السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في الحقيقة هذا النص يستحق الثناء والتقدير
قد تكون هي صرخة عارمة وانتصار للمرأة بعدما همَّشها البعض وانتقص من قدراتها الشعرية
جمال النص يسجل في رصيد الشاعرة غصون وأنا شخصيا أشد على يديها بقوة وأبارك لها هذا التميز
مداخلة الشاعر حمود المخيني جميلة ووضع يده على ما كنتُ أود الإستفسار عنه ولكن براعة الشاعرة طغت هنا
وكما ذكرت في موقع آخر فإني أذكر هنا بأني استفدتُ من هذا الموضوع مايلي:

1) لا يوجد في الساحة رموزا للشعر فهذا داءٌ عضال لا يصيب إلا العقول المتعجرفة.
2) ليس للإبداع جنس معين فالنساء هن شقائق الرجال بل إن بعض النساء ارتقين الى مراق ٍ لم يصل إليها الكثير من الرجال.
3) لا ينبغي علينا تحجيم الأمور وإيصالها إلى أكبر مما تستحق فهناك منطق يقول: الأديب يفرض نفسه
4) تذكرت أني قرأتُ في كتب التاريخ أنه برزت الكثير من الإسماء وسطعت نجومها في سماء الأدب منها مايلي:

أولا: في العصر الجاهلي:
1) صفية بنت بنت ثعلبة الشيبانية
2) الخرنق بنت بدر
3) أم الضحاك المحاربية
4) سُعدى بنت السمردل الجهنية

ثانيا: صدر الإسلام:
1) عمات النبي عليه الصلاة والسلام (صفية – عاتكة – أروى – أم حكيم – أميمة – برة)
2) أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها
3) الخنساء تماضر بنت عمر التي توجت بملكة الرثاء وهي أشهر شاعرات العرب.
4) هند بنت عتبة الأموية زوجة أبي سفيان بن حرب

ثالثا: العصر الأموي والعباسي والأندلسي:
1) السيدة سكنية بنت الحسين عليهما السلام التي كانت سيدة عصرها وأظرفهن وأكملهن أخلاقا.
2) عائشة بنت طلحة بن عبيدالله الأديبة الناقدة
3) رابعة العدوية سيدة التصوف والحب الإلهي
4) علية بنت المهدي وأخت هارون الرشيد
5) ولادة بنت المستكفي الشاعرة المعروفة التي كانت تناقش الشعراء وتتفوق عليهم في مجلسها

رابعا: العصر الحديث:
1) فدوى طوقان
2) نازك الملائكة
3) الدكتورة سعاد الصباح

وهناك الكثير من الأسماء التي لا يتسع المجال لذكرها وصحيح أن بعضهن من الطبقة العالية ذات الخدم والحشم إلا أن السواد الأعظم كان يصب في ربات البيوت اللآتي يدبرن شئون بيوتهن ويراعين أزواجهن وأطفالهن ولم يمنعهن ذلك من ممارسة هوايتهن وموهبتهن الشعرية رغم قسوة الحياة.

وقد حصلت المرأة في وقتنا الحالي على مكانة متميزة وتطمح إلى الإرتقاء إلى ما هو أبعد من ذلك وهذا حق مشروع وليس هذا حكرا على الفصيح فقط بل حتى النبطي حازت المرأة على مكانة عالية فلو نظرنا إلى مسابقة شاعر المليون النسخة الثالثة مثلا، فقد تأهلت إلى المراتب المتقدمة الشاعرة عيدة الجهني ولم يحالفها الحظ
ثم جاءت في هذا الموسم الشاعرة مستورة الأحمدي ووصلت إلى المرحلة قبل النهائية وكانت تأتي بقصائد راقية أما الشاعرة المفكرة المبدعة / حصة هلال ريمية فقد وصلت إلى المرحلة النهائية وهي التي لديها فكر ومنطق راق ٍ جدا جدا ولو كان الأمر بالإنصاف لحصلت هي على بيرق الشعر لولا الحسابات المادية التي تأسست عليها المسابقة.

أخيرا: أختي غصون أحييك على جرأة الطرح وأتمنى أن تكلل مسيرتك بالنجاح وأن يكون التوفيق حليفا لك

اخي مخاوي الذيب "
دائما لحضورك نكهه بين حروفي لا يشبهها ســـــــــواك"
"وجهه نظر جميله جدا وأكـــدت لي "انه لا زال هناك فــــــــكر يقدر الانثى على كل حال "
لم اعمــــم فيمـــــا ذكرت بين حروفي الا على فــــــــئه قد همشـــت كل حرف يكتب بغض النـــظر عن جنسه"ربما لشعورها بالنقص او لغيرتها او ربما مرض نفســــــــي "
وفئــــة صـــــرحت على المــــلأ "لا توجد شاعرة حقيقيه "
وفئه ترى كل من حولها اقــــــــزام وهي متفرعنــــــة بغرور على جبال الشهرة الزائفـــــه"
وفئه تنادي بالطلاسم وتجبر القارئ على الخوض في دائرة الجنــــون
وفئات لم يتسع الوقـــــت لذكرها هنا "

فهناك الكثير الكثير من القضايا في الساحه وما خــــــــــفي اعظم "

فقط باختصار شديد"
لازالت الانثـــــــى مرفوعـــــــه الرأس ولو انكرها السفهـــــــــــاء فهي تمثل نصف المجتمع
(حقيقه ثابته)"
"
اخي العزيز
اشكرك على المداخله الطيبه والتي اسعدتني بحــــــــــق واثلجت صدري كثيرا "

ألف شكرا لتواضعك
لفكرك الناضج "
لشخصك الكريم"

احترامي ايها الشامخ"

غصون