الْكَفُّ هَمْـعُ وُرُوْد ٍ
وَخَمَائِلُ الْوَاحَاتِ مِعْصَمُهَا
وَخَلْخَالٌ مِنْ الْرَّيْحَان ِ
كْجَديلَةٍ مِنْ زَعْفَرَانَ الْرَّمْشُ وَالْعَيْنَان ِ
وَخُدُودُهَا كَبَيَادرِ الْرُّمَّان ِ
هَلْ رِيْتَ رُمّانَا عَلَىَ نِيْرَان ِ ؟!
فَهْيَ الَّتِيْ أَغْرَتْ دِنَانَ الْحَان ِ بِالأَلْحَان ِ
وَهْيَ الْثُّلُوْجُ وَزَفْرَةُ الْوِجْدَان ِ
قَدْ أَشْرَقَتْ قِبَـلِيْ
كَفِلْقَةِ بَدْر ِ
فَتَوَارَت ِ الْشَّمْسُ الْخَجُوْلَةُ فِيْ ثِيَابِ الْحُزْن ِ وَالأوْتَار ِ
وَتَوَضَّأَتْ فِيْ وَجْهِهَا الأشْعَارُ دُوْنَ شِعَار ِ
فَسَأَلْتُهَا : مَا إِسْمُهَا ؟
عُنْوَانُهَا ؟
هَلْ أَصْلُهَا مِنْ مَنْشَأَيْ وَهَوِيَّتِي وَمَرَابِعيِ وَدِيَارِيْ
أمْ أنَّهَا الأَحْلامُ
فَتَبَسَّمَتْ ، وَمَأْمَأتْ ،قَالَتْ بِطَرْفِ لِسَان ِ
لَيْلَىَ أَنَا ، لَيْلَىَ أَيَا مَجْنُوْنِي
أَبْحَرْتُ بِالْأَفْكَارِ لَيْلَ نَهَار
وَرَجَعْتُ
أَبْحَثُ عَنْ جُمَان ِ مَوَدَّتِيْ وَجِمَارِي
لَمْ أَدْرِ أَنِّيْ قَدْ غَرِقَتُ بِسَبْعَةٍ مِنْ أَبْحُر ِ الْأَحْزَان ِ
لَا تَجْزَعِيْ أَصَغِيْرَتِي
سَأُحَرِّفُ الْتَّارِيْخَ أَجْمَعَهُ فَلا تَتَذَمْري ..
وَتُفَكِّرِي بِغَد ٍ ولا
تَتَنَهَّدِي
هَذَا أَنَا اقْتَصِّي حُقُوْقَكَ مِنِّي
وَتَخَيَّرِي
تَجْمِيْعَ مَهْر ِ شَتَاتِي
فِيْ أَيِّ وَادٍ شِئْتِ
بيْعِي ثِقَابَكِ فِيْ شِتَائِيْ أَوْ خَرِيْفِيْ أَوْ رَبِيْعِيْ بِيْعِي
فَالدِّفْءُ صَيْفٌ مِنْ ظُرُوْف ِ زَمَانِيْ
وَمَكَانِي
يَا أَشْبَهَ الإنْسَان بِالإِنْسَان ِ
تعليق