تويت
أعلم بأن الطريق لا يزال أمامي طويل حتى أنمي قدرتي على الكتابة
هذه خاطرتي الثانية,,
أرجو النقد البناء فبنقدكم أصعد
هذه خاطرتي الثانية,,
أرجو النقد البناء فبنقدكم أصعد
أنا هي أنا
أنا هي أنا ...سأدفن آهات أوجاعي الميتة و سأقطف أوراق أحزاني اليابسة
سأطفأ شمعة آلامي و أشعل نور أيامي القادمة
أنا هي أنا... سأنهض مهما تعثرت , سأبكي إن تعبت ولكن
لن أكثر البكاء
أنا هي أنا... و لكن من أنت و من تكون لتثبط عزيمتي و تسفك دم طموحاتي
أنا هي أنا ...بعزتي و كبريائي , بفخري و إبائي
بإرادتي الغلابة و عزيمتي الفذة
أنا هي أنا...ولكن من أنت و من تكون لتجعل بصيص يأس يخترق نافذة أحلامي النامية
من أنت و من تكون لأسمح لكلماتك اللعينة بأن تتغلغل بين ثنايا أفكاري البريئة
أنا هي أنا ... أن أنثني محال و أن أستسلم المستحيل
و لكن من أنت و من تكون لترسم لترسم ملامح حزن على دفتر أيامي
من أنت ومن تكون لأدع أشباح ماضيك الغبية تتردد في حصون آمالي الزهية
أنا هي أنا .. كالصخر القاسي الذي لا تنحته الريح
كالنار المضرمة التي لا يطفؤها الماء
كالأفق في اتساعه و كالبحر في هيجانه
كالنسر في شموخه و كالنجم في علوه
نعم أنا هي أنا و سأظل
ولكن.. من أنت و من تكون ؟
تعليق