أتمنى ان تشاركوني بانتقادتكم لأستفيد..
الى النص...
عذرا
سأعتذر مرتين..
الاولى , لأني أخلفت وعدي وعدت للكتابة
رغم حداثة سن وعدي
فعلا بكيت كما يبكي الأطفال بقوة
بكيت قهرا
ونزفت دمعا
ولم تحملني قدماي الى المنزل
فجلست على الطريق
أفرغ مابي في قالبا لطالما رأيتيه وقرأتيه
أتمنى أن يطول بالك ويتسع صدرك لقراءة اخر خواطر قلبا
امتلئ حبا وتفطر كمدا
وسقط من صدري مغشيا عليه
أعلم ان ليلي سيطول
وأدرك ان يومي هذا سيتكرركل يوم مرات ومرات
قتل حبنا في مثل هذا اليوم،، قتلوه وما علموا بعاقبة أمري،،
قتلوه ، ليتهم استلوا روحي من جسدي وأبقوا عليه داخلي
أصابه سهم طائش ولم نستطع انقاذه رغم توسلاته
قتل امام عيوننا وماذا في ايدينا للتشبت به؟!!
كطفل تموت أمه أمامه فيصرخ فيها : خذي روحي
وابقي بجانبي ، فما حياتي بعدك الا سوادا كسواد حظي..
ولكن هيهات ، فقد هرب بها القدر ومن له قدرة به فليلحق بهما
والثانية:
التمسي لي عذرا على طول عتابي وشدة كلامي
فقد أدركت أخيرا من ، وكيف اغتيل حبنا في غفلة من عيوننا و
عيونهم طبعا، فهم لم يعلموا حين طعنوا جسدي أن فيه حبا
يستحق أن يبقى
حبا سأبكيه حتى يموت قلبي وتتيبس أطرافي وتغور عيناي
سأرويه من مر دمعي ولن أخفيه مخافة ألسنة – بل سيوف – الناس
فليجرحوا
وليشمتوا
فحبي وان ظنوا أنه مات باق في مخيلتي
أستسمحك عذرا سأتابع طريقي الى بيتي
وسأطبق جفوني فوق عيني وسأوهم نفسي بأني
رحت في سبات عميق...
الى النص...
عذرا
سأعتذر مرتين..
الاولى , لأني أخلفت وعدي وعدت للكتابة
رغم حداثة سن وعدي
فعلا بكيت كما يبكي الأطفال بقوة
بكيت قهرا
ونزفت دمعا
ولم تحملني قدماي الى المنزل
فجلست على الطريق
أفرغ مابي في قالبا لطالما رأيتيه وقرأتيه
أتمنى أن يطول بالك ويتسع صدرك لقراءة اخر خواطر قلبا
امتلئ حبا وتفطر كمدا
وسقط من صدري مغشيا عليه
أعلم ان ليلي سيطول
وأدرك ان يومي هذا سيتكرركل يوم مرات ومرات
قتل حبنا في مثل هذا اليوم،، قتلوه وما علموا بعاقبة أمري،،
قتلوه ، ليتهم استلوا روحي من جسدي وأبقوا عليه داخلي
أصابه سهم طائش ولم نستطع انقاذه رغم توسلاته
قتل امام عيوننا وماذا في ايدينا للتشبت به؟!!
كطفل تموت أمه أمامه فيصرخ فيها : خذي روحي
وابقي بجانبي ، فما حياتي بعدك الا سوادا كسواد حظي..
ولكن هيهات ، فقد هرب بها القدر ومن له قدرة به فليلحق بهما
والثانية:
التمسي لي عذرا على طول عتابي وشدة كلامي
فقد أدركت أخيرا من ، وكيف اغتيل حبنا في غفلة من عيوننا و
عيونهم طبعا، فهم لم يعلموا حين طعنوا جسدي أن فيه حبا
يستحق أن يبقى
حبا سأبكيه حتى يموت قلبي وتتيبس أطرافي وتغور عيناي
سأرويه من مر دمعي ولن أخفيه مخافة ألسنة – بل سيوف – الناس
فليجرحوا
وليشمتوا
فحبي وان ظنوا أنه مات باق في مخيلتي
أستسمحك عذرا سأتابع طريقي الى بيتي
وسأطبق جفوني فوق عيني وسأوهم نفسي بأني
رحت في سبات عميق...
تعليق