تويت
قصيدتين للاثنين شباب عمانين فى الغربه لما عرفوا بالاعصار.............
يوم رابع من شهر ستة.. أنا اشهد ضاق بالي
من خبر توني سمعته عن مصيبة في الطريق
عن مصيبة.. الله يستر من ضررها والتوالي
سببت للناس ذعر وخوف ومعاناة ضيق
بعدها بليلة وصلنا خبرها.. يا ويل حالي
كارثة يا ناس والله نشفت ف الحلق ريق
قالوا اعصارٍ تقدم.. يبتغي منا النوالِ
ما يرده غير ربي.. اللي به الأمل الوثيق
أسمه الأعصار (جونو).. وهو ف التصنيف عالي
في سرعته والضرر ياللي مع دروبه رفيق
في فجر يوم المصيبة.. زاد بي كثر السؤالِ
واصبح اللي شافني في حالتي مثلي شفيق
يضرب الاعصار "صور" وما بعدها ع التوالي
واهل هذيك المناطق صار موقفهم يضيق
يوصل الاعصار "مسقط" تاركٍ خلفه وبالِ
وينتقل عبر البحر.. "بركا"، "صحم" ثم "السويق"
بهذل الدنيا بتأثيره بلا حد ومجالِ
والألم يا قوم والله صار في قلبي عميق
كم سيارة.. وكم شارع.. وكم من جسر زالِ
وكم من مبنى تهدم.. كان في وصفه أنيق
بس ما أنسى جهود الشرطة ف نقل الأهالي
والحرس والجيش كلٍ شكل بدوره فريق
مع سلاح الجو.. لا بالله انا ما خاب فالي
رغم أن الطقس كان لجهدهم أكبر معيق
ساعدوا ف البعد عنه.. بالجلاء والانتقال
خص سكان القرى ياللي البحر فيها لصيق
والختم ما أقول إلا.. يرحم الله كل غالي
والله يعوض أهلنا وكل ربيع وكل صديق
من خبر توني سمعته عن مصيبة في الطريق
عن مصيبة.. الله يستر من ضررها والتوالي
سببت للناس ذعر وخوف ومعاناة ضيق
بعدها بليلة وصلنا خبرها.. يا ويل حالي
كارثة يا ناس والله نشفت ف الحلق ريق
قالوا اعصارٍ تقدم.. يبتغي منا النوالِ
ما يرده غير ربي.. اللي به الأمل الوثيق
أسمه الأعصار (جونو).. وهو ف التصنيف عالي
في سرعته والضرر ياللي مع دروبه رفيق
في فجر يوم المصيبة.. زاد بي كثر السؤالِ
واصبح اللي شافني في حالتي مثلي شفيق
يضرب الاعصار "صور" وما بعدها ع التوالي
واهل هذيك المناطق صار موقفهم يضيق
يوصل الاعصار "مسقط" تاركٍ خلفه وبالِ
وينتقل عبر البحر.. "بركا"، "صحم" ثم "السويق"
بهذل الدنيا بتأثيره بلا حد ومجالِ
والألم يا قوم والله صار في قلبي عميق
كم سيارة.. وكم شارع.. وكم من جسر زالِ
وكم من مبنى تهدم.. كان في وصفه أنيق
بس ما أنسى جهود الشرطة ف نقل الأهالي
والحرس والجيش كلٍ شكل بدوره فريق
مع سلاح الجو.. لا بالله انا ما خاب فالي
رغم أن الطقس كان لجهدهم أكبر معيق
ساعدوا ف البعد عنه.. بالجلاء والانتقال
خص سكان القرى ياللي البحر فيها لصيق
والختم ما أقول إلا.. يرحم الله كل غالي
والله يعوض أهلنا وكل ربيع وكل صديق
.................................................. .................................................. ......................
مــــــــــــني لكِ يا مسقط ألـــــــــــف تــــــــــعزية
فلقد بكيت لمــــــا لاقيته من عناء الإعصار والـــــــــناس منه طاروا
لــــــــــــكِ ولكل مـــــــــن سكن أرضك الــــــعرقية
ولكل أم خافت على طفلها وبأعلى صوت صرخت : "أنقذوني تــعالوا"
يا عـــــــــــــاصمة الثقافة .. عاصمة عمان التاريخية
فلتبقي للــــــــــــعرب عــــــاصمة للثقافة من حـــيث أتوا أو جاءوا
والله أحــــــبك .. وما تستاهلي كـــــــــل هذي البلية
أحـــــــــــــبك لأنك كنتِ للتاريخ شهامة وفي الكتب الناس عنك قالوا
وأشهد إني ما طقت لمـــــــا غزا الإعصار بلاد الشرقية
هـــــــناك بــــــــــلاد العز والــــعرب صنّاع السفن وللكرم هم صاروا
صحيح إني من "جــنوب الباطنة" لكن لي غيرة عمانية
وعمان لي فيها رشةٍ من دمي ما تستاهل من اللي يسمونه جـــــونو
بعزيـــــــــــــــمتنا نحن قادمون إليكِ يا مسقط الأبية
بقلوبنا وشهـــــــــــــامتنا حاملين العون .. ويا شبــــــــاب تعاونوا
وإلى الشــــــــــــــــرقية بنسافر ولو بالـــــــمروحية
لأجل إخــــــــــــــــــواننا نساعدهم وبأيدينا وين مــــــــــــا كانوا
وفي الــــــــعامرات ,, في بـــــــــلاد المناطق الجبلية
لي أصحاب هزهم الإعصار هــــزّ .. يا نــــــــاس عن معاناتهم اسألوا
وجـــــــــزاك الله ألف خير يا الأيادي الحـــــــكومية
يــــــــــــــــــــــوم إنك وقفت مع أهل بلادي وساعدتيهم مما عانوا
أنااللـي بكّاني وأحزنّي في ليلة الإعصار شخص رسلي وصية
يــــــــــودعني فيها وعن الأصحاب يبغي السمــاح إذا هم عنه زعلوا
وتبادرت إلى الله وكــــــــــثّرت لــــــــــــــه بالأدعية
دعيت له ربي أن يحفظه لين الليل طـــول والــــــــناس عني نــاموا
وقمت أشكر الرب يوم إني سمعت في تلك الليلة الرعدية
عن "سلطاننا قــــــابوس" كان في أيادي حمية وهم له حرصٌ لايناموا
مـــــــني لك يا سلطان عمـــــــــان ألـــــــــــف تحية
عــــــــــــسى الله يحفظك مثل السلاطــــــــــــين اللي راحــــــــوا
ومعذورين يا دفاعنا وشـــــــرطة عمـــــــان السلطانية
وفّــــــــــــــــــيتوا بجهـــــــــــــودكم ولكل منكــــــوب أديتوا
والـــــــــــــــشكر والتقدير ملزوم للإذاعـــة العمانية
وحـــتى التلفاز اللي من قلوبهــــم عن المنـكوبين والمفقودين أذاعوا
وأنـــــــــــــشدكم يا نــــــــــــاس عن هـــذي البلية
تـــــــــراهــــا مــــــــن الله وعنهـــــــــا أرجوكــــــــــم تناسوا
وادعوا ربـــــــــــــــــكم بقلوبـــــــكم الــــــــــوفية
بـــــــــــــــــأن يرحـــــــــــم أمواتنا اللي من الإعصار هــم ماتوا
مــــــــــــني لكِ يا مسقط ألـــــــــــف تــــــــــعزية
فلقد بكيت لمــــــا لاقيته من عناء الإعصار والـــــــــناس منه طاروا
لــــــــــــكِ ولكل مـــــــــن سكن أرضك الــــــعرقية
ولكل أم خافت على طفلها وبأعلى صوت صرخت : "أنقذوني تــعالوا"
يا عـــــــــــــاصمة الثقافة .. عاصمة عمان التاريخية
فلتبقي للــــــــــــعرب عــــــاصمة للثقافة من حـــيث أتوا أو جاءوا
والله أحــــــبك .. وما تستاهلي كـــــــــل هذي البلية
أحـــــــــــــبك لأنك كنتِ للتاريخ شهامة وفي الكتب الناس عنك قالوا
وأشهد إني ما طقت لمـــــــا غزا الإعصار بلاد الشرقية
هـــــــناك بــــــــــلاد العز والــــعرب صنّاع السفن وللكرم هم صاروا
صحيح إني من "جــنوب الباطنة" لكن لي غيرة عمانية
وعمان لي فيها رشةٍ من دمي ما تستاهل من اللي يسمونه جـــــونو
بعزيـــــــــــــــمتنا نحن قادمون إليكِ يا مسقط الأبية
بقلوبنا وشهـــــــــــــامتنا حاملين العون .. ويا شبــــــــاب تعاونوا
وإلى الشــــــــــــــــرقية بنسافر ولو بالـــــــمروحية
لأجل إخــــــــــــــــــواننا نساعدهم وبأيدينا وين مــــــــــــا كانوا
وفي الــــــــعامرات ,, في بـــــــــلاد المناطق الجبلية
لي أصحاب هزهم الإعصار هــــزّ .. يا نــــــــاس عن معاناتهم اسألوا
وجـــــــــزاك الله ألف خير يا الأيادي الحـــــــكومية
يــــــــــــــــــــــوم إنك وقفت مع أهل بلادي وساعدتيهم مما عانوا
أنااللـي بكّاني وأحزنّي في ليلة الإعصار شخص رسلي وصية
يــــــــــودعني فيها وعن الأصحاب يبغي السمــاح إذا هم عنه زعلوا
وتبادرت إلى الله وكــــــــــثّرت لــــــــــــــه بالأدعية
دعيت له ربي أن يحفظه لين الليل طـــول والــــــــناس عني نــاموا
وقمت أشكر الرب يوم إني سمعت في تلك الليلة الرعدية
عن "سلطاننا قــــــابوس" كان في أيادي حمية وهم له حرصٌ لايناموا
مـــــــني لك يا سلطان عمـــــــــان ألـــــــــــف تحية
عــــــــــــسى الله يحفظك مثل السلاطــــــــــــين اللي راحــــــــوا
ومعذورين يا دفاعنا وشـــــــرطة عمـــــــان السلطانية
وفّــــــــــــــــــيتوا بجهـــــــــــــودكم ولكل منكــــــوب أديتوا
والـــــــــــــــشكر والتقدير ملزوم للإذاعـــة العمانية
وحـــتى التلفاز اللي من قلوبهــــم عن المنـكوبين والمفقودين أذاعوا
وأنـــــــــــــشدكم يا نــــــــــــاس عن هـــذي البلية
تـــــــــراهــــا مــــــــن الله وعنهـــــــــا أرجوكــــــــــم تناسوا
وادعوا ربـــــــــــــــــكم بقلوبـــــــكم الــــــــــوفية
بـــــــــــــــــأن يرحـــــــــــم أمواتنا اللي من الإعصار هــم ماتوا
تعليق