تاجُ العَفَافِ
ردا على المعمم الذي طعن في أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
أمي وأمَّ بني الإيمان قاطبـــــــــــةً
كلٌّ تبــرّأ من قــــــــــولٍ لكفّـــــــارِ
كلٌّ تنكّرَ للزنديقِ مذ ظهـــــــــــرتْ
إشاعة الإفك في تلفيق أخبــــــــارِ
رماكِ في طهرِكِ الميمونِ فاجـرُهم
يا ويله من عقابِ الواحد البـــاري
فالطهرُ لولاكِ ما تمّتْ محاسنُــــــهُ
ولا العفاف بدا من دونِ أكـــــــدارِ
تبّتْ يداه ونارُ الرّجْـــسِ تلفحُــــــهُ
يلفّهُ الزّيْغُ في مستنقعِ العـــــــــارِ
وغدٌ زنيمٌ بكلِّ القبــــحِ مُتَسِّـــــــــمٌ
أصلٌ لكلِّ نجاساتٍ وأقــــــــــــــذارِ
مليكةَ الطهرِ لا لا تحزني أبــــــــدا
ما ضرّ طهرَكِ أكذوباتُ غــــــــدّارِ
ما ضرّ تقوَاكِ يا أصلَ التقى نَجـِسٌ
ولا أباطيلُ أو غوغاءُ أفكــــــــــارِ
بُرِّئْتِ في مُحكمِ الذّكْرِ العظــيمِ ولنْ
يرقى رُقيَّكِ نجماتٌ بأنـــــــــــــوارِ
نقيّةُ القلبِ للأخلاقِ مدرســـــــــــةٌ
زكّاكِ ربّي وهذا خيرُ إقـــــــــــرارِ
وأنتِ قدوةُ كلِّ القانتـــاتِ وقــــــــدْ
حُزْتِ المكارمَ في أكنافِ مختـــــارِ
فأنتِ زوجةُ خيــرِ الرُّسْلِ كُلّــــــهُمُ
وبنتُ صاحبهِ الصِدِّيقِ في الغــــارِ
وأنتِ بين نســـــــــاءِ العالمينَ كما
شمسُ النهارِ وإطلالاتُ أقمـــــــارِ
وأنتِ أمٌّ لكـــــلِّ المؤمنيــــــــنَ وذا
رأسُ المفاخِرِ لا يُفدى بإكبــــــــارِ
يا أيُها الفاسقُ الرِّعديدُ مُتْ كَمـــدا
فلنْ تُلاقِيَ إصبــــاحًا بإنكــــــــــارِ
لكنْ ستلقى من الجبّارِ غضبَتَــــــهُ
وفي القيامةِ لا مَنْـجى مِنَ النّـــــارِ
ويمكرونَ وربُّ العرشِ يفضَحُهُــمْ
ويُهْلِكُ اللهُ عـــــدلًا كلَّ مكّــــــــــارِ
التوقيع
ابن عائشة
ردا على المعمم الذي طعن في أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
أمي وأمَّ بني الإيمان قاطبـــــــــــةً
كلٌّ تبــرّأ من قــــــــــولٍ لكفّـــــــارِ
كلٌّ تنكّرَ للزنديقِ مذ ظهـــــــــــرتْ
إشاعة الإفك في تلفيق أخبــــــــارِ
رماكِ في طهرِكِ الميمونِ فاجـرُهم
يا ويله من عقابِ الواحد البـــاري
فالطهرُ لولاكِ ما تمّتْ محاسنُــــــهُ
ولا العفاف بدا من دونِ أكـــــــدارِ
تبّتْ يداه ونارُ الرّجْـــسِ تلفحُــــــهُ
يلفّهُ الزّيْغُ في مستنقعِ العـــــــــارِ
وغدٌ زنيمٌ بكلِّ القبــــحِ مُتَسِّـــــــــمٌ
أصلٌ لكلِّ نجاساتٍ وأقــــــــــــــذارِ
مليكةَ الطهرِ لا لا تحزني أبــــــــدا
ما ضرّ طهرَكِ أكذوباتُ غــــــــدّارِ
ما ضرّ تقوَاكِ يا أصلَ التقى نَجـِسٌ
ولا أباطيلُ أو غوغاءُ أفكــــــــــارِ
بُرِّئْتِ في مُحكمِ الذّكْرِ العظــيمِ ولنْ
يرقى رُقيَّكِ نجماتٌ بأنـــــــــــــوارِ
نقيّةُ القلبِ للأخلاقِ مدرســـــــــــةٌ
زكّاكِ ربّي وهذا خيرُ إقـــــــــــرارِ
وأنتِ قدوةُ كلِّ القانتـــاتِ وقــــــــدْ
حُزْتِ المكارمَ في أكنافِ مختـــــارِ
فأنتِ زوجةُ خيــرِ الرُّسْلِ كُلّــــــهُمُ
وبنتُ صاحبهِ الصِدِّيقِ في الغــــارِ
وأنتِ بين نســـــــــاءِ العالمينَ كما
شمسُ النهارِ وإطلالاتُ أقمـــــــارِ
وأنتِ أمٌّ لكـــــلِّ المؤمنيــــــــنَ وذا
رأسُ المفاخِرِ لا يُفدى بإكبــــــــارِ
يا أيُها الفاسقُ الرِّعديدُ مُتْ كَمـــدا
فلنْ تُلاقِيَ إصبــــاحًا بإنكــــــــــارِ
لكنْ ستلقى من الجبّارِ غضبَتَــــــهُ
وفي القيامةِ لا مَنْـجى مِنَ النّـــــارِ
ويمكرونَ وربُّ العرشِ يفضَحُهُــمْ
ويُهْلِكُ اللهُ عـــــدلًا كلَّ مكّــــــــــارِ
التوقيع
ابن عائشة
منقووووووووووووول
تعليق