السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية مباركة طيبة لكم وللجميع ز
أخص بالتحية والتقدير للتى أودع الله فى رحمها نطفتى فخلقت وأتيت من صبرها وحملها .. أمى الغالية
ولك أختى وزوجتى وأبنتى . ولكل من أتى مؤنثا . لك أنت سيدتى .
ولك أختى وزوجتى وأبنتى . ولكل من أتى مؤنثا . لك أنت سيدتى .
فى الحقيقة وأنا لا أزال قائما على عهدى لن أنال مما أنقله لكم رغم إنه يستحق ذلك واكثر .. ولكن يكفى أن أقدمه دون تعقيب .. وأترككم تكتشفون مدى التهور ومدى تغلف البوح بالسطحية وغوصه فى العجن .
تفضلوا ... وأنتن سيدات الحياة هذا وضعكن فى بوح العبادلة .
قال عبدلى فجر الخميس المنصرم فى معنونه المنفوس المرفوس الممسوس بهلوسة العصد --[ البحث عن انثى في حديقة الحيوانات ]--
قال
في حياة بعض الشعوب / يتسابق الشبان لكسب ود فتاة ما /
وذلك عبر تقديمهم لها مجموعة من الفئران / وكلما كانت الأنثى جميلة زاد العطاء من خلال الفئران المقدمة لها ./
بيد أنني لا أرى ضرورة الهدية كهدية في وقت أن الإهداء مع سبق الإصرار والترصد
يعتبر نوع من الرشوة / والرشوة لا تأتي ثمار الإخلاص في أغلب الوقائع /
وبالتالي فأن تقديم الفئران كهدية للأنثى يعتبر نوع من المجانية فالأنثى اكبر من أن تهدى فئران ../ الحقيقة ...غالبا ما أجد نفسي أبحث عن أنثى حمقاء.. تتحملني وخزعبلاتي ../ أنثى تملك أكبر قدر من الغباء والحماقة / أنثى مخلوقة لتكون عبأ على الدنيا بسبب إستفحال الغباء في تكوينها الحجري
وكأنها منقدة من صخرة جلمود // او هي من فصيلة الاشيء يذكر!!
أبحث عن أنثى / عندما أغضب / تنفخ شعرها بشكل مخيف كـ شجرة (شريشة) تلوذ بها الغربان في النهار والمساء ..ثم تصرخ بقوة من الشباك ليقذفها الجميع بالحجارة .
أبحث عن أنثى / غبية / أمارس معها أرقى فنون التعذيب...
فعندما أقول لها أريد حبل / أنا أريد حبل يا حمقاء /
تذهب لشراء حبل وبدون أن أشرح لها تقوم بربطه في مروحة السقف
وتحضر الكرسي ثم تدعوني إلى الانتحار بعد أن أحتسي كوب قهوة
واكسر الكوب على رأسها
أبحث عن أنثى //في الصباح الباكر أضرب طبل فوق رأسها / وفي وقت الظهيرة
أرش على رأسها مبيد حشري كنوع من الترفيه عن النفس /
وفي المساء ألطمها بأقصى ما أملك من قوة حتى تنام وتذهب في غياهب النوم اللذيذ .
وهي محطمة المعاني والإدراك وتبقى في غيبوبة الوعي واللا وعي!!
حتى تستيقظ مذعورة وكأنها مصابة بالصرع أو بها قشعريرة وكأنها سمكة ( سهوه)تم إصطيادها للتو ,
أبحث عن أنثى معتوهة/ كلما يفاجئني الإلهام - وغالبا في وقت الفجر- أهمس في أذنها ..
أن انهضي ..ثم بكل هدوء وبكل معاني الاحترام ألعن شكلها وأضرب بها الجدار حتى يشج رأسها ...
وبعد ذلك آخذها وبكل هدوء واحترام أيضا / إلى المشفى
أبحث عن أنثى تافهة / تحمل أوراقي ودفاتر أشعاري ,,/ أنثى ../ كلما شعرت بالعطش..تجلب لي دلو ماء ساخن أسكبه عليها / وكلما جف حبر قلمي أمزق جلدها وأصنع من دمها حبر
أبحث عن أنثى ملعونة / لا تدخل الجنة ولا تدخل النار / تتعذب في الدنيا والآخرة / تتخبط في أصقاع الأرض والسماء /
أبحث عن أنثى تحلب الشمس في كل صباح أسود / وتعطي العلف لحيواناتي الخرافية / وتأخذ النجوم لترعى في مراعي الغباء / ثم تعود في المساء لأطلق عليها رصاصة في المخ .
عندما وصف لي أحد الخبثاء المقربين ..أن أتوجه إلى حديقة الحيوان للبحث عن أنثى ..اكتشفت أن الأنثى / مشروع اجتماعي فاشل / وفي رواية أخرى /هو مشروع لا يمكن تطبيق أي نوع من الجدوى عليه ..
هل هن أو أنتن فى حديقة الحيوانات ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
ولان أستودعكم لعلكم تناصرون الحقيقة وترمون هذا البوح فى غيابة الوهم ولا تصفقون له .
وأنتن يامن يعول عليكن فى التصدى لمثل هذا الاسفاف والدونية وقلة الحيلة فى الابداع والاقلاع عن التفكير المستقيم ..
عبدالله عمر
تعليق