تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا أول مشاركة لي في هذا المنتدى و أتمنى أن تنال على أعجابكم
الأم : كلمة حب , تسطرها ألسن الجميع من صغير , وكبير , في كل الميادين , لذى الأم هي الحاضرة الغائبة لانهاو بكل صراحة هي تلك الهمسة الحنونة , والبسمة البرئية الصادقة , التي لا يشوبها أي مظهر من مظاهر الحياة الزائفة.
أمي – رنين صداها في أذني ، وبهجة مسعاها في مخيلتي , أعشق حروف أسمها التي يسجلها قلمي ,
أمي : بها يصبح للحياة معنى كبير ، بنصائحها يصير أملي وفير، بقربها تزال عقبات الطريق من أمامي فيسهل المسير، وببعدها يجف قلمي ،تحترق أوراقي ،وتبقى صورة أمي محفورة في برواز قلبي ،في حالة من اللا شعوراذكرها ،فابتسم ،لعل البسمة ترد الروح للروح ،وتبهج الخاطر والممدوح ،فيحس باحساسي القارئ فيغدي في التذكر ويروح .
أمي بحبك شيدت صروح، ولبلوغ رضاك انا طموح، ولجناح الذل انا جنوح، فيامن لة أم أغدو في جنان الخلد بخدمتك أمك , وصاك ربك عليها , فكر فيها، لا لا بدون تفكير... انك في رضى ربك تسعى وللخير تدعى، وللسعادة تهدى، إياك إياك،... أياك غضبها فلا بد من غضبها تخشى،فلا بد يغويك شيطانك أن تبعده وللأفكاره الشيطانية تنسى .
ملاحظة "هناك أناس ندموا على خدمة أمهاتهم وهن على قيد الحياة ،بسبب ظروف الحياة ومشاغلها التي لاتنتهي ورددوا في النهاية :وآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآسفاه فصفقت الأيادي فلتقيت ببعضها البعض من شدة الحسرة والندم لكن...ولات ساعة ندم ....
همسة
أمك ،أمك ، أمك ثلاثا وصية ربي ،فمن له أم فليحرص على رضاها وطاعتها لـأن طاعتها من طاعة الله ،وفي المقابل لاتسير بعاطفة مستميتة بعيدا عن الخالق عزو جل (فلاطاعة لمخلوق في معصية الخالق )
امي في الخير أطيعك ،وفي الشر عذرا ،وفي الشر عذرا وألف عذرا أخالفك .
بقلم : مريم الرئيسى
تعليق