افتقد النادي زيدا وعمرا وعثمان..أخوة أشقاء من طليعة الشباب قوة ونشاطا وحماسا..كان النادي بالنسبة إليهم كواحد من مقومات الحياة الثلاث: الهواء والماء والغذاء..وكانوا هم بالنسبة إليه الحياة والروح..روح المتعة والإثارة..التي هي بحق غاية كل لاعب.
سألوا عن ظلهم في مسجد القرية، وقد كانوا من المترددين إليه..فلم يظفروا بجواب..
بحثوا عن آثارهم في سائر المدينة..ولكن دون جدوى..
تركوا الأرض والديار..لما تركهم الشرف والعفاف..
وتنكروا لمدينتهم..لما تنكر لهم إنسها وجنها..وشجرها ودوابها..وكل شيء حتى الحصى والتراب..
أما الأب والذي كان رجلا إجتماعيا معروفا..فقد انزوى إلى زاوية العزلة..واستوحش من الناس..ولم يعد يأنس بغير أحاديث النجوم الصامتة..في ظلمة الليل القاتل.
ترى من الذي أوقع هذي الجناية الإجرامية بالأب وأبنائه.. بل بالأسرة كلها..فها هي هند تواجه شبح العنوسة.. بعد أن انصرف عنها الخطاب..وما أدراكم ما تصنع العنوسة في الفتاة العذراء..اسألوا علماء النفس..تدركوا هول المصاب..
ولم تسلم أم هند من سياط ألسنة الجارات اللاهبة..ففي كل يوم لها منهن جرح..
وقد يرجى لجرح السيف برء ... ولا برء لما جرح اللسان
إنها جريمة الحب الأهوج..التي تآمر على صياغة قصتها عدد من الأيادي الآثمة..الإعلام السخيف، والموافع التافهة على الشبكة العنكبوتية، وكلام الذئاب المعسول، والنظرة الخائنة، ورقابة الأب الغائبة..
كل هذه الأيادي تآمرت على اغتيال أسرة دعد.
دعد الفتاة الساذجة..المتيمة بحب بكر..
استغل الشيطان ذلك الفراغ الكبير الذي كانت تعيش فيه..فراغ في الوقت..وفراغ في الحب العاطفي الأسري..وفراغ في الوازع الديني..
وأمثال دعد كثيرات..من أسر شريفة ووضيعة..ولم يعد شرف الأسرة اليوم رادعا مع قوة الأيادي الآثمة، فاحذر أيها الأب من الثقة العمياء، وسد منافذ الشيطان، وإياك وعضل البنت عن الزواج، فإنه وسيلة الشيطان لهدم شرفك، ودمار أسرتك.
سألوا عن ظلهم في مسجد القرية، وقد كانوا من المترددين إليه..فلم يظفروا بجواب..
بحثوا عن آثارهم في سائر المدينة..ولكن دون جدوى..
تركوا الأرض والديار..لما تركهم الشرف والعفاف..
وتنكروا لمدينتهم..لما تنكر لهم إنسها وجنها..وشجرها ودوابها..وكل شيء حتى الحصى والتراب..
أما الأب والذي كان رجلا إجتماعيا معروفا..فقد انزوى إلى زاوية العزلة..واستوحش من الناس..ولم يعد يأنس بغير أحاديث النجوم الصامتة..في ظلمة الليل القاتل.
ترى من الذي أوقع هذي الجناية الإجرامية بالأب وأبنائه.. بل بالأسرة كلها..فها هي هند تواجه شبح العنوسة.. بعد أن انصرف عنها الخطاب..وما أدراكم ما تصنع العنوسة في الفتاة العذراء..اسألوا علماء النفس..تدركوا هول المصاب..
ولم تسلم أم هند من سياط ألسنة الجارات اللاهبة..ففي كل يوم لها منهن جرح..
وقد يرجى لجرح السيف برء ... ولا برء لما جرح اللسان
إنها جريمة الحب الأهوج..التي تآمر على صياغة قصتها عدد من الأيادي الآثمة..الإعلام السخيف، والموافع التافهة على الشبكة العنكبوتية، وكلام الذئاب المعسول، والنظرة الخائنة، ورقابة الأب الغائبة..
كل هذه الأيادي تآمرت على اغتيال أسرة دعد.
دعد الفتاة الساذجة..المتيمة بحب بكر..
استغل الشيطان ذلك الفراغ الكبير الذي كانت تعيش فيه..فراغ في الوقت..وفراغ في الحب العاطفي الأسري..وفراغ في الوازع الديني..
وأمثال دعد كثيرات..من أسر شريفة ووضيعة..ولم يعد شرف الأسرة اليوم رادعا مع قوة الأيادي الآثمة، فاحذر أيها الأب من الثقة العمياء، وسد منافذ الشيطان، وإياك وعضل البنت عن الزواج، فإنه وسيلة الشيطان لهدم شرفك، ودمار أسرتك.
تعليق