الموضوع : أنا والناس.
أعيش وبين الفيافي عابر ساري، وأبصر العشب الأخضر القاني، فتهواه نفسي كجائع فاني، فإذ بالروح تنفر كفر البلبل المذعور، فلم يعد العشب قوته المرغوب، والموت أسمى من شامة المذلول.
كنت كما كنت سأكون ولن أكون كمن كان الناس يكون، لست والإكتنات بسخف سنكون، ولكن كائن ما كان يكون إلا كينونة وضَح ٍ مكنون لا الكَينَة ُ وروح المكيوت.
أرى الناس وروح الناسي الغافل، فألمح الطرف السافر الآفل، ولا اعتبار لوجودي الثاقل، فسخف الناس بات علقما واجع، كأني تائه حائر، والكل بقربٍ راجي راغب، كأن الأمر خفي شافت، وأنا به عالم فاهم.
بات الامر طبعا شائع، فبين الفينة والأخرى تفين ملامح الوَكُوع، فشر يومه طبعه اللّكُوع، قد كان عدوي اللدود، فبعد لمح ٍ وسمع ٍ هام على ركّعيه مناضلا شاهر، وبنفسه البذيئة محافظا حالم، علّ ما تصبو به نفسه واقع حادث.
قسمت وقسمي لا محالة مبرور، فبعد اليوم لا فسحة لحازق، ولا رأفة للافق، سأغدو على طريقتي واحد، لا صحبة ولا ائتلاف ساذج، سأبقى في صومعتي منفردا شاحذ، فالحياة أن أكف نفسي عن صاحب المصالح,
أبو المثنى
1\4\2010
قبل صلاة العصر.
أعيش وبين الفيافي عابر ساري، وأبصر العشب الأخضر القاني، فتهواه نفسي كجائع فاني، فإذ بالروح تنفر كفر البلبل المذعور، فلم يعد العشب قوته المرغوب، والموت أسمى من شامة المذلول.
كنت كما كنت سأكون ولن أكون كمن كان الناس يكون، لست والإكتنات بسخف سنكون، ولكن كائن ما كان يكون إلا كينونة وضَح ٍ مكنون لا الكَينَة ُ وروح المكيوت.
أرى الناس وروح الناسي الغافل، فألمح الطرف السافر الآفل، ولا اعتبار لوجودي الثاقل، فسخف الناس بات علقما واجع، كأني تائه حائر، والكل بقربٍ راجي راغب، كأن الأمر خفي شافت، وأنا به عالم فاهم.
بات الامر طبعا شائع، فبين الفينة والأخرى تفين ملامح الوَكُوع، فشر يومه طبعه اللّكُوع، قد كان عدوي اللدود، فبعد لمح ٍ وسمع ٍ هام على ركّعيه مناضلا شاهر، وبنفسه البذيئة محافظا حالم، علّ ما تصبو به نفسه واقع حادث.
قسمت وقسمي لا محالة مبرور، فبعد اليوم لا فسحة لحازق، ولا رأفة للافق، سأغدو على طريقتي واحد، لا صحبة ولا ائتلاف ساذج، سأبقى في صومعتي منفردا شاحذ، فالحياة أن أكف نفسي عن صاحب المصالح,
أبو المثنى
1\4\2010
قبل صلاة العصر.
تعليق