أمسية الشعر الفصيح:
- حازم التميمي
-مواليد – العراق – 1969
ماجستير في اداب اللغة العربية – كلية الاداب – جامعة بغداد – عن رسالته الموسومة بـ ( الاتساق في العربية
عضو اتحاد ادباء وكتاب العراق
عضو جماعة الناصرية للتمثيل
عضو نقابة الفنانين العراقيين
محرر في نشرة ( المشهد المسرحي ) في الناصرية
نشر العديد من القصائد في المجلات والجرائد العراقية والعربية وشبكة الانترنيت
اقام العديد من الاماسي داخل العراق وخارجه
شارك في مهرجان المربد الشعري للاعوام 1999- 2000- 2001
شارك في مهرجان حمص الشعري الذي تقيمه رابطة الخريجين في سوريا للعامين 2006 – 2007
شارك في مهرجان السياب الشعري 2007
منظم ومشارك في مهرجان الحبوبي الشعري للعامين 2003- 2004
شارك في مسابقة امير الشعراء في ابو ظبي ووصل الى المرحلة النهائية ضمن ستة شعراء
شارك في العديد من المسرحيات ممثلا ومؤلفا منها:
1- قضية ظل الحمار – ممثلا
2- من البلية – ممثلا
3- في اعالي البحر ممثلا
4- الواقعة - ممثلا
5- حيهل – مؤلفا
6- الماء – مؤلفا
7- كوميديا الايام السبعة ممثلا
8- الدرس - دراماتورج
- احد المؤسسين لمسرح الدمى في الناصرية والف له العديد من الاناشيد واغاني الاطفال .فضلا عن العديد من الاوبريتات الشعرية
- له – ديوان مارواه الهدهد – مطبوعا
- ديوان الاحرف المشبة بالمطر – مخطوطا
- ديوان مدينة التراب والزبرجد مخطوطا
قصيدة للشاعر حازم التميمي:
ما نجمةٌ في منزل الشعراءِ
كانت ورائي قبل كون وراءِ
أسكرتُ فيها الضوء لو قديسةٌ
لترنحت من خمرةِ الأضواء
ردناي منديل الغياب حشاشتي
جسر الرحيل إلى الضفاف الناءِ
حشدٌ من الأسماء حفنة حكمةٍ
نُثرت عليها حفنة الأسماء
قارورة الشجن العتيق حكايةٌُ
كانت لأمي عن هوى الأباءِ
حيث الصرائف جنةٌ مفتوحةٌ
عرشٌ يهدهدهُ هديل الماءِ
والخبزة السمراء وجهُ قصيدةٍ
منحوةٍ من إصبع الحناءِ
والليل ألفض فاءهُ في سينهِ
غنجاً أتعرف معنى حرف التاءِ
والكركرات رفيقُ هدبٍ ساهرٍِ
في مقلةِ جنيةٍ وطفاءِ
كنا صغاراً ما أنتظرنا هدهداً
يأتي من المجهول بالأنباءِ
نعدوا بأسمال الحروف وخلفنا
يعدوا السحاب شريطة الأغماءِ
لم تعرف الريح التي بجيبونا
إلاّ صليل دعابُلٍ زرقاءِ
لا صاحبٌ إلاّ الفرات ولا
يدٌ تمتد إلاّ خشية الغرباءِ
كم ماردٍ خُتمت عليه قلوبنا
ما أنفض إلاّ ليلة الإسراء
كلٌ سليمانٌ بردةِ طرفهِ
يأتي بعرش التمر للفقراءِ
أنا أخر الباقين خلف رحيلهم
روحاً بأوراق الهوى الخضراءِ
أخفيني عن وطنٍ أذاب شموعهُ
ببرودة الناطور والخُفراءِ
سعفي فوانيسٌ وجُذعي سُلمٌ
والصاعدون تعلقوا بلحاءِ
جوعي جلالي صولجان أصابعي
قدسيةٌ منقوشةٌ بلواءِ
بردي سلام النار لحظةُ خُطبت
يا نار كوني أية أستصفاءِ
إذ أستعيذ الفجر، إذ أُغري به
الظلماء، إذ تمشي على أستحياءِ
هشت عصاي الغيم لم تعرف يدي
أني هششت القطر عن أبناءِ
كشفت آلاف القبور نزعتها
من موتها وسترتها برداءِ
أدمنت خاء خرائبي فتناسلت
خاء الخرائطِ في إناء الراءِ
حتى متى القط الشموع حماقةً
لتُميت في وهج الضلوع ولاءِ
سدوا أمام الريح شرفة أضلعي
كي تستريح من الهطول دماءِ
لم تستطيعوا فك أُحجيتي أنا
عِرق العراق ينط من أحشاءِ
عندي من الحسناء حاء بريدها
وكذا سناء الحُسن في الحسناءِ
وخُرافة الألوان تحت عباءتي
مطويةٌ سوداء في بيضاءِ
خلفتُ من زغب الحواصل طفلةً
منها، إليها، عندها خيلاءِ
لن يبرد الجمر الذي في خافقي
مادام موالي على الجوزاءِ
فالليل والبيداء بعض معارفي
والسيف والقرطاس من أشياءِ
وأنام ملئ الجفن حيث شورابي
نهبٌ لكلِ قصيدةٍ عصماءِ
ولأنني رئة الزمان تزاحمت
كل الرئات على أغتيال هواءِ
لوح إلى الأثداء كلُ مدينةٍ
في جُرحنا أمٌ بلا أثداءِ
أطلق عصافيري مللتُ وقوفها
عند أحتفال الخرقةِ السوداءِ
زدني سماءً كلُ أفقي مُظلمٌ
وقصيدتي أفقٌ بغير سماءِ
أشرب تقهقر أحرفي مسكوبةٌٌ
زهرات عمري في كئيب إناءِ
أنا نقطة الباء التي ما طوفت
إلاّ لتبقى نقطةً في باءِ
- حازم التميمي
-مواليد – العراق – 1969
ماجستير في اداب اللغة العربية – كلية الاداب – جامعة بغداد – عن رسالته الموسومة بـ ( الاتساق في العربية
عضو اتحاد ادباء وكتاب العراق
عضو جماعة الناصرية للتمثيل
عضو نقابة الفنانين العراقيين
محرر في نشرة ( المشهد المسرحي ) في الناصرية
نشر العديد من القصائد في المجلات والجرائد العراقية والعربية وشبكة الانترنيت
اقام العديد من الاماسي داخل العراق وخارجه
شارك في مهرجان المربد الشعري للاعوام 1999- 2000- 2001
شارك في مهرجان حمص الشعري الذي تقيمه رابطة الخريجين في سوريا للعامين 2006 – 2007
شارك في مهرجان السياب الشعري 2007
منظم ومشارك في مهرجان الحبوبي الشعري للعامين 2003- 2004
شارك في مسابقة امير الشعراء في ابو ظبي ووصل الى المرحلة النهائية ضمن ستة شعراء
شارك في العديد من المسرحيات ممثلا ومؤلفا منها:
1- قضية ظل الحمار – ممثلا
2- من البلية – ممثلا
3- في اعالي البحر ممثلا
4- الواقعة - ممثلا
5- حيهل – مؤلفا
6- الماء – مؤلفا
7- كوميديا الايام السبعة ممثلا
8- الدرس - دراماتورج
- احد المؤسسين لمسرح الدمى في الناصرية والف له العديد من الاناشيد واغاني الاطفال .فضلا عن العديد من الاوبريتات الشعرية
- له – ديوان مارواه الهدهد – مطبوعا
- ديوان الاحرف المشبة بالمطر – مخطوطا
- ديوان مدينة التراب والزبرجد مخطوطا
قصيدة للشاعر حازم التميمي:
ما نجمةٌ في منزل الشعراءِ
كانت ورائي قبل كون وراءِ
أسكرتُ فيها الضوء لو قديسةٌ
لترنحت من خمرةِ الأضواء
ردناي منديل الغياب حشاشتي
جسر الرحيل إلى الضفاف الناءِ
حشدٌ من الأسماء حفنة حكمةٍ
نُثرت عليها حفنة الأسماء
قارورة الشجن العتيق حكايةٌُ
كانت لأمي عن هوى الأباءِ
حيث الصرائف جنةٌ مفتوحةٌ
عرشٌ يهدهدهُ هديل الماءِ
والخبزة السمراء وجهُ قصيدةٍ
منحوةٍ من إصبع الحناءِ
والليل ألفض فاءهُ في سينهِ
غنجاً أتعرف معنى حرف التاءِ
والكركرات رفيقُ هدبٍ ساهرٍِ
في مقلةِ جنيةٍ وطفاءِ
كنا صغاراً ما أنتظرنا هدهداً
يأتي من المجهول بالأنباءِ
نعدوا بأسمال الحروف وخلفنا
يعدوا السحاب شريطة الأغماءِ
لم تعرف الريح التي بجيبونا
إلاّ صليل دعابُلٍ زرقاءِ
لا صاحبٌ إلاّ الفرات ولا
يدٌ تمتد إلاّ خشية الغرباءِ
كم ماردٍ خُتمت عليه قلوبنا
ما أنفض إلاّ ليلة الإسراء
كلٌ سليمانٌ بردةِ طرفهِ
يأتي بعرش التمر للفقراءِ
أنا أخر الباقين خلف رحيلهم
روحاً بأوراق الهوى الخضراءِ
أخفيني عن وطنٍ أذاب شموعهُ
ببرودة الناطور والخُفراءِ
سعفي فوانيسٌ وجُذعي سُلمٌ
والصاعدون تعلقوا بلحاءِ
جوعي جلالي صولجان أصابعي
قدسيةٌ منقوشةٌ بلواءِ
بردي سلام النار لحظةُ خُطبت
يا نار كوني أية أستصفاءِ
إذ أستعيذ الفجر، إذ أُغري به
الظلماء، إذ تمشي على أستحياءِ
هشت عصاي الغيم لم تعرف يدي
أني هششت القطر عن أبناءِ
كشفت آلاف القبور نزعتها
من موتها وسترتها برداءِ
أدمنت خاء خرائبي فتناسلت
خاء الخرائطِ في إناء الراءِ
حتى متى القط الشموع حماقةً
لتُميت في وهج الضلوع ولاءِ
سدوا أمام الريح شرفة أضلعي
كي تستريح من الهطول دماءِ
لم تستطيعوا فك أُحجيتي أنا
عِرق العراق ينط من أحشاءِ
عندي من الحسناء حاء بريدها
وكذا سناء الحُسن في الحسناءِ
وخُرافة الألوان تحت عباءتي
مطويةٌ سوداء في بيضاءِ
خلفتُ من زغب الحواصل طفلةً
منها، إليها، عندها خيلاءِ
لن يبرد الجمر الذي في خافقي
مادام موالي على الجوزاءِ
فالليل والبيداء بعض معارفي
والسيف والقرطاس من أشياءِ
وأنام ملئ الجفن حيث شورابي
نهبٌ لكلِ قصيدةٍ عصماءِ
ولأنني رئة الزمان تزاحمت
كل الرئات على أغتيال هواءِ
لوح إلى الأثداء كلُ مدينةٍ
في جُرحنا أمٌ بلا أثداءِ
أطلق عصافيري مللتُ وقوفها
عند أحتفال الخرقةِ السوداءِ
زدني سماءً كلُ أفقي مُظلمٌ
وقصيدتي أفقٌ بغير سماءِ
أشرب تقهقر أحرفي مسكوبةٌٌ
زهرات عمري في كئيب إناءِ
أنا نقطة الباء التي ما طوفت
إلاّ لتبقى نقطةً في باءِ
تعليق