انتحار فوق رصيف الحب
كلما تصفحت دفتر مذكراتك الذي أعرتيني إياه كي أقرأه وجدت كلماتك العابقة برائحة الزهر تعبرين فيها عن الحب والرومانسية وبعض من العبارات التي تزينه وتحكي عنه..
فأقارنها بأشعاري التي أكتبها فيك فأجد فيها تناقض في المعنى واختلاف في المضمون الذي تكتبين به باسم الحب ومن أجله ومعناه..؟
كنتُ أعي جيداً عندما أسألك اللقاء أن أعذارك في تلبية الحضور كانت هزيلة ومع هذا أقبلها وأصرف النظر عن طلبي ومع هذا كنت أحبك.
كنتُ أعي رسائلي الحميمة المثخنة بالعاطفة يكون ردك عليها ركيك المعنى هزيل العاطفة ومع هذا كنت أحبك.
كنتُ أعي كثرة السؤال للاطمئنان عليكِ يقابله الجفاء منكِ تجاهي ومع هذا كنت أحبك.
كنتُ أعي رفضي الدائم لمن يطلب حبي نظير تخليني عنك ليس في صالحي ومع هذا كنت أرفضهم وأتمسك بك لاهثا وراء سرابك المنتهي ومع هذا كنت أحبك.
كنتُ أعي رسائلي الحميمة المثخنة بالعاطفة يكون ردك عليها ركيك المعنى هزيل العاطفة ومع هذا كنت أحبك.
كنتُ أعي كثرة السؤال للاطمئنان عليكِ يقابله الجفاء منكِ تجاهي ومع هذا كنت أحبك.
كنتُ أعي رفضي الدائم لمن يطلب حبي نظير تخليني عنك ليس في صالحي ومع هذا كنت أرفضهم وأتمسك بك لاهثا وراء سرابك المنتهي ومع هذا كنت أحبك.
كنتُ أعي إفصاحي لكِ بكل هذا أنتِ تعي معناه جيداً وأنا أعي غايته ومبتغاه ومدلول عنوانه واضح وصريح وهو حب من طرف واحد لا يؤكل عيشاً، ورغم هذا كله كنت أنتحر فوق رصيف حبك و(أحبــك) ..!!
-شذرات من خواطر ديواني-
تعليق