السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من قطـوف الشّعر الدانية ارتسم "الشّاعر"
يسـر شبكة منديات عاشق عمان أن تستضيف الشّاعر الجميل " عبدالعزيز العميري"
في دلهيـز ردهة الشّعر و الخاطرة المتواضع وذلك يوم الثلاثاء 7/12 ..!
عبد العزيز العميري ، ولاية بهلاء .
شاعر جميل عُرف بشاعريته الفذة الأصيلة ، خريج جامعة السلطان قابوس عام 2006 ، معلم رياضيات .
بداية ، متى وأين كانت نقطة البدأ لعبد العزيز التى انبثق منها شاعرا جميلاً كما هو الآن ؟ وما هو الباعث الذي جعل من عبد العزيز يخطو ويتميز في مشواره الشعري على مستوى السلطنة والخليج كما نراه الآن ؟
البدايات / دائما ماتكون متعثرة ولازلت في البدايات .. لو كان للشعر التقسيمة التالية ( ابتدائي -اعدادي -ثانوي -جامعي ) تأكد انني لا ازال في مرحلة الابتدائي افتش عن قصيدة لم يكتبها احد ، الحياة الجامعية كان لها الدور الاكبر في اثراء التدفق الشعوري لكتابة الشعر اما الانطلاقة الحقيقية لي بأسمي الحقيقي منذ عامين فقط .
- عبد العزيز ، كان أبوك - رحمة الله عليه - شاعراُ فصيحاً وأنت من عائلة شعر وأدب ، كانت تقريبا كلها تنصب في الجانب الفصيح ، عبد العزيز ذهب إلى الشعر الشعبي أو النبطي ، ما تعليقك على ذلك ؟
يبدو ان احدهم سرب لك هذه المعلومات .. والدي رحمه الله ( هنا انت تلامس الوجع الذي اجهدني كثيرا ) الوالد كان من الرعيل الاول له كتابات في مجال الفصيح ولكن اهتمامه الاكبر كان في مجال علوم الدين والفقه والعقيدة حيث انه كان من طلبة الامام محمد بن عبدالله الخليلي في نزوى فكان بارعا في مجال النحو وعلوم الدين ويشهد له اغلب مشايخنا في ذلك .. ذهابي إلى النبط لا اخفيك انه كان مغايرا فأخوتي يكتبون الفصيح ايضا .. لا ادري السبب ولكن وجدت نفسي اكتب النبط لانني احبه كثيرا .
مجلة صراح
هنا شعر ٌ بنكهة عمانيه
الشاعر / عبدالعزيز العميري
إذا كان السَّفَر عذْرَه فــَ عذْري للغياب رْجوع
يسافر بسَّ لا ينْسَى جروحه ساكنه فيني
~
هو شاعر ٌ تشكل من سالفه حزن ، امتدادا ً إلى ذاكرة من الرفوف الحزينه .. تجده يغمس روحه في الوجع لينزف ذلك النزف المختلف تماما ً .
هو شاعرٌ يأبى الشعر إلا ان يعترف بشاعريته.. ففي فترة قياسية جدا ً أصبح له مكانته الخاصه شعريا ً .. وكأن ساحه الشعر العماني كانت تنتظر إبنها البار بها لتلقي بكامل همومها على كاهله.
/
تعالي دثري هذي الضلوع وقلبي الخواف
انا محتاج بعض انسان يرسم داخلي بسمة
لأني كلي إيمان بعذوبه حرفه ، كان لابد أن يتواجد هنا في هذه السلسله بين شعراء العذوبه والجمال العماني .. دخل عالم النشر / برحيل وتذاكر.. وكأن هذه القصيده كانت تأشيرة الدخول لعالم الجمال الشعري الذي ترك أبوابه مواربه منتظرا قدومه بصمت .. ليأتي بهندسته البارعه في نص التفعيله والمقفى فيترك بصمته التي تأبي النفس إلا أن تقر بجمالها.
/
http://dakoon.blogspot.com/2009/09/blog-post_17.html
هذا الدّلهيز للترحيب
فكـونوا متابعين لنا
غصـن بان
تعليق