إني لا أكتب إليك أو لأي كان بل لأسعف فيض نبضي،،،
فلا تجزم بأن رحيلك سيدمرني...
"قال لي كوني أميرتي فأصبحت كل ما لديه
أصبحت معشوقته وأصبح أنفاسي
وكل جزء من جسدي،،،
بعد ما كنا لا نعرف بعض وفجأة جمعتنا الصدف وكنا نتسنى إلى فرصة أخرى كيف لا فمنذ ما ألتقينا وتفكيري لم يكف عن التفكير فيك
قال لي ارسمي وجهي ما بين كل الوجوه فصرت لا أرى سوى وجه
وجعلت من إبتسامته فرح حياتي،،،
ومن نظراته زاد يومي،،،
ومن كلماته شغفي فالحياة،،،
ومن "حبه" أنفاسي ونبض قلبي،،،
أنت يا من عشقته
أود الرحيل عنك ؛؛ فحبي لم يلقى ذاك الأهتمام سأرحل وسأحتفظ بداخلي ألم الفراق سأرحل رغما عني رغم قربك ووجودك أمامي سأضع حاجزا كبيرا ما بيننا ...!!
ما قيمة حبي إذا كان محكورا بين أثنين ولا من ثالث يحررهما...
هل من العدل أن أعيش عمري وأنا لا أتقاسم حبي
أرجوووك أعطني إجابة واحدة تؤكد أن ما من ألم يساوي ألمي أو ألم من لا يجد روحه؟!
لا تسألني لما وإلى متى؟!
وإلى متى سأخنق روحي
وأكتم أنفاسي،، وأحبس عبراتي،، قلي إلى متى سأظل خائفه من الآتي،،؟!
أو لست أملك قلب أو ما من مشاعر عندي؟!
"قال لي أنتظريني وهل من حياة أخرى سأعيشها؟!
أولم نخلق لنحيا ونستمر فالحياة
أولم تشاء الأقدار بأن نلتقي
أولم تنسجم أروحنا؟!!
أوخرجنا عن المألوف أو نحن خلقنا قانونا للبشرية؟؟!
قلي يا من لست أنساه
ألا يكفيك حبي ألا يكفيك سكوتي
ألا ليت سكوتي يريحك ويرحني...
ما عساي أن أفعل
حياتي أصبحت غامضة
لا أود أن أقول بأن عمري في ضيااع
فكل ثانية عشتها عندك لست نادمه عليها
وأنا في ثقة تامة بأنك تشعر بما أشعر به من ألم
وما أصعب الألم الذي يعترينا
كلانا واقف عاجزا عن فعل ما ينهي هذه المأساة
نعم إنها مأساة
أليس هناك ألم وأحتياج
أليس هناك فراق وشوق
قلي ألم تشعر بالحنين
فلقد أشتقت إليك
نعم أنا مشتااقة ...
متى ستبدأ قصتنا فأني تعبت من كتابتها
ألم يحين عرضها
أتألم من الإنتظار
وما يألمني أكثر تجاهلك لمشاعري
ألا يكفيك عذاب
ماذا تنتظر
أمسك بيدي فإني في إنتظارك
حقا إني محتاجة بقربك بجانبي
دعنا نعيش الحب بكل معانيه
فغدا سأرحل عنك حينما أنت في حاجة إلي
فوقتها أعذرني يا حبيبي
لن أستطيع المجئ إليك
بقلمي ~روح الكون~
تعليق