إليها : حــبٌ / شكــرٌ بلا أفـــق
::
::
::
شكرا ً إليكَ لطَالما شاطَرتَ هذا القلبَ إحساسَه
بنعومة ٍ مُتناهية
كُبرىَ لقلبكَ آتيه
شكرا ً إلى القلب ِ الذي أناْ صرتَ أنفاسَه
@@
شكرا ً إلى تلكَ المرابع َ والمراتع َ والمزارع َ والعيون ْ
شكرا ً إلى الوجد ِ الذي خجلا ً تخَبأ بالعيون ْ
شكرا ً إلى النهم ِ الرجوليّ الحنون ْ
والشكر ُ جدا ً مترفا ً، لرزانة ِ العقل ِ المشرّب ِ بالجنون ْ
شكرا ً إلى القلب ِ الكبير ْ
وحنانِه الرحب َ الوفير ْ
شكرا ً إلى لغة ِ الحرير
شكرا ً لحب ٍ ضمَّنا ما بين أقواسِه
@@
شكرا ً إلى هذه الكفوفُ الرائعة
والشكرُ موصولٌ إلى دفء ِ الأيادِي اليانعة
شكرا ً إلى تلك السريرة الناصعة
شكرا ً لطهر ٍ أبجدي ٍ يعدلُ كونا ً كله
من فوقِه ناسِه
@@
شكرا ً إليك َ أقولها في مُنتهى الرقة
شكرا إلى القلب ِ الذي لا ينتهي خفقِه
شكرا ً لعود ٍ أخضر ٍ يحنو على ورقِه
شكرا ً ولوجك َ عالمي
ولقرع ِ أجراسَه
@@
شكرا ً لحجم ِ حنانك َ اليافع
والشكر ُ موصول ٌ إليكَ / لقدِك َ الفارع
شكرا ً على الطرق ِ التي شرّعت لي
في كل ناحية ٍ وصوب ْ
في كل ناحية ٍ وصوب ْ
شكرا ً لمد ِ رصيفِك َ الليلي الذي
أنا اذْرُعُهْ ، كصبية ٍ فيه أجوب
أنا اذْرُعُهْ ، كصبية ٍ فيه أجوب
شكرا ً لرقتك َ التي بالكاد ِ لا تشكو النضوب
شكرا ً لحبك َ ذلك الغجري والعُذري والفذ الوجود
شكرا ً تلامس فيك كونا ً، من حنان ٍ، من ورود
شكرا ً إليك بلا فواصلَ تعتريني أو شرود
شكرا ً فقد طوقت ماستك الصغيرة أرقى ماسه
بدر
2008/01
2008/01
تعليق