إعادة النظر في الثوابت أو في كثير من الثوابت التي عشنا عليها جيل أثر جيل وتغيرها بما هو صائب واجب شرعي وهذا لا يتم إلا وفق منهج إصلاحي حكيم بعيداً عن وصايا الرجال و الأقوال إنما المرجع في ذلك المنهج القرآني و الثابت من سنة المصطفى عليه السلام.
هناك الكثير من الأمور و القضايا التي نظن أنها من الثوابت و المسلمات التي لا يمكن المساس بها في حين- أنه وبقليل من الدراسة و التمحيص- نجد أنها لا تعدوا كونها رواسب أفرزتها أحداث تأريخية وحراك أجتماعي عادي، فأولئك استنبطوا و استفادوا من المنهج القرآني وسنة المصطفى عليه السلام ما أفادهم في زمانهم ويمكن الاستفادة منه في زماننا ولكن لا يمكن جعله منهجاً دون المنهج ودليل دون الدليل.
فكثير منا من يحتكم إلى أقوال الرجال و لا يتعب نفسه بالنظر إلى كتاب الله وسنة نبيه عليه السلام وتدبر ما جاء في هذين المنهجين وأخذ منهما بقناعة تامة.
فمن أبرز النعم التي خلقها الله تعالى للإنسان وأجلها و أعظمها هي نعمة الاختيار و المنهج القرآني يؤكد على هذا المبدأ من أوله إلى آخره،، فلا يمكن لأي إنسان أن يوصي علي بأخذ فكرة وترك أخرى وكذا في القول أو الرأي، فالله سبحانه وتعالى قد خلق لكل منا عقل وأمرنا بأن نستخدمه في الأختيار الذي هو حق لنا ونهانا عن التقليد البغيض.
وأعجبتني كلمات إبراهيم العسكري " أن الفقيه في النهاية ليس سوى بشر يجتهد، قد يصيب وقد يخطئ، لكنه لا يملك الحقيقة الوحيدة المطلقة أو الصواب".
لذا أعادة النظر و التصحيح مطلب جد مهم لأننا نفكر وفق ما ركبت عليه عقولنا ووفق ما تمت برمجة عقولنا عليه سابقاً لأننا نرى الحقيقة من خلال تجاربنا نحن فقط ولهذا نحن لا نرى الحقيقة كما يجب أن ترى، فنحن قد نجتهد لرؤية الصورة الحقيقية ولكن ليس كل ما نراه بالضرورة يكون صحيحاً،، و الخلاصة هي أن نعيد التفكير في كل ما كنا نراه صحيحاً وحتى القضايا المسلم بها تحتاج إلى أعادة نظر وأن تطرق من جديد وأن يعاد طرحها بشكل جديد لأن الكثير ليس بمسلمات أصلاً وأن نعلم أن الحقيقة لها أكثر من وجهه.
وفي هذا الزمن أصبح مسلماً لدينا أننا مقلدون فقط ونتبع العالم الفلاني ونأخذ بما جاء به لأننا لا يمكن أن نجتهد وأن هذه الدرجة من العلم نادر جداً من يصل إليها، لذا علينا الأخذ بما وصل إليه السابقون فقط و التسليم به، ومع مرور الزمن يصبح قول هذا العالم وللأسف الشديد وكأنه شرع نحتكم إلية ويصبح منهج دون المنهج القرآني ودليل دون الأدلة الشرعية وهذا يبني حاجزاً قوياً و حجاباً حاجزاً لا يمكن آن تخرقه الاجتهادات الأخرى بأي حال من الأحوال.
و بالتالي تعطل ملكة التفكير و يفقد العقل وظيفته وتصبح مسألة التدبر و التأمل في كتاب الله مسألة تنظيريه فقط لم تأخذ مجراها العملي عند السواد الأعظم من الناس
هناك الكثير من الأمور و القضايا التي نظن أنها من الثوابت و المسلمات التي لا يمكن المساس بها في حين- أنه وبقليل من الدراسة و التمحيص- نجد أنها لا تعدوا كونها رواسب أفرزتها أحداث تأريخية وحراك أجتماعي عادي، فأولئك استنبطوا و استفادوا من المنهج القرآني وسنة المصطفى عليه السلام ما أفادهم في زمانهم ويمكن الاستفادة منه في زماننا ولكن لا يمكن جعله منهجاً دون المنهج ودليل دون الدليل.
فكثير منا من يحتكم إلى أقوال الرجال و لا يتعب نفسه بالنظر إلى كتاب الله وسنة نبيه عليه السلام وتدبر ما جاء في هذين المنهجين وأخذ منهما بقناعة تامة.
فمن أبرز النعم التي خلقها الله تعالى للإنسان وأجلها و أعظمها هي نعمة الاختيار و المنهج القرآني يؤكد على هذا المبدأ من أوله إلى آخره،، فلا يمكن لأي إنسان أن يوصي علي بأخذ فكرة وترك أخرى وكذا في القول أو الرأي، فالله سبحانه وتعالى قد خلق لكل منا عقل وأمرنا بأن نستخدمه في الأختيار الذي هو حق لنا ونهانا عن التقليد البغيض.
وأعجبتني كلمات إبراهيم العسكري " أن الفقيه في النهاية ليس سوى بشر يجتهد، قد يصيب وقد يخطئ، لكنه لا يملك الحقيقة الوحيدة المطلقة أو الصواب".
لذا أعادة النظر و التصحيح مطلب جد مهم لأننا نفكر وفق ما ركبت عليه عقولنا ووفق ما تمت برمجة عقولنا عليه سابقاً لأننا نرى الحقيقة من خلال تجاربنا نحن فقط ولهذا نحن لا نرى الحقيقة كما يجب أن ترى، فنحن قد نجتهد لرؤية الصورة الحقيقية ولكن ليس كل ما نراه بالضرورة يكون صحيحاً،، و الخلاصة هي أن نعيد التفكير في كل ما كنا نراه صحيحاً وحتى القضايا المسلم بها تحتاج إلى أعادة نظر وأن تطرق من جديد وأن يعاد طرحها بشكل جديد لأن الكثير ليس بمسلمات أصلاً وأن نعلم أن الحقيقة لها أكثر من وجهه.
وفي هذا الزمن أصبح مسلماً لدينا أننا مقلدون فقط ونتبع العالم الفلاني ونأخذ بما جاء به لأننا لا يمكن أن نجتهد وأن هذه الدرجة من العلم نادر جداً من يصل إليها، لذا علينا الأخذ بما وصل إليه السابقون فقط و التسليم به، ومع مرور الزمن يصبح قول هذا العالم وللأسف الشديد وكأنه شرع نحتكم إلية ويصبح منهج دون المنهج القرآني ودليل دون الأدلة الشرعية وهذا يبني حاجزاً قوياً و حجاباً حاجزاً لا يمكن آن تخرقه الاجتهادات الأخرى بأي حال من الأحوال.
و بالتالي تعطل ملكة التفكير و يفقد العقل وظيفته وتصبح مسألة التدبر و التأمل في كتاب الله مسألة تنظيريه فقط لم تأخذ مجراها العملي عند السواد الأعظم من الناس
تعليق