فـي خَاطـرَي ان اسَافـر الـيـهَا
لِاسْتـعـمـر مـدَيـنـة حـبــهَا
فِي خَاطِرِي ان اغْرَق فِي بَحْر عَيْنَيْهَا
لِتَنْتَشِلُنِي مِن عَلَى شِّوَاطـئ عَذَابـهَا
فِي خَاطِرِي ان ابْكِي عَلـى كَتِفَيـهَا
فَتُحِس بِي وَتَضُمُّنِي بِيـن ذِرَاعَيـهَا
لَكِن حَبِيْبَتِي هَذِه الَّذِي فـي خَاطـرَي
وَهَذَا الَّذِي يَسْتَحِيْل ان تـدْرِكِين بـه
هَلّيْت أَنَا بِقَلْب خَذَاه الْشَّوْق بِحِسـاب
هَلْا بِك أَنْتِي أَنَا وَكُل أَهْلِي و نَاسـي
هَلَا فِيْك يُاشُوْق يَاحُّب يـا اعْجـاب
هَلْا بِحُنَيْن الْقَلْب و آَهَاتِي و احْسَاسِي
كُلِّ دِقَّهُ قَلْبِ فِيْنِيْ لَكِ قَصِيِدَهْ
تُكْفَى الْدُّنْيَا مَعَ الْاحْبَابِ غِنْوَةٍ
وَكُلُّ هَاجِسٌ مَايَجِيْبْ الَا خَيَالِكْ
سَلْوَتِي بِالْعُمْرِ .. فِيْ صَحْوَةٍ وَغَفْوَه
اجْمَعْ احْسَاسْ وَاشْوَاقِيّ وَاجِيْلَكْ
وَالْبَسْ ثِيَابَ الْهَوَى وَالْعِشْقِ كِسّوه
وَانَتَقَيْ مِنْ سُوَالِيْفِيّ حُسْنِهَا
وَالقَصَايَدّ مِنْ غَزْلِهَا كُلِّ حَرْوَةً
لإكمال الخاطرة