كَتاَجِ الْبَهَاءِ ..
لِي فِيك مَمْلكَة شُعُورِ ..
مِنْ النبْضِ الْجَمِيِلِ
لِي ُمعْجَمُ وَقاَمُوسٌ ومُعْجِزَةٌ
واَشْهَدُ انْكِ تهْزِجِيِن بِدَمِي للْأَبِدِ
نَشيِدَ الْخُلَودِ
فَأقَولُ :
كَمْ مَرَةٍ سَيمْكُثَ شوْقِي فِيكِ
لألْتقَيِ كالطّفلِ بِيْنَ حَضنُكِ ..
فَرَوُحي الَتائِهةُ
تَصوُغُ مِنْ حُروُفِي
لُغةَ خضْراء المَرَايا
ُتعلِمُنِي كيفَ اَهْوىَ المَطَر ..
واُحَاصِرُ وجَهَكِ المرْسُومُ فِي فَرِحَيِ
َومَداَيِ ..
وأَناَ المُعَتّقُ النَاثِرُ المُتَسِعُ لأَرِيِجِ الْعِشْقِ
بِالْحَقِيقَةِ والْخَياَلِ
فِي النفُوس الْكَاِلحَة الْغاَصَةِ فِي جهَاتِ الضِيَاءِ
فاقْتَرِبيِ اكْثَرُ عَبْرَ اعْياَدِ الْبنَفْسِجِ
واْشعِليِ مُدَنَ الْوَلَهِ
عَلَىَ سُحُبٍ تَحَارُ بوصْفِها
جَوَاِهرُ الْاشَيْاَءِ
وُكل الأزْمِنَةِ..
فالْحُبُ يَنْشٌرنيِ عَلَىَ سَنَابِلَ فَيْضِهِ
تجْتَازُ بُؤسَ الْلحْظِةِ
َعلَىَ عَتْم المَبادِىء وصفْعَاتِ الْخَطَاوِي ..
والْفَضَاء الرّحْبِ يكتُبُ الزهْرَ
فِي دفْء السطُورِ
ونلْتَقَي بوجوُدِنَا الْمرْجوُ
ُمنْذ اللحْظَةِ قبَل الاوُلَىِ
لِقَانوُنِ الْوِلادِةِ الْمَدْفُونِ باحْلاَمنِاَ ..
يَمزِجُ خِصْبَه
حَتَى يَفيِضُ الندَى أرصِفَةَ الحدائِقِ
َويسْتَمَِيلُ الفُؤادَ مِيلادُ انهمَارَكِ
واسطُورَةِ الحَنِين ..
ايتُهِا الامْنِيةِ الْقَادِمِةِ
إِلَى حَضْرَةِ الحُبِ
أعلْنُ اَنِي ايقَظْتُ هدْأَةِ الاحْسَاسِ
جَهْرَا ..
واِدْخَلَتهَ مُعْجَم المَحَبةِ
ولمَاَ وَصَلَ الاْعلاَنُ
اصْغَيْتُ لِوَمْضَةٍ مِنْ حُضُوِرِ
الوعْدِ ..
َوفَمِي نَازِفٌ بالايقاعِ الَجمِيلِ
يسْتَعِيرُ قِيثَارةً تَستَظِلُ بصَبَاهَا الَجَليِلِ
تعْزِفُ القلْبَ
مِنْ عَجِينِ الضُحَىَ
آَهٍ كمْ يُرْبِكُنِي الاشتِياِقُ
حيِنَ تسْتَثيرُ الريِاحُ شَعْرَهاَ ويمْضِيِ
كأُرجُوحَةٍ فِي كِيانِ الْفَضَاءِ
وبوْحُهَا يحُوَِّلُ محْنَةَ اَلموتِ
لِهِطُولٍ يسْتَرِيحُ بِخَدِهَا
فَخُذِينِي مِنْ اشْلاَءِ الروُحِ
وأبيِحيِ وَهَجَ َرذَاذِيِ المُتَرمِدَ
وانْتَصِبيِ ُشعَاعَا امَلاَ وَشَمْسَا
جْئتُكِ واَناَ
بِصَرْخَةٍ تَشيخُ بِدَاخِلهِ كُلُ بَلاَهاتِ العَالِمِ
وبقيتِ انْتِ كَمَا الاملُ بَعالميِ
َراسِخُ ُمرِسوُمُ بُوَضَحِ الشمْسِ
َتعْتَِليِ اتجَاهَاتِ التِنَفُسِ والشُعُورِ ..
"ثُريا" فِي مَقَاَمِها
تَضْم صَغْارَ النْجُوِم
َوتُقرَائهْمَ فِيْ الَمَراُياَ
خَضُاب الَجُهاَت كَلّهاَ ..
َولهَفُة الَبَوُحَ ..
لِي فِيك مَمْلكَة شُعُورِ ..
مِنْ النبْضِ الْجَمِيِلِ
لِي ُمعْجَمُ وَقاَمُوسٌ ومُعْجِزَةٌ
واَشْهَدُ انْكِ تهْزِجِيِن بِدَمِي للْأَبِدِ
نَشيِدَ الْخُلَودِ
فَأقَولُ :
كَمْ مَرَةٍ سَيمْكُثَ شوْقِي فِيكِ
لألْتقَيِ كالطّفلِ بِيْنَ حَضنُكِ ..
فَرَوُحي الَتائِهةُ
تَصوُغُ مِنْ حُروُفِي
لُغةَ خضْراء المَرَايا
ُتعلِمُنِي كيفَ اَهْوىَ المَطَر ..
واُحَاصِرُ وجَهَكِ المرْسُومُ فِي فَرِحَيِ
َومَداَيِ ..
وأَناَ المُعَتّقُ النَاثِرُ المُتَسِعُ لأَرِيِجِ الْعِشْقِ
بِالْحَقِيقَةِ والْخَياَلِ
فِي النفُوس الْكَاِلحَة الْغاَصَةِ فِي جهَاتِ الضِيَاءِ
فاقْتَرِبيِ اكْثَرُ عَبْرَ اعْياَدِ الْبنَفْسِجِ
واْشعِليِ مُدَنَ الْوَلَهِ
عَلَىَ سُحُبٍ تَحَارُ بوصْفِها
جَوَاِهرُ الْاشَيْاَءِ
وُكل الأزْمِنَةِ..
فالْحُبُ يَنْشٌرنيِ عَلَىَ سَنَابِلَ فَيْضِهِ
تجْتَازُ بُؤسَ الْلحْظِةِ
َعلَىَ عَتْم المَبادِىء وصفْعَاتِ الْخَطَاوِي ..
والْفَضَاء الرّحْبِ يكتُبُ الزهْرَ
فِي دفْء السطُورِ
ونلْتَقَي بوجوُدِنَا الْمرْجوُ
ُمنْذ اللحْظَةِ قبَل الاوُلَىِ
لِقَانوُنِ الْوِلادِةِ الْمَدْفُونِ باحْلاَمنِاَ ..
يَمزِجُ خِصْبَه
حَتَى يَفيِضُ الندَى أرصِفَةَ الحدائِقِ
َويسْتَمَِيلُ الفُؤادَ مِيلادُ انهمَارَكِ
واسطُورَةِ الحَنِين ..
ايتُهِا الامْنِيةِ الْقَادِمِةِ
إِلَى حَضْرَةِ الحُبِ
أعلْنُ اَنِي ايقَظْتُ هدْأَةِ الاحْسَاسِ
جَهْرَا ..
واِدْخَلَتهَ مُعْجَم المَحَبةِ
ولمَاَ وَصَلَ الاْعلاَنُ
اصْغَيْتُ لِوَمْضَةٍ مِنْ حُضُوِرِ
الوعْدِ ..
َوفَمِي نَازِفٌ بالايقاعِ الَجمِيلِ
يسْتَعِيرُ قِيثَارةً تَستَظِلُ بصَبَاهَا الَجَليِلِ
تعْزِفُ القلْبَ
مِنْ عَجِينِ الضُحَىَ
آَهٍ كمْ يُرْبِكُنِي الاشتِياِقُ
حيِنَ تسْتَثيرُ الريِاحُ شَعْرَهاَ ويمْضِيِ
كأُرجُوحَةٍ فِي كِيانِ الْفَضَاءِ
وبوْحُهَا يحُوَِّلُ محْنَةَ اَلموتِ
لِهِطُولٍ يسْتَرِيحُ بِخَدِهَا
فَخُذِينِي مِنْ اشْلاَءِ الروُحِ
وأبيِحيِ وَهَجَ َرذَاذِيِ المُتَرمِدَ
وانْتَصِبيِ ُشعَاعَا امَلاَ وَشَمْسَا
جْئتُكِ واَناَ
بِصَرْخَةٍ تَشيخُ بِدَاخِلهِ كُلُ بَلاَهاتِ العَالِمِ
وبقيتِ انْتِ كَمَا الاملُ بَعالميِ
َراسِخُ ُمرِسوُمُ بُوَضَحِ الشمْسِ
َتعْتَِليِ اتجَاهَاتِ التِنَفُسِ والشُعُورِ ..
"ثُريا" فِي مَقَاَمِها
تَضْم صَغْارَ النْجُوِم
َوتُقرَائهْمَ فِيْ الَمَراُياَ
خَضُاب الَجُهاَت كَلّهاَ ..
َولهَفُة الَبَوُحَ ..
تعليق