(..على برندةِ لندن..)
على قرع الأجراس عادة إليّ روحي
استيقظت و كل أناملي كالصقيع ِ
فأخذتُ بمعطفٍ لأغمرها بدفءٍ من جديد
شدني ذلك الباب الزجاجيُّ المطلُ على البرندةِ
ففتحتهُ...
تشنج الدم في عروقي
عقب تلك اللفحةٌ الباردةِ
و كأن قلبيَ نسيَ أن يخفقَ للحظةٍ
لكنه سرعا نما عاد للخفقان ِ
تأملتُ تلك السطوح َ المقوسةِ
و قد غطّها الوشاحُ الأبيضُ
خفقةُ شوق ٍ و حنين ٍ قد نبض بها قلبي
معلنًا عن حبهِ و حنينهِ للخوالي
..~ إلى مكان ٍ قد فصلتْ بيني و بينهُ بحورٌ و بوادي ~..
..~ إلى دفءِ الشمس ِ و حضن ِ الصحاري ~..
..~ إلى موطني و حبي و دواءَ عروقي ~..
..~ إلى الخليج ِ و الشطآن ِ و الجزرِ ~..
..~ إلى جزيرةٍ عربيةٍ فيها قريتي ~..
تلك البيوتُ أذكرها و كأنها أمامي
أناسُها حفظتهم في قلبي
..صورُهم..
..ضحِكاتهم..
..وحتى منازعاتهم..
..~مرت من جانبي~..
أذكرُ كيف تشرقُ الشمسُ برضا على قريتي
و تعكس خيوطها الذهبيةَ على المباني
دمعة أرادتْ أن تخرجَ فتداركتها قبل النزولِ
نظرتُ إلى أسفلِ البرندةِ
لأرى أشباحَ النهارِ
الناسُ هنا مختلفون
عبوسٌ و بؤسٌ ..و مشيتُ شقاءِ
شبحُ ابتسامةٍ مرّ على ثغري
تذكرتُ أهلي و أناسي
تذكرتُ كيف أنزلُ الصبحَ إلى الشارع ِ
كيف يتبادلُ أناسي السلامَ و تحايا الصباحِ
خفقَ قلبي بقوةٍ و أنا أذكرُ صباحي
زادَ ثغري مبسمًا و أنا أذكرُ جيراني
أذكرُ جارتنا الثرثارةُ الباحثةُ عن الأخبارِ
وأسئلتها عن ِ الأحوالي
كيف ألتقي بها كل صباح ٍ
لأعرفَ آخِر المجرياتِ
كانت تحبُّ التحدثَ و تضفي جوًا من الأفراحِ
بعكس ِ أشباح ِ النهارِ هنا ما همّهمُ جواري
ورقة ٌ خضراءُ على غصنٍ يابس ِ
شدني النظرُ إليها و كأنها مثالٌ ٌلحالي
أردت قطفها و حمايتها من الضياع ِ
لكنها كانت بعيدةً تحتاجُ لتسلُقِ العوالي
قطفتها.... فانزلقتْ ساقي
فسقطتُ على أراض ِ الثلوجِ
فتحتٌ جِفنيّ بتثاقلٍ
لأرى ما كان في الحسبان ِ
ضحِكتُ ضحْكةً من وسطِ القلوبِ
لا أدري لما...
أهي لحلمي الغريبِ
أم لشوقي لقريتي في قعرِ داري
لا يخفى عليكم أنه خطر ببالي
مارِدُ علاءُ الدين ِ.. فبرما لبى أميتي
بعدَ حنين ٍ و شوق ٍ لداري
نهضتُ بنشاطٍ غيرُ سابقٍ
لأعيشَ لحظاتِ صباحي
وسطَ أهلي و أناسي
كل الود،،
فــاء بلا نقطة
على قرع الأجراس عادة إليّ روحي
استيقظت و كل أناملي كالصقيع ِ
فأخذتُ بمعطفٍ لأغمرها بدفءٍ من جديد
شدني ذلك الباب الزجاجيُّ المطلُ على البرندةِ
ففتحتهُ...
تشنج الدم في عروقي
عقب تلك اللفحةٌ الباردةِ
و كأن قلبيَ نسيَ أن يخفقَ للحظةٍ
لكنه سرعا نما عاد للخفقان ِ
تأملتُ تلك السطوح َ المقوسةِ
و قد غطّها الوشاحُ الأبيضُ
خفقةُ شوق ٍ و حنين ٍ قد نبض بها قلبي
معلنًا عن حبهِ و حنينهِ للخوالي
..~ إلى مكان ٍ قد فصلتْ بيني و بينهُ بحورٌ و بوادي ~..
..~ إلى دفءِ الشمس ِ و حضن ِ الصحاري ~..
..~ إلى موطني و حبي و دواءَ عروقي ~..
..~ إلى الخليج ِ و الشطآن ِ و الجزرِ ~..
..~ إلى جزيرةٍ عربيةٍ فيها قريتي ~..
تلك البيوتُ أذكرها و كأنها أمامي
أناسُها حفظتهم في قلبي
..صورُهم..
..ضحِكاتهم..
..وحتى منازعاتهم..
..~مرت من جانبي~..
أذكرُ كيف تشرقُ الشمسُ برضا على قريتي
و تعكس خيوطها الذهبيةَ على المباني
دمعة أرادتْ أن تخرجَ فتداركتها قبل النزولِ
نظرتُ إلى أسفلِ البرندةِ
لأرى أشباحَ النهارِ
الناسُ هنا مختلفون
عبوسٌ و بؤسٌ ..و مشيتُ شقاءِ
شبحُ ابتسامةٍ مرّ على ثغري
تذكرتُ أهلي و أناسي
تذكرتُ كيف أنزلُ الصبحَ إلى الشارع ِ
كيف يتبادلُ أناسي السلامَ و تحايا الصباحِ
خفقَ قلبي بقوةٍ و أنا أذكرُ صباحي
زادَ ثغري مبسمًا و أنا أذكرُ جيراني
أذكرُ جارتنا الثرثارةُ الباحثةُ عن الأخبارِ
وأسئلتها عن ِ الأحوالي
كيف ألتقي بها كل صباح ٍ
لأعرفَ آخِر المجرياتِ
كانت تحبُّ التحدثَ و تضفي جوًا من الأفراحِ
بعكس ِ أشباح ِ النهارِ هنا ما همّهمُ جواري
ورقة ٌ خضراءُ على غصنٍ يابس ِ
شدني النظرُ إليها و كأنها مثالٌ ٌلحالي
أردت قطفها و حمايتها من الضياع ِ
لكنها كانت بعيدةً تحتاجُ لتسلُقِ العوالي
قطفتها.... فانزلقتْ ساقي
فسقطتُ على أراض ِ الثلوجِ
فتحتٌ جِفنيّ بتثاقلٍ
لأرى ما كان في الحسبان ِ
ضحِكتُ ضحْكةً من وسطِ القلوبِ
لا أدري لما...
أهي لحلمي الغريبِ
أم لشوقي لقريتي في قعرِ داري
لا يخفى عليكم أنه خطر ببالي
مارِدُ علاءُ الدين ِ.. فبرما لبى أميتي
بعدَ حنين ٍ و شوق ٍ لداري
نهضتُ بنشاطٍ غيرُ سابقٍ
لأعيشَ لحظاتِ صباحي
وسطَ أهلي و أناسي
كل الود،،
فــاء بلا نقطة
تعليق