دعينى أحبك كيف أشاء
فحبك أنهى من عينى البكاء
دعينى أحيا في هوى الأيام
فما أندرها لحظات الصفاء
دعيني أحيا معا الأحلام
فما أحلاها أوقات البقاء
ضقت ذرعا ً كفى أوهام
كفانى منها قبل الفناء
دعينا ننعم معا ًبالسلام
وكونى قربي فذلك العزاء
لابد ان أرحل الى عشقنا
وأترك الآلام هناك في العراء
بعيدا ًعنا وعن أحلامـنا
وعن كل ما يجذبنا .. يجذبنا للوراء
تلك أمنيتي أن نحيا سوياً
نحب ُ في الصباح ونعشق ُ في المساء
أن تكوني عشقي الذي أرتجي
وتكوني لكل الجروح شفاء
أن تكوني نبضا ً لا ينقطع
تستجيب ُ له ُ كـُل الأعضاء
أن تكوني حـُلما ً لا ينتهي
أعيشُ فيه كيف أشاء
من أجلك أسبح ُ في بحر الهوى
وأتسلق ُ الجبال إلى العلاء
وأجمع ُ النجوم أغزلـُها سوا
كخيط طويل في كبد السماء
أهديها إليك يملؤني الرضا
لأني الآن أسعد العـُشقاء
إسمعي لهمسي ولا تبرحي
فقلبي تهواه ُ قلوب النساء
فأنا الأديب ُ لا أرتجي
ولا أبغي إياك يا حسناء
كتبوا عني في القصيد بحوراً
وغار مني الأدباء والشعراء
رفعت ُ صوتي ناديت الهوى
وبحر الهوى لبى النداء
هذا لأني أنا الزعيم
وأنا الأديب ُ سيد ُالأدباء
قلبي لا يوجد ُ عند البشر
يهدي الحب والعشق بسخاء
الحب ُ عن يمينى والعشق ُعن يساري
وإهداء ُ قلبي ليس بعده ُإهداء
فكوني أنتي لقلبي الأميرة
وأنا لقلبك كـُل ماشاء
تعليق