حبسني في غابة سوداء
أو ماذا تتوقعين أن أكون...
هكذا بدأ نقاشه...بلهجة عاتية ابتدأ حواره
وقفت واجمة ليس لانني عجزت عن الرد عليه,,,ولكن لانه قطع أواصر الحوار قطعا صغيرة بصراخه
الى أين كنتي تظنين أنكـ ماضية...هل توقعت أن هناكـ مكان في العالم يمكن أن يحتويكـ وأنا موجوووووووووووود....
صواريخ تطلقها عينيه قبل أن يتفوه بها فمهـ ....وأنا لا أملك الا الصمت ليس لانني عجزت عن الرد عليه ولكن لانه قد قطع أواصر الحوار قطعا صغيرة بصراخه...
لما خنتي عهد الوفاء .. لما نقضتي ميثاق الوعود التي قطعناها على شواطئ الغرام
لما أمسيتي غير أنتي...أتوقعتي أنني أغفر لك جرما كهذا في حقي...
صمت,,,,
ليس لانني عجزت عن الرد عليه ولكن لانه قد قطع أواصر الحوار بالأدانة قبل الاتهام...
أتدرين ما أتمنى؟؟؟؟؟
أتمنى لو أن العمر شريط تسجيل لاأعيده حتى أصل الى وقت لقائنا وهنا,,,أبدأ بحذف مادة مضمونها وقت معرفتنا وألغي بعدها كل ما جمعنا ببعض....
حقيرة تلك الأحاسيس التي تربطني بك...
سوداء هي الأيااااااااااااااااااااااااام حين رمتني عند أبواب عشقك...
أكرهـ.......
وقبل أن يكمل نطق الكاف...
استوقفته...وخرجت من سجن صمتي لأقول له...لست أهلا لعشقي...وأوقات أقضيها معك...
هل كذبت شعواء حطمت ما بيننا وجعلته ركاااااااااام....
_نعم لقد صممت أذنك عن أن تسمع أعذاري حين حبستني في الغابة السوداء تلك....
_نعم لقد صرت أعمى حين تغافلت رقرقاة دمعي الصادقة....
_لن تستطيع منعي من التحليق في أفق آخر حين ترميني في سلة مهملات حياتك...
_لم أخن عهدك زلم أنقض عهودنا بل قوقعتها في صندوقي الذي حوى حبك الطاهر ولم ينساه للحظة ولو بالقصيرة....
_ما زلت أنــــا أنــــا...ولانني أنــــا....
لن أتمنى العمر أن يعود وأن لا تكون فيني مثل مــا كنت بل...سأقول لك
أفكارك,,,, غابة سوداء سوداء حبستني فيها بادعاءا من العذال الذي كرهوا أن نكون بقرب بعض
فـــ .....
شكرا لك...هذه عوضا عن الكره الذي بادلتني به...
...شكرا لك...لقسوتك التي حطمتني بعد أن جئتك بملئ أشواقي...
...شكرا لك...لانك كنت ذات يوم صديق أنسي ورفيق وحدتي...
وهنا انفجرت في البكاء لم أدري من أين أتت هذه الطاقه لكي أواجه قلبي قبل أن أقف في مواجهته...
فأنني بحق قد أحببته يوما ولكنه صدق العذال فيني فرماني سهاما شائكه وحادة...وهنا لابد لجرح كرامتي من أن ينزف وآخر خيوطي به هي لمسة من يدي ليده مضمونها الودااااااااااااااع
وأصبحت لحظة فراقنا لوحة خلفيتها غروب يحتضن البحر بصمته المهيب وشخصان قد داسا بأقدامهما على الرمال خطوات ثقيلة تتجرع رغما عنها عنفوان الوداااااااااااااااااع
وأصبحنا قصة جديدة في عمق البحر بعد أن كنا نحلم بأن نكون رواية لا نهاية لفصولها ....
والسبب ,,,بصمة للعذال فينا,,,