أولا : ااسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
في الحقيقة لا أعلم لماذا و كيف تجرأت أن أعرض أول خاطرة لي و لكن
أتمنى النقد البناء فبنقدكم أصعد
و الآن سأترك خاطرتي بين أيديكم
في الحقيقة لا أعلم لماذا و كيف تجرأت أن أعرض أول خاطرة لي و لكن
أتمنى النقد البناء فبنقدكم أصعد
و الآن سأترك خاطرتي بين أيديكم
لماذا يا حياة؟
يا إلهي صرت لا أعلم , هل أنا التي أهرب من الحياة أم الحياة هي التي تهرب مني؟ لقد مررت بالكثير و شاهدت الكثير و سمعت الأكثر.
كم زفرت آهات تجلجلت من خفايا أحشائي, و كم عانيت من آلام تدفقت من جرائها دموعي أنهارا , وكم مررت بأحزان تهت وسطها فصرت لا أعلم هل هو ذنبي أم ذنب هذه الدنيا الظالم أهلها.
إنها أحاسيس تتخلجني منذ زمن بعيد , منذ ذلك اليوم الذي غادرني فيه طيف الطفولة .
نعم أشتاق لتلك اللحظات التي لطالما أسعدني تذكرها و طاب خاطري بمرور أطيافها , كم من الجميل أن نكون صغار !
نخطئ فنعذر , نحب فنأخذ , نبتسم فنزود من حولنا بالأمل ,
نعم كانت حياة أنانية لا نفكر فيها إلا بأنفسنا , و لكن اليوم كل شيء اختلف .
كم أنت قاسية يا حياة , حينا تجعلينا نحبك و نتشبث بك بكل ما أوتينا من قوة و في حين آخر تجعلينا نقاسي حزنا لم نتصور يوما بأننا سنعيشه, فنتمنى لو أننا لم نوجد فيك يا حياة.
لما كل هذه القسوة و الكبرياء لما ؟
لما نحن البشر هكذا ؟ نؤذي ونجرح بعضنا البعض ؟
أين ذهبت الرحمة و الحب؟ هل غادرانا بلا رجعة ؟
أين ذهب التسامح و الود هل محوناهما فأصبحا في عالم النسيان؟
أين البراءة و الإخاء و التواضع و الوقار؟
هل أصبحنا في دنيا المصالح المادية؟
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه , و ليت هذه الآه تصلح ما أفسد ليتها.
تعليق