ياسيدي :
يا من كنت احسبه وطني .
أنهكني الرحيل ،وأنهكني البحث عن طريق لاينتهي بك/إليك.
ياترى بمن تحلم الآن ؟ من هي التي أصبحت بعدي قهوة صباحك ؟
كيف هو طعمها؟حلوة؟مرة؟أم كما كنت تقول لي :أنت القهوة الأدهى ،الأمر ،الأحلى ...
:::
سافر سيدي ،ولكن قبل ان تفعل ...
أعدني إلي ،فك قيودي ...
أعتقني
حررني
:::
يوم آخر مر بدونك
وانا مازلت هي انا !
لم امت !
وستمر أيام أخر
وساكون انا هي انا ...
نفس الحمى
نفس الأرق
نفس الاحتراق
.....
أتدري ؟
صحوت هذا الصباح وردية الوجنتين !
فقط لأني حلمت بك.
لماذا تعبث بأحلامي ؟
دعها،وحدها زادي الذي أستعين به على غيابك .
:::
ثرثارة انا امامك كعادتي
وحدك توقظ فيني هوس الثرثرة .
قصص كثيرة احتفظت بها لك وحدك.
:::
أحتاج ان اتنفس ملأ رئتي
يقتلني الهواء
يقلتني التنفس
الدنيا كلها مشحونة بك
دمت سيدا لوجعي .

*سقوط مدو لقناع*
انتصف الليل...
و لا أجد لي من هذه الظلمة الآيلة للرحيل مخرجا سوى الكتابة لبقاياي التي تركتها فيك.
وجهي معجون بالغربة والحزن،و الفقد أفقدني ملامحي أيضا،الحنين وحده من يشي بي ويفضح سحنة الصمت الصاخبة في عيني.
****
ما كنت يوما أبحث عن قصة أو عن وطن أو حتى قصيدة.
ظننت أن قلبي غابة،مفتوحة في كل الفصول لكل العابرين...الذين أنسى روائحهم عند أخر خطوة قبل الأفول.
وأتيت أنت متسللا من ثقوب القدر المسالم،لتكون سيدا لهذا الحنين الرابض في الروح.
أتيت لتشعل كل الجليد داخلي،وأفاجئ بنفسي متورطة برائحتك التي لا تأفل .وأجد قلبي غابة محظورة على كل شي عدا مطرك.
****
بغتةً،اشتعلت حريقاً...
أبتغي فيك وطن على مقاس تشردي،قصيدة بحجم ضياعاتي ،أبا باتساع جرح يتمي.
تركت كلي في قلبك ولم أحتفظ لي حتى ببعض مني،وأقفرت من كل شي عدا الغربة التي استفحلت في جروحي.

"أي وهما أنت عشت به،كنت فالبال ولم تكن"
وكنت وهماً لذيذا...
****
يا مينائي الأول وحتما الأخير.....
في رحلتي تلك،أفرغت حقائبي من كل شيء وملأتها بك وحدك،،،وكنت قد آمنت أن لن أحتاج غيرك زاداً.
ولكنه القدر مرة أخرى.
أعلن النهاية على طريقته وأسدل ستار المسرحية.
فسقط القناع سيدي،
لم تكن أكثر من وطن مخادع/قصيدة مغشوشة/حلم مزور....
وكان لقناعك سقوط مدو
سقط معه الكثير مني ،
****
الخيانات قصاص
"وأكبر الخيانات النسيان"
اسمح لي أن أركل هذا الحنين الوافد بعيدا عن مملكتي.
وأستأذنك النسيان .

* إيزيس كوبيا
الليلُ عاري من غير ضوء ،
وترميم الأخطاء أحيانا ،
أشدُ اقترافاً من أصلها .
لا غرسَ ليَ احصد منه ثمار المغفرة .
الرسائل كانت موجهة بدقة ،
وكانك تعيدين سيناريو السهام المتجهة إليك
من سيد الوجع ،
لم يخطئ التصويب ،
ولم تكن تلك الرسائل إلا كطلقات أخيرة
في أرض المعركة ،
طلقات أعلنت النصر على الوجع وسيده ................!
وقد لاحظتُ في رد بنت الكمالية ، نوعاً من المعرفة السابقة ،
والغرق القديم في ذات الوجع ، فربما كانت الصديقة المقربة ،
التي سخرت صدرها ، لإستقبال مثل هذا النوع من النزف الأنيق .
في نهاية ردي ، يجبُ عليّ الإشادة بالطريقة السلسة ،
و اسلوب السهل الممتنع في صياغة النصوص ، بعيداً كل البعد
عن الأسلوب المبتذل أو المتكلف فيه ، لذلك انصب التركيز كله ، على
الفكرة والموضوع ، وابتعدت كثيراً بنا نحو عالمك اللامتناهي .

أعذب الذكرى يا ايزيس كوبيا

*سقوط مدو لقناع*
انتصف الليل...
و لا أجد لي من هذه الظلمة الآيلة للرحيل مخرجا سوى الكتابة لبقاياي التي تركتها فيك.
وجهي معجون بالغربة والحزن،و الفقد أفقدني ملامحي أيضا،الحنين وحده من يشي بي ويفضح سحنة الصمت الصاخبة في عيني.
****
وهـل لنـا سوى الكتـابة يا ايزيس ..

الحياة !
لا أدري يا صديقتي كيف يمكن أن تصبح الحياة اختصارا له وحده فقط .
وكأن هذه الكلمة تقضي عمرها تائهة في القواميس ،وما إن تجديه هو حتى تكتشفي أن الحياة ليست سوى هو .
وهو انصرف صارفا معه كل الفصول والمواقيت .
وانا هنا احاول إعادة ترميم مفهوم الحياة وإعادته متشظيا إلى قواميس الضلال .
أبحث لي عن وطن مسالم لا يصلني فيه استعماره،وساعة جديدة غير مرتبطة بمواقيته.

***
ومازلت أكتب له :
مساء الخير سيدي :
يبدو أني لن انتهي من الكتابة لك في عمر قصير ...
لا أدري ماعساي أقول في هذا المساء
فهو بارد جدا
تماما كغيابك ...
ووحدي أحترق في صقيع جليده .
لا شيء سوى ذكريات عابرة تلامس الجرح وتعدو
ولا تمل هذه الذكريات اللعينة -للأسف- لعبها معي
غائرة كطعنة ...
***
رجل ملغوم
رجل أخشاه
رجل يدمن النساء ؟
أو النساء تدمنه؟
لأأدري كم قناع يرتدي ؟
وأيها يخلع معي؟

اخشى الأقنعة

أنتظره
انتظره
ويحزنني انتظاري له
وادماني اياه
ويخجلني ضعفي
توقعت أني امراة بقدرات أاوسع
بأجنحة لاتكف عن الطيران
بللني جليده
بللني وعطل أجنحتي
سأنسحب ...
لن أرضى بالعبودية .

هوني عليك ..
لولا وجعك هذا ما كتبتي لنا

كلمات جميلة
وقلم يستحق المتابعه ..
لأحلام رائحه في نصك الاكثر من رائع ..

لا عدمنا قلمك ..


ودي

العطر ~

*
تحدثت مناهل يوماً عن الحزن فقالت : الحزن أجمل ثوبٍ ترتديه حين تبتسم ،
وكل حزن اتعثر به ما فتأ ينسف فواصل أزمنتي ............................!
هناك توقفت عند سدرة الغياب ، ثم اختفت بعد حين ، وبقيتُ أنا وظلها تائهين
عدنا معاً نبكي أطلالها ، ونفس كل واحد منا يملؤها حطام الذكريات .
لقد أتقنتِ إختصار النهاية منذ الوهلة الأولى لما يسمى : الحب العذري .
ولايبقى من نهاية كتلك غير الأحزان والضغينه ، والإنكسارات المهينة ،
كل شيء هنا منهار وكل الوجوه بائسة ، نغم كل شيء يوجد هنا ما عدا : الابتسامة !
فكيف سيكون الحزن حين نرتديه على وجه مكفهر يا مناهل .....................؟
أجيبني من غيابك عاجلاً ، فبعض الاسئلة لا تحتمل الإنتظار .

مرحبا بك
على الرغم من الالم الذي شعرت به الا انني سعيده بما سطرتيه.. انتي مبدعه..
ما اجمل تلك الروح التي تحتضنيها ف داخلك..
ولكن.. هو هكذا الرجل.. كلما احببتيه.. كلما اعطيتيه.. كلما قدرتيه.. نكر.. ابتعد.. ظلم.. هجر

شكرا لروحك الطيبه ومشاعرك الرقيقة التي اثارت بداخلي شجنا
اثارت مشاعري ووجداني..
لي عووووده

كمالية ياسيدة الحرف
لا أستجدي العطف هنا
ولكني أستجدي الوجع /النزف/الاحتراق
عساي أولد من جديد...


العطر/سيدتي لطالما كان لحرفك عطره الأشهى.
تشرفت به هذه الليلة.


السراج/
أخشى أن أفتح عيناي في هيبة حضور ضوء سراجك.
سطوة حروفك لها دوما حضورها النافذ.
ولمناهل أيضا وقعها الخاص.
يخجلني كرمك،
ومازلت أنتظر وقع خطوك.

بقايا قلب فتاة //
شكرا لك بحجم قلبك وبإمتداد جمال حضورك.
بإنتظارعودتك.


×××××××××××××××××××××

أما انت ياسيد شقائي فلك دوما الحصة الأكبر:


<FONT color=#0000ff>صباح الخير سيدي...
صباحك كهذا الضجر الذي ألمَ بي...
كهذا الانتظار الذي يقتلني.
صباحك تماما كأنا بعد هذه الميتة.
***
لماذا؟ يا سيدي لماذا؟
لماذا أخرجتني من قوقعتي ؟
ثم تخليت عني؟!
حبك كان قادرا على أن يخلق مني أنثى معجزة، ربما آلهة ...
،أنثى تذهلني
لاتشبهني ،نست ضعفها وجبنها،غرقت بأحلامها وهذياناتها
استعدت لتحدي العالم كله، للتخلي عن كل من /ما فيه.
تنكرت لماضيها وحاضرها،خانت إيمانها وعهودها،ناقضت قناعاتها...
قررت أن لا ديانة لها إلا أنت.
ستكون ماتريده أنت فقط،ما يشبهك أنت،ما يليق بك أنت .
بغض النظر عن من هي /ماذا تريد؟

<FONT face=Arial><FONT size=4><FONT color=#000000>ما يعنيها هو ابتسامتك b

يبدو أني لن انتهي من الكتابة لك في عمر قصير ...
لا أدري ماعساي أقول في هذا المساء
فهو بارد جدا
تماما كغيابك ...
ووحدي أحترق في صقيع جليده .
لا شيء سوى ذكريات عابرة تلامس الجرح وتعدو
ولا تمل هذه الذكريات اللعينة -للأسف- لعبها معي
غائرة كطعنة ...
***
رجل ملغوم
رجل أخشاه
رجل يدمن النساء ؟
أو النساء تدمنه؟
لأأدري كم قناع يرتدي ؟
وأيها يخلع معي؟

اخشى الأقنعة

أنتظره
انتظره
ويحزنني انتظاري له
وادماني اياه
ويخجلني ضعفي
توقعت أني امراة بقدرات أاوسع
بأجنحة لاتكف عن الطيران
بللني جليده
بللني وعطل أجنحتي
سأنسحب ...
لن أرضى بالعبودية .


كل ما اعود لكي اقراء ما سطرته اناملك الذهبية ازداد اعجابا بقلمك الطاهر وروحك النقية..
لقد خسر سيدك روحا مبدعه..
تحمل بين طياتها مشاعر طيبه لا تتواجد عند اي انثى كانت.. فانتي انثى قوية لانك استطعتي البوح بقلمك واخرجتي ما بخلجات نفسك.. بوركتي على هذه المشاعر الجياااااشه..
لكي كل الود..

اختك
بقايااااااااا قلب فتاه