(1)
الحبُ بلوى الفقر ...والفقرُ بلوى الحب!!
(2)
هكذا بعد كل محاولة لتتشبث بما انكسر أعود أحتسى خيبة الأمل فناجين باردة . فصباحي ذكري محرقة ومسائي وجد..يقطع أطراف الروح شظايا.
(3)
في زمن الإفلاس ...تداخلت الفراغات ببعضها ، أوجدت في الذكرى ثقب كبير، فثقب أوزوني أشد فتكا وأقوى سما وأسرع توسعا .
(4)
في زمن الإفلاس ... فقد " هو " جيوبه ، وفقدت " أنا " أنا !!. عاد " هو " يفتش حسابات بنوكه الضخمة ، وعدت أنا كعادتي أحتسى فناجين قهوتي الباردة في خضم الظلمة ، وزعيق الصمت ووشوشة الفراغات ببعضها .
(5)
"أخطاؤنا هي نتاج غباء ينتعلنا"
في هذه اللحظة اكتشف كم في عقلي المحدود أراشيف من الغباء. غبية " أنا " حينما أفكر ، غبية " أنا " حين أحكم ، غبية " أنا " حين اختار ، غبية " أنا " حين أرمق الكون بعيوني القاصرة وأذني الصماء وجهلي العميق ونيتي الساذجة . غباء حد الجنون يستكين في رتابة نفسي حين أتذكر بأنني صدقت يوما بأنني " الأجمل " في عينيه ، و " الأولى " في قلبه ، و " حبه المنشود ". ففي زمن إفلاسه ..أصبح " هو " فقير ، وأصبحت " أنا " من شدة غبائي حطام !.
في هذه اللحظة اكتشف كم في عقلي المحدود أراشيف من الغباء. غبية " أنا " حينما أفكر ، غبية " أنا " حين أحكم ، غبية " أنا " حين اختار ، غبية " أنا " حين أرمق الكون بعيوني القاصرة وأذني الصماء وجهلي العميق ونيتي الساذجة . غباء حد الجنون يستكين في رتابة نفسي حين أتذكر بأنني صدقت يوما بأنني " الأجمل " في عينيه ، و " الأولى " في قلبه ، و " حبه المنشود ". ففي زمن إفلاسه ..أصبح " هو " فقير ، وأصبحت " أنا " من شدة غبائي حطام !.
يتبع ...
بقلم : أنا جنوني ما يبيله براكين / دمع العنادي
تعليق