يافــراق خاف الله وإرحـم خفوقي ...
ونـارك بقلــبي لا تزيــده لهيــبي
يكـفي هموم متلتله تحتٍ وفـوقي ...
أبسـأل الرحمـن يشـــفي حبيــبي
وينعـش بحـبه يابسـأت العـروقي ...
هـو بلسـمي ودواي مابي طبيبي
يكـفي هموم متلتله تحتٍ وفـوقي ...
أبسـأل الرحمـن يشـــفي حبيــبي
وينعـش بحـبه يابسـأت العـروقي ...
هـو بلسـمي ودواي مابي طبيبي
كانت الحياة تســير في تناغـم رقيق ( يرســم التوافـق الوجـداني الذي ربـط بين قلبيهـما.. ) بصــورة نـادرة الوجــود ، حتى كاد المحيطــون بهــما من الأحبة والعــذّال على وجــهٍ ســـواء لايتصــورون مطلـــقاً أن يأتي ذلك الــيوم الذي يبــتعد أي منهــما عن الآخــر بأي حــال من الأحـــوال . ولكـــنها سُــــنة الحــياة القاســـيه التي تؤكــد وجــود الشـــر الـذي يلاحــق الخــير ويوقــع به بصــورة أو بأُخــرى ..
إرتبطــا بعلاقــة حُــبٍ بريــئة في إطــار عـــائلي مــتزن .. بعــيداً عن الإبـــتذال .. ورسـما أحلى خارطة لمشـــروع مســتقبل يحلمــان من خــلاله بأحلى مايمكــن أن ترســمه الســـعاده من مظاهـــر وماتضفــيه من جمــال ورونـق .. ويتطلعــان معـاً لتكــوين أُســـرة يغمـــر الحُــب كل مايحيــط بهــا من أســـوار .. لم يكــن أيٍ منهمــا يتصــور أن يفرقهمــا إلا المــوت .. وكان كل واحدٍ يقــول للآخـــر ( إجعــــل يومــي قـــبل يومــك .. ) ..
المصيــبه التي تســـير أحــياناً مرتبطــة بمصــيرنا في هذه الدنـــيا عندمــا يوجـــد شــخص يفكــر فــيك في وقــتٍ لاتــدري أنت بمشــاعره نحــوك .. وأحـــيانأً لاتجــد في ذاتك نفـــس المشــاعر نحــوه .. ورغـــم ذلك يضـــل يرســـم حـــياته ومســـتقبله من خـــلال تلك المشـــاعر ( آحـــادية الجـــانب ) في توجــه ســـلبي قد يصــل بــه الأمــر في الإنقــياد وراءه لدرجــة الصــراع القاســـي وصــولاً ( لأهــدافه ) ولـو عــلى حســاب الإنســانيه والمشـــاعر التي لايجمعهــما طـــريق واحــد ..
بطـــلة قصتــنا كانــت لهــا قــريبة ، تربطهــما صــداقة وثيقــه حــتى أنــها تخـــبرها ( ثقــةً بهــا ) بأدق تفاصــيل حياتهــا مع حبيبهــا ، والأُخــرى تســـعى جاهـــدة لإفشـــال كل مامــن شـــأنه التقــريب بينهــا ومن تُحــب لدرجــة إخــتلاق بعــض الأكاذــيب والشـــكوك التي تفــننت في تنوعهـــا وتدفقهــا المســتمر بأُســـلوب شـــيطاني وبقــنوات مختلفــه يصــل بثهــا للطـــرفين ( والمزعــج في الموضــوع أن مضــمون تلك الدســـائس يقــوم على الكـــثير من الوقائــع المشـــتركه بين الحبيبـــين التي تتفــنن تلك الصديقــه في خـــلق الكــثير من الحجــج المقنعــه التي تـؤدي بالــتالي لتصديقهــا من قـــبل طــرف عن الآخــر في ســـباق محمــوم.. )
حتى بــدأت العــلاقة بينهمــا في توتــر تــزداد حــدته مع كل دســـيســة جــديده مع مــرور الأيــام ..
ووقــع الفــــراق المـر الــذي لم تنفــع معــه مســـاعي الخــيرين .. حـتى أصبـح يــردد هــذه الأبيــات مــترجماً معــاناته أحاســـيــس ولدتهــا المــأساة :-
إرتبطــا بعلاقــة حُــبٍ بريــئة في إطــار عـــائلي مــتزن .. بعــيداً عن الإبـــتذال .. ورسـما أحلى خارطة لمشـــروع مســتقبل يحلمــان من خــلاله بأحلى مايمكــن أن ترســمه الســـعاده من مظاهـــر وماتضفــيه من جمــال ورونـق .. ويتطلعــان معـاً لتكــوين أُســـرة يغمـــر الحُــب كل مايحيــط بهــا من أســـوار .. لم يكــن أيٍ منهمــا يتصــور أن يفرقهمــا إلا المــوت .. وكان كل واحدٍ يقــول للآخـــر ( إجعــــل يومــي قـــبل يومــك .. ) ..
المصيــبه التي تســـير أحــياناً مرتبطــة بمصــيرنا في هذه الدنـــيا عندمــا يوجـــد شــخص يفكــر فــيك في وقــتٍ لاتــدري أنت بمشــاعره نحــوك .. وأحـــيانأً لاتجــد في ذاتك نفـــس المشــاعر نحــوه .. ورغـــم ذلك يضـــل يرســـم حـــياته ومســـتقبله من خـــلال تلك المشـــاعر ( آحـــادية الجـــانب ) في توجــه ســـلبي قد يصــل بــه الأمــر في الإنقــياد وراءه لدرجــة الصــراع القاســـي وصــولاً ( لأهــدافه ) ولـو عــلى حســاب الإنســانيه والمشـــاعر التي لايجمعهــما طـــريق واحــد ..
بطـــلة قصتــنا كانــت لهــا قــريبة ، تربطهــما صــداقة وثيقــه حــتى أنــها تخـــبرها ( ثقــةً بهــا ) بأدق تفاصــيل حياتهــا مع حبيبهــا ، والأُخــرى تســـعى جاهـــدة لإفشـــال كل مامــن شـــأنه التقــريب بينهــا ومن تُحــب لدرجــة إخــتلاق بعــض الأكاذــيب والشـــكوك التي تفــننت في تنوعهـــا وتدفقهــا المســتمر بأُســـلوب شـــيطاني وبقــنوات مختلفــه يصــل بثهــا للطـــرفين ( والمزعــج في الموضــوع أن مضــمون تلك الدســـائس يقــوم على الكـــثير من الوقائــع المشـــتركه بين الحبيبـــين التي تتفــنن تلك الصديقــه في خـــلق الكــثير من الحجــج المقنعــه التي تـؤدي بالــتالي لتصديقهــا من قـــبل طــرف عن الآخــر في ســـباق محمــوم.. )
حتى بــدأت العــلاقة بينهمــا في توتــر تــزداد حــدته مع كل دســـيســة جــديده مع مــرور الأيــام ..
ووقــع الفــــراق المـر الــذي لم تنفــع معــه مســـاعي الخــيرين .. حـتى أصبـح يــردد هــذه الأبيــات مــترجماً معــاناته أحاســـيــس ولدتهــا المــأساة :-
ياما رسـمنا للسـعاده من العـام .. باهي الصور من كل لون حسـينه
كانت حياتي حـب وآمال وأحلام .. واليوم فارقت اللـي فـراقه غبيـنه
من ضامنا يارب عســاه ينضام .. ودنيـاه تقفــي بـه ونســـمع ونيـنه
ويجـيه ماجانا من هـموم وآلآم .. ويحـس بماصـابنا مقــبل ســــنينه
من ضامنا يارب عســاه ينضام .. ودنيـاه تقفــي بـه ونســـمع ونيـنه
ويجـيه ماجانا من هـموم وآلآم .. ويحـس بماصـابنا مقــبل ســــنينه
بكل أســـف إســـتطاعت تلك الصــديقه أن تدفــع المســـكينه إلى محــاولة الإنتحــار من شـــدة معاناتهــا .. وقــد تـــم إنقاذهــا بصعــوبة بالغــه جســـدياً ولكنهــا على إثـر ذلك أُصيــبت بأزمتـات نفســـيه خطــيره لاتــزال تحــت تأثــيرها وتتــلقى العــلاج النفســي للتخفــيف منهــا ، ولا أحــد يــدري عن أســـبابها ، إذ أن كل طــرف لم يجــد الســـبب المقنــع لما حصــل لهمــا من فـــــراق ، ولم تتضــح الصــوره إلا بعد إصــابة الصــديقه ( العــــدوه ) بحــادث مروري خطــير حيث أبلغــت قبل وفاتهــا إحــدى قريباتهــا بأنهــا هي التي كانــت وراء تفريقهمــا ، لأنهــا كانت تحــبه وتتمــناه زوجــاً لهــا ..
يالهــا من أنانـية عمــياء لم تــراع مشــاعر ولا أحاســيــس إنســـانيه ولا ضمــير ولا خــوف من الله .. ماذا نقــول بعد ذلك ســــوى .. ( حســــبنا الله ونعـــم الوكـــيل ) و ( إنا لله وإنا إلــيه راجعـــــون )
يالهــا من أنانـية عمــياء لم تــراع مشــاعر ولا أحاســيــس إنســـانيه ولا ضمــير ولا خــوف من الله .. ماذا نقــول بعد ذلك ســــوى .. ( حســــبنا الله ونعـــم الوكـــيل ) و ( إنا لله وإنا إلــيه راجعـــــون )
من مؤلفات الأديب الشـاعر/ أســـير الوفــاء ( أبو مــراد )
تعليق