بسم الله الرحمن الرحيم
لكن لا يلبث البريق الا ويلوثة الصدأ فيصبح اللون البرّاق باهت لا يكاد يضيء نفسه حتى ينأى بأضاءة غيره،،،
السبب...هم نحن أنفسنا،،فحين تغلب الدنيا على عقل الانسان تنسيه سبب وجوده فيتعلق ببهرج الدنيا الزائل ويترك النعيم المقيم،،،
النتيجة...تعاسة وضيق في الدنيا،،،وحسرة تملا جوفه المثقل بالهموم،،،ونكد لا يفارق تقاسيم وجهه الحزين،،،
الحل...أن نضع أيدينا معا ونرتأي فوق العويل والندب والبكاء ونعود الى حيث كنا،،،نلعق المجد شهدا طيبا،،،
من هذه المفاهيم التي غيبتها المدنية وطواها التحضر
(الأخوة،،،الصداقة الحقيقية،،،،الأبدية)
التي أغرقت الكثير من معانيها السامية الراقية في بحار الطمع والشهوة والجشع،،،
وما كلماتي على هذه السطور الا بغية أن نرجع الماضي واقعا،،،فنعيش اخوة متحابين مثل ما كان قدواتنا في الجيل المحمدي،،،
فأنتظروا رسائلي (التي هي لي ولكن) بعنوان
*الاخوةهلهيواقعأمخيال *
تذكروا:
من فرط حبي للدين كتبت وللهف شوقي للقياكم في الجنة نبشت الجرح
فأن كان بأيديكم ابراءة فلا تبخلوا على الامة المحمدية بذلك...
همسة:
هل لامست كلمات الرسالة خللا في ذاتكـ؟؟فالقرار لك
والتغيير بيدك وقفل الجنة بأنتظار أعمالك...
تعليق