك
              . عليه الصبر والتحمل , فدائما هو فاشل في علاقاته العاطفيه
              وفي الجامعة ..
              ليس هناك ما سيبقى لك دوما
              الأروقة دائما ما تخبيء لك شيئا
              والحاضر يجبرك على نسيان الماضي
              إنها مؤامرة زمان ومكان ...


              تعليق


              • #67
                (20)
                رحمة ترقص على اغانِِ قديمه

                رحمه التي انتظرت مرور الايام حتى تعود الى الجامعة , انتظرت اليوم الذي تهرب فيه من هذا المنزل للمرة الثانيه. كانت قد تطورت علاقتها بعلي ابن خالتها . فتشعر بالحديث معه أنها في أمان من كل مكروه , عندما طلب خطبتها شخصيا هذه المره في احدى مكالماته الهاتفيه معها :- رحمه, اني اعرف انك محتاجه لأحد يوقف معاك , صدقيني لو تزوجتيني بيكون من مصلحتك , عالاقل راح اسمحلك تكملي دراستك فلجامعة وبنفسي بستأجر شقه في مسقط وبنعيش مع بعض , وبتتخلصي من سيطرة ابوك. ما ابا امسكك من اليد اللي تعورك أكثر من اني ابا مصلحتك وخايف عليك لاني احبك . :- علي .. انا موافقه, انت رجال شهم واصيل . وما بلاقي اطيب منك . توكل على الله.
                شعر علي بالفرح لموافقة رحمة على طلبه ( حس كنه الكون مب شايلنه). الان سيستطيع ان يسعدها , ويوفر لها ما تحتاجه , لطالما أحبها من الصغر , فهي الجميلة البريئة الهادية الطباع , والتي لا تقدر على قتل ذبابة. المسكينه التي تخشى والدها وزوجته. يتذكر عندما كانت أمه تطلب منه ان يوصل (غرشة السمن الصوري) إلى منزل خالته المرحومه :- اندوك علوي شل اذيه السمن وعطيه لبيت المرحومة خالطك وقبضه رحمه فيدينهي . فيدق الباب وتخرج رحمه بخجلها وحياءها :- السلام , اتفضلي رحوم اذيه من عند امي :- وعليكم السلام علي , مشكور. ها قد اوشك على تحقيق حلمه. وسيذهب الان راكضا ليطلب من امه ان تخطب له رحمه من ابيها.
                استعدت ام علي وذهبت لمنزل اختها المرحومه , وتقدمت بطلب يد رحمه من ابيها . تتدخل عواش زوجة ابو رحمه فتقول:- والله شوفي يا ام علي , ابوهي يبالها 4 الاف ريال ينطح ريال فترد ام علي:- لا بهوو , هيش اذيه الكلام , انتي لا تتدخلي رحمه بنتني حن وحن بروحني بنتفاهم على مهرهي , وانا مب غريبه خالطهي و هي مثل بنتي وانتي تسكتي لا تتكلمي. :- ام علي احترمي نفسك انتي قاعده في بيتي و لا تغلطي عليه في بيتي . فيهديء ابو رحمة النزاع :- خلاص خلاص يا ام علي , انتي خالطهي واولي بيها هاتي الفين ريال و العرس وكل شي عليكم . :- اذيه الكلام السنع , خلاص تم عيل :- الف الصلاه والسلام عليك يا حبيب الله محمد . كانت رحمه من خلف الباب تسمع لحديثهم , حزنت في البداية على سوء التفاهم الذي حدث بسبب عمتها عواش التي لا تحتمل , ولكن الحمدلله الامور مشت بحسب ما تريد :- واخيرا برتاح من اذيه البيت .
                حددت ام علي أن تكون الاجازة الصيفيه القادمة هو موعد الزواج حتى يتجهز المعرس وتتجهز العروس. واشترط علي على ابو رحمه :- يا خالي بصراحه انا ابا رحمه تكمل دراستهي وتساعدني وهي مدام انها بتصير زوجتي فانا اسمح لها انها ترجع مسقط تكمل دراستهي :- اللي تشوفه اني الحين ملي خص فيهي , تبا تضيع تبا (تتــ ......) تبا تسوي اللي تسويه مالي خص فيهي :- لا حول ولا قوة الا بالله يا عمي ما كذا الناس تتكلم عن بناتها .
                فرحت كثيرا لانها ستكمل دراستها وهي مرتاحة البال ,, دخلت غرفتها واحكمت غلق الباب , وبدأت تتراقص طربا على اغنيات قديمة وتتمايل يمينا وشمالا من الفرحه . وهب السعد .. و يو دان دانه دان دان .

                الحياة حلوة .. بس نفهمها ,,
                وفي الجامعة ..
                ليس هناك ما سيبقى لك دوما
                الأروقة دائما ما تخبيء لك شيئا
                والحاضر يجبرك على نسيان الماضي
                إنها مؤامرة زمان ومكان ...


                تعليق


                • #68
                  إلى هنا أكون قد أنهيت الفصل الأول


                  انتظروني مع احداث الفصل الثاني
                  وفي الجامعة ..
                  ليس هناك ما سيبقى لك دوما
                  الأروقة دائما ما تخبيء لك شيئا
                  والحاضر يجبرك على نسيان الماضي
                  إنها مؤامرة زمان ومكان ...


                  تعليق


                  • #69
                    متابع حتى النهاية
                    سلام الله يابلادي

                    تعليق


                    • #70
                      هلا


                      متابعـة القصـة وبقوة ..

                      أنتظر الثلاثاء بفارغ الصبر ..


                      القصة جميلة لحد الآن ..
                      http://upload.omanlover.org/out.php/i5234_cauuot.gif



                      تَـآِبْعَـوَآَ مَعْنَـآَ قُصَّـةِ :...|| وُدِّيّ أَكُوْنَ أَيُّ شَخْصٍ ثَانِيَ ||

                      حيـــث الإثــآرة والتشـــويق ..~


                      لِلْكَـآَتَبَ :~ shadow_86 ..~

                      تعليق


                      • #71
                        الاحداث تزداد اثارة...
                        متابعة...
                        "العطاء مشاركة من القلب إلى القلب
                        إرسال واستقبال وبركة تنهال"
                        ليكن شعارنا العطاء
                        ...

                        http://upload.omanlover.org/out.php/i33234_eoaia-1.jpg




                        طموح وطموحي الجنة



                        أسأل الله أن تكون سعيدا حيث أنت

                        تعليق


                        • #72
                          ابداع
                          شهادتي فيك مجروحه يا حمد


                          إلى الأمام دوما



                          يا سيدي القاضي :
                          أنا رجــــــل حــالــم

                          مـن بعض انقاضي
                          بنـيت لــي عالــــم

                          لـــكــن .. أنا راضي
                          بــحكــمك الـظالـم !

                          حمود المخيني


                          twitter : @hamoodalmukhini

                          تعليق


                          • #73
                            حمااااااااااااااااااااااس
                            متابعنك يا مخيني
                            !
                            ...

                            تعليق


                            • #74
                              أعيد شكري وتقديري لكل من يتابعني
                              وفي الجامعة ..
                              ليس هناك ما سيبقى لك دوما
                              الأروقة دائما ما تخبيء لك شيئا
                              والحاضر يجبرك على نسيان الماضي
                              إنها مؤامرة زمان ومكان ...


                              تعليق


                              • #75
                                في الحقيقه انت كاتب متميز
                                واسلوبك مميز جدا

                                الروايه أعجبتني بكل احداثها
                                رغم أنني أشعر أنك تلمح إلى أن القصه لا تدور احداثها في جامعةالسلطان قابوس الا انني وفي كل لحظه احس انني اقرا لأناس يعيشون في الجامعه
                                يبدو أنك تحاول ان تتهرب من الانتقادات التي يمكن ان تواجهك ممن يغارون على سمعت الجامعه

                                اكثر ما لفت انتباهي شخصية لميس فعلا معنا بنات وانا بنفسي اعرف وحده عايشه برا واشوي جريئه في تصرفاتها ,,

                                احس انه مرسال و لميس شخصياتهم لايقه لي بعض
                                وكأني أفهم أن شيخان او أحمد سيكون احدهم من نصيب مريم؟

                                وما علاقة مرسال المخيني؟؟ هل شخصية مرسال تمثل شخصيتك ؟؟> اعترف؟؟


                                لفت انتباهي الجزئيه التي تتحدث عن رحمه والفيران ! رغم أنني لم أجرب السكن في السكنات الجامعيه ,, إلا أنني لا أشعر ان ما تتناوله انت واقعي! أو ربما علي البحث ؟

                                تعليق

                                يعمل...
                                X