[align=center]القصة الثانية{2}
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :
{ عذراً هنالك بعض الأسماء و الكلمات تكتب باللهجة العامية}
نكمل اليوم معكم ، مسلسل القصص ، و هذه هي القصة الثانية من قصص التراث العُماني :
{الأخوة الثلاثة}
كان هنالك ثلاثة أخوة يعيشون مع بعضهم ، أما الأخوان الأكبر سناً فكانت علاقتها مع بعضهم البعض طيبة ، أما أخوهما الأصغر سناً { يدعى : مشيليف } ، فلم يكن محبوباً لديهما .
و في يوم من الأيام قررا زيارة خالتهما ، و كان عند الأخوان الأكبر سنا ناقة لكل واحد ، أما أخوهما الأصغر سناً فله جيعده { نعجة } فطلب منها الأخ الصغير أن يأخذاه معهما ، لكنهما رفضا ذلك ، فلم يجد بد من أن يدعو عليهما ، و دار الحوار التالي :
عندما رفض الأخوان طلبه قال لهما :
عساكم جرفه صفر ؟
فقالا له : نبأك مشيليف نبأك . { سوف نأخذك معنا }
فقال : جيعدتي { نعجتي} شربي و أنا أشرب ، إلى أن جفت المياه.
ثم رفضا أخوته أن يأخذاه معهما .
فقال : عساكم جرفه عقارب !!
فقالا له : نبأك مشيليف نبأك .
فقال : جيعدتي ، قتلي و أنا أقتل ، إلى أن قضيا على العقارب .
و أخيرا و وافقا على أخذه معهما ، و بدأ الأخوة الثلاثة في المسير ، إلى ديار خالتهم ، إلى أن وصلوا قرب حلول الظلام ، بعد أن قضوا حوالي ثلاثة أيام في المسير .
دخلوا إلى بيت خالتهم و رحبت بهم ، و كانت هذه الخالة أمراءه شريرة { ساحرة } ، فقررت عندما ينام الأخوة الثلاثة أن تقوم بأكلهم .
حان وقت العشاء فقدمت لهم الطعام ، و بعده ذهب الأخوة إلى النوم .
بدأت الخالة بعد ذلك في تنفيذ مخططها الشرير ، فذهبت لترى ما إذا كانوا قد ناموا أو لا ، فصاحت فيهم : من نايم و من ما نايم ؟
قال الأخ الأصغر : أنا مشيليف ما نايم ؟
قالت له : مالك مشيليف ما نايم ؟ { لماذا لم تنام حتى الآن ؟}
قال لها : بطني يعورني { معدتي تولمني }.
بعد فترة عادت الخالة مرة أخرى و صاحت : من نايم و من ما نايم ؟
قال الأخ الأصغر : أنا مشيليف ما نايم ؟
قالت له : مالك مشيليف ما نايم ؟ { لماذا لم تنام حتى الآن ؟}
قال لها: أريد أشرب ؟
أحس الأخ الأصغر أن خالته تخطط لشيء ما ، لذلك قام بإيقاظ أخوته و أخبرهم بالأمر ، فقرروا الرحيل عنها .
فرحل الأخ الثلاثة ، و نجو من المخطط الشرير .
{ رب ضارة نافعة }[/align]
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :
{ عذراً هنالك بعض الأسماء و الكلمات تكتب باللهجة العامية}
نكمل اليوم معكم ، مسلسل القصص ، و هذه هي القصة الثانية من قصص التراث العُماني :
{الأخوة الثلاثة}
كان هنالك ثلاثة أخوة يعيشون مع بعضهم ، أما الأخوان الأكبر سناً فكانت علاقتها مع بعضهم البعض طيبة ، أما أخوهما الأصغر سناً { يدعى : مشيليف } ، فلم يكن محبوباً لديهما .
و في يوم من الأيام قررا زيارة خالتهما ، و كان عند الأخوان الأكبر سنا ناقة لكل واحد ، أما أخوهما الأصغر سناً فله جيعده { نعجة } فطلب منها الأخ الصغير أن يأخذاه معهما ، لكنهما رفضا ذلك ، فلم يجد بد من أن يدعو عليهما ، و دار الحوار التالي :
عندما رفض الأخوان طلبه قال لهما :
عساكم جرفه صفر ؟
فقالا له : نبأك مشيليف نبأك . { سوف نأخذك معنا }
فقال : جيعدتي { نعجتي} شربي و أنا أشرب ، إلى أن جفت المياه.
ثم رفضا أخوته أن يأخذاه معهما .
فقال : عساكم جرفه عقارب !!
فقالا له : نبأك مشيليف نبأك .
فقال : جيعدتي ، قتلي و أنا أقتل ، إلى أن قضيا على العقارب .
و أخيرا و وافقا على أخذه معهما ، و بدأ الأخوة الثلاثة في المسير ، إلى ديار خالتهم ، إلى أن وصلوا قرب حلول الظلام ، بعد أن قضوا حوالي ثلاثة أيام في المسير .
دخلوا إلى بيت خالتهم و رحبت بهم ، و كانت هذه الخالة أمراءه شريرة { ساحرة } ، فقررت عندما ينام الأخوة الثلاثة أن تقوم بأكلهم .
حان وقت العشاء فقدمت لهم الطعام ، و بعده ذهب الأخوة إلى النوم .
بدأت الخالة بعد ذلك في تنفيذ مخططها الشرير ، فذهبت لترى ما إذا كانوا قد ناموا أو لا ، فصاحت فيهم : من نايم و من ما نايم ؟
قال الأخ الأصغر : أنا مشيليف ما نايم ؟
قالت له : مالك مشيليف ما نايم ؟ { لماذا لم تنام حتى الآن ؟}
قال لها : بطني يعورني { معدتي تولمني }.
بعد فترة عادت الخالة مرة أخرى و صاحت : من نايم و من ما نايم ؟
قال الأخ الأصغر : أنا مشيليف ما نايم ؟
قالت له : مالك مشيليف ما نايم ؟ { لماذا لم تنام حتى الآن ؟}
قال لها: أريد أشرب ؟
أحس الأخ الأصغر أن خالته تخطط لشيء ما ، لذلك قام بإيقاظ أخوته و أخبرهم بالأمر ، فقرروا الرحيل عنها .
فرحل الأخ الثلاثة ، و نجو من المخطط الشرير .
{ رب ضارة نافعة }[/align]
تعليق