المسرحية
كنا نمشي بخطى بطيئة نحو ذلك المكان الفسيح , خلف قالب خشبي , أرواحنا , وذكرياتنا , تتجه إلى ذلك المسرح الذي وجدناه مفتوح الأبواب .
نظرنا فوجدنا أن كل من يوجد في ذلك المسرح نيام !! وكأننا لم نذهب لنستمتع بهذه المسرحية , لأننا دخلنا والألم يعصر قلوبنا , والذكريات تتجول في خواطرنا , وقلنا ( سلام قوم من رب رحيم ) , ولا ندري هل يوجد من أجابنا ؟؟
رغم أننا نعلم مسبقا أنهم كانوا جميعا نيام !!...وتسكن في أماكن وجودهم الراحة والسكينة ولا نعلم ما قدر أولئك الناس الذين عاشوا بين زوايا واتجاهات ذلك المسرح ..
وأثناء دخولي له مرت بخاطري ذكريات تعصف بمشاعري كالرياح العاصفة , والأمواج الشديدة والظلمة القاسية ...لأني شاهدت كرسيا كان يوما ما .. شيئا عزيزا على نفسي , وذلك العزيز الذي يجلس عليه أشعرني بالحزن الشديد والأسى والألم ...
يا لها من مسرحية بدأت منذ دخولي باب المسرح رغم أنها لم تبدأ بالفعل بدايتها الحقيقية كما نفهمها..
يا له من مسرح كبير مملوء عن آخر ما عدا بعض الأماكن والتي مع الأيام والسنين ينتظر أن تمتلئ عن آخرها ... وسيكون في ذلك الوقت المسرح مكتظا بالناس , وهذا شيء أكيد ...
وأظل أنظر لذلك الكرسي .. ومن يجلس فيه , وأتمعن , وأحرك عيني , وأمسح دموعي و وأتذكر أيام خوالي مرت علينا , بجمالها وحزنها ...
وفي النهاية اقرأ الفاتحة عليه !!!
وأدعو ربي أن يدخله في جنات النعيم ... وأدعو لجميع من كانوا في ذلك المسرح , ومن حضر تلك المسرحية , ومن سيحضرها كذلك في الأيام القادمة ..
مسرحية بدأت منذ القدم , ولا تزال تعرض يوما بعد يوم ...
..
تحياتي لكم ..
عناصر المسرحية..
1- القالب الخشبي ( الجنازة )
2- المسرح الواسع ( المقبرة )
3- الكرسي ( القبر )
4- العزيز ( الوالد رحمه الله )
كنا نمشي بخطى بطيئة نحو ذلك المكان الفسيح , خلف قالب خشبي , أرواحنا , وذكرياتنا , تتجه إلى ذلك المسرح الذي وجدناه مفتوح الأبواب .
نظرنا فوجدنا أن كل من يوجد في ذلك المسرح نيام !! وكأننا لم نذهب لنستمتع بهذه المسرحية , لأننا دخلنا والألم يعصر قلوبنا , والذكريات تتجول في خواطرنا , وقلنا ( سلام قوم من رب رحيم ) , ولا ندري هل يوجد من أجابنا ؟؟
رغم أننا نعلم مسبقا أنهم كانوا جميعا نيام !!...وتسكن في أماكن وجودهم الراحة والسكينة ولا نعلم ما قدر أولئك الناس الذين عاشوا بين زوايا واتجاهات ذلك المسرح ..
وأثناء دخولي له مرت بخاطري ذكريات تعصف بمشاعري كالرياح العاصفة , والأمواج الشديدة والظلمة القاسية ...لأني شاهدت كرسيا كان يوما ما .. شيئا عزيزا على نفسي , وذلك العزيز الذي يجلس عليه أشعرني بالحزن الشديد والأسى والألم ...
يا لها من مسرحية بدأت منذ دخولي باب المسرح رغم أنها لم تبدأ بالفعل بدايتها الحقيقية كما نفهمها..
يا له من مسرح كبير مملوء عن آخر ما عدا بعض الأماكن والتي مع الأيام والسنين ينتظر أن تمتلئ عن آخرها ... وسيكون في ذلك الوقت المسرح مكتظا بالناس , وهذا شيء أكيد ...
وأظل أنظر لذلك الكرسي .. ومن يجلس فيه , وأتمعن , وأحرك عيني , وأمسح دموعي و وأتذكر أيام خوالي مرت علينا , بجمالها وحزنها ...
وفي النهاية اقرأ الفاتحة عليه !!!
وأدعو ربي أن يدخله في جنات النعيم ... وأدعو لجميع من كانوا في ذلك المسرح , ومن حضر تلك المسرحية , ومن سيحضرها كذلك في الأيام القادمة ..
مسرحية بدأت منذ القدم , ولا تزال تعرض يوما بعد يوم ...
..
تحياتي لكم ..
عناصر المسرحية..
1- القالب الخشبي ( الجنازة )
2- المسرح الواسع ( المقبرة )
3- الكرسي ( القبر )
4- العزيز ( الوالد رحمه الله )
تعليق