طفلٌ على حضن ِ القمرْ
يغفو كهالات النَّهارْ
مِنْ بعدْ أنْ أهدى الكرى السهد المريبْ
في عينِه الأهوالُ
في خدِّهِ الآمالُ
فترى محيّاهُ الظفرْ
كبقيةِ الأطفال
أو كالملاكْ
يخشى ولا يخشى الخطرْ
وجدارُ عزل ٍ فاصل عن لقمه ثدي القدرْ
ويحولُ بينَ شهقيهِ وزفيرِهِ
وأتى إليها سائلا ً
من بحرها الآبارُ
والأنهارُ
ودلاهُ حبٌّ عارمٌ كالزلزالْ
في ليلة ٍ
أمستْ مدامعُهُ السماءْ
أو ديمة الأمطار من سحب الجفاءْ
وأَتَت كشمس ٍ قد أضاء ليله ِ
وكأنّها النَّسماتُ إذ تتخلَّلُ الأشجارُ
لا غروَ يا مجنونتي
إنَّ الدموعَ لتختفي وقتَ المطرْ
إذْ تخنقُ الآهاتُ
إذ تشرقُ الأبياتُ
وأتت أتتْ
وأتى يجرُّ عباءة الآمالْ
كالأبطالْ
وكأنها الأحلامُ
وكأنَّهُ الأوهامُ
يا أنت ِ ....
قولي لماذا إنْ مشينا في طريق ٍ مشمس ٍٍ
خطواتنا نحو الوراءِ مآلها
وإذا مشينا في طريق ٍ معتم ٍ
فسلالم ٌ معراجُنا
فأجابَ منها الصمتُ كفَّ ولا تسلْ
إنَّ الحديثَ محرّمٌ
لقضيَّة ٍوقضيَّة ٍ وقضيَّة ٍ
فأمامكَ الطوفانُ
وبيادرٌ من أقحوان
وسياسة ُ القمع اللطيفِ شعارُنا
أرأيتَ إنسانا ًأخي الإنسان
فهناكَ قبّلَ سؤلنا رأسَ السكوت ِصغيرتي ثمَّ انتحر
تعليق