مَنْ عذباتِ التفكرِ
وإلى الرائحينَ بعيداً
رشفةٌ سريعةٌ
تَهِيمُ بسربِ اليمامِ
امرُ مَنْ أحزانِهِ
روايةُ طويلةٌ
روايةٌ طويلةٌ
"للنائمةِ على الصغرِ"
في لحظتها الاخيرةِ
تفاصيلُ تنميِ دروباً معفرةً
كظلالٍ باردةِ المدى ..
تسبقُ زوايا الامنياتِ
منحوتةٌ لفنانٍ يُطلُ من شرفاتِ الماضي ..
وذاكرةٌ لفضاءٍ لا منتهي ..
وافتراسُ منسكبُ الخيالِ
يصلُ الى نهائياتٍ بعيدةٍ
تسدُ الأفقَ ..
مرتسمةٌ في ذاكرةِ المكانِ
وهي تَضمُ صغارَ الأمنياتِ
وتصدرُ من الأرواحِ
كأنها أنفاسُها
فيا أيُها الباهيُ القادمُ مَنْ البعيدِ
كمْ هي جميلةٌ وعزيزةٌ امنياتُكِ
ولفضائك لذةٌ
ننظرهُ كُلَ يومٍ في أحلامِي
وأميرةٌ ذهبيةٌ اغلى مَنْ الزمنِ
تطلُ من شرفتِها البعيدةِ
وتقرأك في مرايا الحياةِ
خطوطُ الوصولِ لها
قبل أن تصابَ بالهلعِ
وتلتقِ قدومك في قاماتِ الرجوعِ
فكيف لي ان أطلقَ الصهيلَ المؤجلِ
خارجُ خارطةِ الخوفِ ..
وايقاعُ وحدتي الغريبِ..
وانتشلُ صورتَك من كابوسِهُم
واستدرجُ خضاب الضوءِ
من رقصةِ الجمودِ ..
فلن أرُاهِنُ أيُها الغموضُ
في افراجِكَ لَهَا
فأنتَ مَنْ يفاجئُنا
صهيلهُ البعيدُ
خارجُ حدودِها .. قيودِها ..
محتشدُ ببذرةِ الأملِ
تتنزهُ حيث يطولُ تأملِهَا
ولها مزاجُ النرجسِ
وصوت يمارسُ المطرَ
دون توازنٍ ..
كأنه شعاعُ نبضٍ يهاجمُ القلبَ ..الدمَ
ولا يعتقلُ ..
والغرائزُ تعبثُ بالمفرداتِ المفترسةِ ..
تمجدُ ترفُ قدومَهُ
وشغفُناَ ولذتُناَ المشاكسةُ
فهذا هو .. رجلُ المداهمةِ ..
بسيطٌ .. واثقٌ وعنيفٌ ..
قادمٌ بلا موعدٍ ..
وإلى الرائحينَ بعيداً
رشفةٌ سريعةٌ
تَهِيمُ بسربِ اليمامِ
امرُ مَنْ أحزانِهِ
روايةُ طويلةٌ
روايةٌ طويلةٌ
"للنائمةِ على الصغرِ"
في لحظتها الاخيرةِ
تفاصيلُ تنميِ دروباً معفرةً
كظلالٍ باردةِ المدى ..
تسبقُ زوايا الامنياتِ
منحوتةٌ لفنانٍ يُطلُ من شرفاتِ الماضي ..
وذاكرةٌ لفضاءٍ لا منتهي ..
وافتراسُ منسكبُ الخيالِ
يصلُ الى نهائياتٍ بعيدةٍ
تسدُ الأفقَ ..
مرتسمةٌ في ذاكرةِ المكانِ
وهي تَضمُ صغارَ الأمنياتِ
وتصدرُ من الأرواحِ
كأنها أنفاسُها
فيا أيُها الباهيُ القادمُ مَنْ البعيدِ
كمْ هي جميلةٌ وعزيزةٌ امنياتُكِ
ولفضائك لذةٌ
ننظرهُ كُلَ يومٍ في أحلامِي
وأميرةٌ ذهبيةٌ اغلى مَنْ الزمنِ
تطلُ من شرفتِها البعيدةِ
وتقرأك في مرايا الحياةِ
خطوطُ الوصولِ لها
قبل أن تصابَ بالهلعِ
وتلتقِ قدومك في قاماتِ الرجوعِ
فكيف لي ان أطلقَ الصهيلَ المؤجلِ
خارجُ خارطةِ الخوفِ ..
وايقاعُ وحدتي الغريبِ..
وانتشلُ صورتَك من كابوسِهُم
واستدرجُ خضاب الضوءِ
من رقصةِ الجمودِ ..
فلن أرُاهِنُ أيُها الغموضُ
في افراجِكَ لَهَا
فأنتَ مَنْ يفاجئُنا
صهيلهُ البعيدُ
خارجُ حدودِها .. قيودِها ..
محتشدُ ببذرةِ الأملِ
تتنزهُ حيث يطولُ تأملِهَا
ولها مزاجُ النرجسِ
وصوت يمارسُ المطرَ
دون توازنٍ ..
كأنه شعاعُ نبضٍ يهاجمُ القلبَ ..الدمَ
ولا يعتقلُ ..
والغرائزُ تعبثُ بالمفرداتِ المفترسةِ ..
تمجدُ ترفُ قدومَهُ
وشغفُناَ ولذتُناَ المشاكسةُ
فهذا هو .. رجلُ المداهمةِ ..
بسيطٌ .. واثقٌ وعنيفٌ ..
قادمٌ بلا موعدٍ ..
تعليق