القوافي البشام في مديح خير الأنام
غوالي الصلاة ِ ورَيَّا السلامْ = لبدر التمام وعالي المقام (1)
وآلِ الرسول ِ وكلِّ الصحاب ِ = ليوثِ القتال ِ وشمس ِ الوئام
بشهر ِ ربيع ٍ تجلى ضياءٌ = وكالغيثِ أقْبَلَ يسقي الأوام
فأينعَــتِ الروحُ مني وطابت = ظلالي بـِـمُجْـلي لثام ِ القتام
فبشرى لنا معشرَ العاشقين = بإكليل ِ وردٍ وطوق خزام
وطوبى لنا ثمَّ زلفى وبشرى = بلغنا بِـطِبِّ القلوب ِالسنام
بميلاد ِ خير ِ الورى الهاشميِّ = حماماتـُنا رفرفت بالسلام
لتشدو بصوتِ الإخاءِ لقوم ٍ = تموجُ بسوفَ المنى والمنامْ
وتجلو لران ِ القلوبِ التي كمْ = أقامَ الهوى في ثراها الخِيام
فشنِّفْ أحادي النَّجائبِ سمعي = ولِي اهْدُلْ بشجو ونح يا حمام
وكرِّرْ حديثا لروحــي شفاءً = بمدح ِ حبيبِ الإلهِ الإمام
لنا الرَّايَة ُالحَـقُّ حَــقٌّ لِزامٌ = وفي الحشر ِ جمعا لــدار ِ السلام
إذا ما اقتفينا سناءَ الكتابِ = بنهج ِ النبيِّ شفيع ِ القيام
إذا ما سلكنا فجاجَ المعالي = بعزم ٍ أبَيٍّ وفكر ٍ همام
إذا ما اعتصْمنا بهِ واتحدنا = وصارَ الهدى للنفوس ِ القـَوام
إذا ما اتبعناهُ قولا وفعلا = وقمنا نـُزِعْـزِعُ غِــلَّ الخصام
فهَـيَّا بذكرى ولاد ِ الحبيب = نَحُثُّ الخُـطى كلـُّـنا للأمام
وكالبدر ِ نسري بأفـْق ِ الكمال ِ = لنيل ِ الأماني وقـَطـْـفِ المرام
ونُرضي الجليلَ تعالى بِجَـمْع ٍ = قبائلَ شتـّى وقلب ٍ إمام
فميلادُه شمسُ نور ٍ أنارت = نواحي الوجود ِ وكلَّ الأنام
عَمَتْ عينُ مَنْ لمْ يراهُ سناءً = يَـشق الشقاقَ وثوبَ الخصام
ويهدي الأنامَ لحسنى الشكور = ورتبة َ فضل ٍ بها لا نضام
سَــلُــو الغربَ عن شرقـِنا كيفَ أضحى = يُجِـبْـكـُمْ بأمجادِكـُمْ لي الدوام
ولم أدر ِ ما الشمسُ إلا بشرق ٍ = وهَـلْ مَطـْـلـَعُ الغربِ غير الختام
أفيقوا بني الدِّيْن ِ فالفجرُ لاح = وخَـلُّوا طريقَ النوى والظلام
فأنتم قلوبٌ تصافت بطه = وطه حبيبي نفى الانقسام
فصلـُّوا عليهِ صلاة ً سلاما ً = يَبِلُّ نداها صدى المُستهام
فيا ربِّ صلِّ عليهِ وسلـِّمْ = صلاة ً سلاما ً تـُسِيْـلُ الغمام
وبلِّغ كفوفا رنت للسماء = مُناها بحقِّ مثان ٍ عظام
وبلـِّغْ رسولـَكَ عــنـّا جميعا = صلاة ً وأقرئِــهُ مِنـّا السلام
وآلا ً وصحبا ً وخُصَّ رجالا ً = أحَبَّــوْهُ واغفرْ لهذا الغلام.....
1 - هو نوعٌ من الطِّيب مَرَكَّبٌ من مِسْكٍ وعَنْبَرٍ وعُودٍ ودُهْنٍ
غوالي الصلاة ِ ورَيَّا السلامْ = لبدر التمام وعالي المقام (1)
وآلِ الرسول ِ وكلِّ الصحاب ِ = ليوثِ القتال ِ وشمس ِ الوئام
بشهر ِ ربيع ٍ تجلى ضياءٌ = وكالغيثِ أقْبَلَ يسقي الأوام
فأينعَــتِ الروحُ مني وطابت = ظلالي بـِـمُجْـلي لثام ِ القتام
فبشرى لنا معشرَ العاشقين = بإكليل ِ وردٍ وطوق خزام
وطوبى لنا ثمَّ زلفى وبشرى = بلغنا بِـطِبِّ القلوب ِالسنام
بميلاد ِ خير ِ الورى الهاشميِّ = حماماتـُنا رفرفت بالسلام
لتشدو بصوتِ الإخاءِ لقوم ٍ = تموجُ بسوفَ المنى والمنامْ
وتجلو لران ِ القلوبِ التي كمْ = أقامَ الهوى في ثراها الخِيام
فشنِّفْ أحادي النَّجائبِ سمعي = ولِي اهْدُلْ بشجو ونح يا حمام
وكرِّرْ حديثا لروحــي شفاءً = بمدح ِ حبيبِ الإلهِ الإمام
لنا الرَّايَة ُالحَـقُّ حَــقٌّ لِزامٌ = وفي الحشر ِ جمعا لــدار ِ السلام
إذا ما اقتفينا سناءَ الكتابِ = بنهج ِ النبيِّ شفيع ِ القيام
إذا ما سلكنا فجاجَ المعالي = بعزم ٍ أبَيٍّ وفكر ٍ همام
إذا ما اعتصْمنا بهِ واتحدنا = وصارَ الهدى للنفوس ِ القـَوام
إذا ما اتبعناهُ قولا وفعلا = وقمنا نـُزِعْـزِعُ غِــلَّ الخصام
فهَـيَّا بذكرى ولاد ِ الحبيب = نَحُثُّ الخُـطى كلـُّـنا للأمام
وكالبدر ِ نسري بأفـْق ِ الكمال ِ = لنيل ِ الأماني وقـَطـْـفِ المرام
ونُرضي الجليلَ تعالى بِجَـمْع ٍ = قبائلَ شتـّى وقلب ٍ إمام
فميلادُه شمسُ نور ٍ أنارت = نواحي الوجود ِ وكلَّ الأنام
عَمَتْ عينُ مَنْ لمْ يراهُ سناءً = يَـشق الشقاقَ وثوبَ الخصام
ويهدي الأنامَ لحسنى الشكور = ورتبة َ فضل ٍ بها لا نضام
سَــلُــو الغربَ عن شرقـِنا كيفَ أضحى = يُجِـبْـكـُمْ بأمجادِكـُمْ لي الدوام
ولم أدر ِ ما الشمسُ إلا بشرق ٍ = وهَـلْ مَطـْـلـَعُ الغربِ غير الختام
أفيقوا بني الدِّيْن ِ فالفجرُ لاح = وخَـلُّوا طريقَ النوى والظلام
فأنتم قلوبٌ تصافت بطه = وطه حبيبي نفى الانقسام
فصلـُّوا عليهِ صلاة ً سلاما ً = يَبِلُّ نداها صدى المُستهام
فيا ربِّ صلِّ عليهِ وسلـِّمْ = صلاة ً سلاما ً تـُسِيْـلُ الغمام
وبلِّغ كفوفا رنت للسماء = مُناها بحقِّ مثان ٍ عظام
وبلـِّغْ رسولـَكَ عــنـّا جميعا = صلاة ً وأقرئِــهُ مِنـّا السلام
وآلا ً وصحبا ً وخُصَّ رجالا ً = أحَبَّــوْهُ واغفرْ لهذا الغلام.....
1 - هو نوعٌ من الطِّيب مَرَكَّبٌ من مِسْكٍ وعَنْبَرٍ وعُودٍ ودُهْنٍ
تعليق