إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أسئلةٌ ينام على ساعدها [ البحر ]

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أسئلةٌ ينام على ساعدها [ البحر ]


    إلى [ أنا ] التي ذهبت إلى الله ِ ولن تعود!
    وإليه .. ساكنا ً مرآةَ عينيّ .. و انثناءات الروح !
    .
    .

    .: 1 :.
    يبدو موتي بطيئاً على غير عادته ..
    يأتي كـ الحمى ويذهب ،
    علّه يبحث عن أعمق نقطةِ في الروح لينتزع منها
    [ صمام] البقاء ..!
    فـ متى سينجح ؟!

    .: 2 :.
    أنا .. حزنُ الموتى على ليلةِ الميلاد
    أنا .. ابنةُ الغيابِ و بلل الأرضِ بعد [ نوبةِ ] مطر !
    أنا .. الآن [ قالب] حلوى أذابه طفل ٌ في لحظة ِ غضب
    فأصبحت سمائي أقل ارتفاعا ً ، ووجهي أكثر تعرّجا ً
    و صوتي .. يبحث عن مخرج ٍ كان يعرفه .. فـ غاب !

    .: 3 :.
    كنتَ تمرّ ُ عليّ كـ آيات ٍ تطمئِن قلب الطفل الذي يخشى الموت
    كنتَ صرخة َ ميلاد ٍ أيقظتني من نعاسِ الرحم
    و أتت بي إلى مطر ٍ .. ورائحة بحر !
    أ لم نكن نحن الثائريْن على كروية الأرض؟
    العائديْن من السماء ِ ، المحمّليْن بدعوات ِ الملائكِ
    والظلال ؟!
    أ لم تكن أغانينا كـ موجةِ حب أعلنتها السماءَ
    وقتَ القحط ؟
    ......
    أخشى أن يرتدّ الصدى فيقول / لا لم نكن !!

    .: 4 :.
    ها هي الأسئلة تتكاثر في وجهي
    و لا أجد مخبأ الإجابة ، أ يكون للسماء
    دورٌ في كل ذلك ؟!
    أم أنّ إيماني لم يكن كافياً لـ أتجاوز آخر اختبار ٍ وضعه
    القدر ، بعد أن تكسّرت أضلعي .. ووجهي ؟!
    .
    وردٌ لـ عينيّ هذه المرة ..
    وللباقي .. بعضُ اصابعي
    قد أعود .. كثيرا / قليلاً
    19 كانون الأول 2010
    http://upload.omanlover.org/out.php/...ahi8-lamar.jpg
    .
    .
    ثـ ....ــكرا ً " لمــار " بلـــثغةِ الطفل ساعة مطر

  • #2
    ::
    ::
    أتَـذكـرُ يَـومَ افتَرَشـنَا السَّمـاءْ
    بِـساطَـاً عَـلى وَجْنَـتَيِّ الرِّيـاحْ
    يَومَ عَجَـنَّا .. مِنَ الشَّمْسِ خُبْـزَاً
    يُومَ اسْتـقَينا مِنَ الغَـْيمِ مَـاءْ ؟
    .
    أتَـذكُـرُ .. يَـومَ غَسَلْـنَا
    مِن الـشَّوْق ِ دَمْـعَـاً
    نُعَـانِقُ صَـدْرَ الفَـلاَةْ
    نُعَـلِّقُ بين الضُّـُلوعِ الصَّلاةْ
    نُمَرِّغُ في الرَّملِ خَـدَّا وخَـدَّا ً
    ونَزرعُ
    في الأَرضِ وَجْـدَاً .. وَوَرْدَاً ؟
    .
    أتَـذكُـرُ يَومَ رَكِـبنَا القِـفارْ
    نَحْمِـلُ فِي اللَّيْـلِ .. وَجْهَ النَّهارْ
    أتَـذكُـرُ حِينَ سَرَجْنَا الرِّيـَاحْ
    قَوَافِـل حُـبٍّ .. تُمَـارِسُ فِـينَا
    عِـشقـاً دَفِـيْـنَا
    بِكل اندفَـاعٍ .. بِغَيرِ انقِـطَاعْ
    وَكَـانَ البحْـرُ سِوارَ المَـديْنـةْ
    وكُنَّـا فِي العِشق ِ.. نَحْنُ الشِّراعْ !
    .
    أتَـذكُـرُ يَومَ رَقصناَ طَويلاً
    تَحتَ المَـطـرْ
    وكُنَّا نُغَـنِّيْ
    [ حَبيبي .. ألسْنَـا نَحنُ وَصَايَا القَدَرْ؟
    فامْسَحْ من الكَونِ .. كُـلَّ الضِّيَاءِ
    وَعانِقْ ضُلوعِيْ .. وقَبِّـلْ شِفَاهِـيْ
    فَمِن بَعدِ عِشقِكَ .. مَا مِنْ خَطَرْ ] !
    \
    /
    \
    /
    ::
    أيها المَلاكُ المُخضَّبُ بريحان الجَنَّـةْ
    بِأَيِّ وَجْهٍ تُرانَا .. نُصَافِحُ كَفَّ الحَيَـاةِ
    مِنْ بَعـد حُـبٍّ .. تَخطَّـفَهُ المَوتُ
    سَاعَـةَ عَـتْمَةْ !
    .
    جَميْـلٌ أنتَ .. كـ الجَنّة .. بَلْ أكثر!

    [ بِالوَرْدِ أنتَهِيْ ]
    ::
    ::

    تعليق


    • #3
      مآآآآشاء الله الله ,,,,,
      ابدعتوا والله ...

      حماسيشن
      كنت بشارككم بس والله استحي من كتاباتي البسيطة

      لا غبت عن عيني بكيتك .. ما دريت عن غلاك يا نظر عيني

      تعليق


      • #4


        ::
        ::
        عودة بشكل ٍ آخر ..

        .: 1 :.
        أشعر الآن بـ دوار البحر .. رغم بعدي النسبي عنه
        فهل هذا يعني أنه سيزورني بعد قليل ، تاركاً شواطئه
        معانقا ً وجهي الذي ذبلَ كثيراً .. وانكسرت مراياه ؟
        وجهي الذي بقيَ كـ بصمةٍ لا يخطئها الله حين يراني
        وعناويني الكثيرة ، عناوين الغياب
        عناوين البقاء .. وحتى عناوين الصوت
        لاتزال معلّقة ً هناك .. في أقصى نقاط [ الضعف ]
        هل سأتمكّن من رؤيته ، و قد أخذت السماء عينيّ ومضت؟

        .: 2 :.
        عند الله لا تموت الأمنيات ؟!
        هل هذا يعني أن أمنياتي وأحلامي لاتزال هناك معلّقة بلا مشانق ؟!
        هل هذا يعني أن أمنيتي الأخيرة / بالموتِ على شاطئ بحر ٍ وبيدي وردة حمراء
        وعلى صدري صورة وجه رافقتني مذ كنتُ ، في منتصف الليلة المطلّة على ميلادي
        دون أن يُدرِك المهنّئون موتي .. ستتحقق يوما ..؟!

        علّها هذه المرّة ؟

        .: 3 :.
        كثيراً من الصبر نحتاج يا الله !!

        http://upload.omanlover.org/out.php/...ahi8-lamar.jpg
        .
        .
        ثـ ....ــكرا ً " لمــار " بلـــثغةِ الطفل ساعة مطر

        تعليق


        • #5
          ومرة أخرى ..

          .: 1 :.
          كيف نبقى بعيدين ونحن العلامات الفارقة في هذه الحياة ؟
          نحنُ مَن صنعنا الخبز ومشينا في طريقِ الشوقِ ، وأطعمنا جياع َ الحب !
          كيف يبدو وجهي غريبا ً .. و يكون وجهك َ مركونا في ذاكرة ٍ عميقة ؟
          كيف لنا أن نتصافح َ وقتَ الغروبِ ، ونرسم وشم َ البكاء ِ كل ليلة ؟
          بعد أن حفظنا الندبات الصغيرة فيْ جسدينا؟
          جاء المطر ، أضاع وجهي ، سرق صوتي
          و .. ترك َ للفراغِ كرسيّه المفضّل / على أضلعي ..
          و .. غابت السماء عني / عنك / عنّا ..
          هل يجوز أن أجمعنا في كلمةٍ واحدة ؟
          لنكون [ نحن ] ؟؟
          الطريق للموت مستقيم ..
          إلا من تعرّجات في نهايته
          كيف نموت وتبقى الحياة ؟!

          .: 2 :.
          إنها المشنقة التي لم أرها تعبر الطريقَ إلينا
          أ لم تكن ابتساماتنا في وجهِ الموت ِ أول ما كنا نفعله
          إذا اختنقنا ؟
          الموت اختناقا ً .. هل يشبه أن يموت وجهي قبل أصابعي ؟
          أو أن تموتَ أصابعي قبل قلبي ؟
          أو أن يموت قلبي قبل أن تنكسر مرايا عينيّ
          ثم .. أراكَ هناك تستقبل وجهي عند الله ؟
          في حفلِ استقبالٍ أنيق ؟

          .: 3 :.
          منذ سبعين صلاة وأنا أُخرِج من كفي
          دعاءً واحدا ً.. بصلاةٍ متواترة !!
          كيف يمكن لموتي أن يبدو أنيقاً ..؟
          وكيف لـ قميصكَ الكحليّ أن يكون كفنا ً أخيرا ً
          لأًبعث به ؟

          نحتاج الكثير من الصبر ِ يا الله ..
          كثيراً .. جدا !
          http://upload.omanlover.org/out.php/...ahi8-lamar.jpg
          .
          .
          ثـ ....ــكرا ً " لمــار " بلـــثغةِ الطفل ساعة مطر

          تعليق


          • #6
            جميل ما خطته أناملك..

            أبحرنا معك ف هواجسك..

            شكرا لك..
            الـّلهُـم إنـّي أسألُـك من عظيم لُـطفك وكرمك و سترك الجميل أن تـُشفيه و تـُمدّهُـ بالصّـحة و العافية ..

            وداعا عاشق عمان وشكرا لكل من تعاملت معهم واستفدت منهم ..
            أتمنى التوفيق لكم جميعا ..

            تعليق


            • #7
              ::
              ::
              وبوجهٍ آخر /

              :: أ ::
              الذاكرة مصابةُ بـ مرضِ التفاصيل الدقيقة ..
              والكتابة ُ شاهدُ إثباتٍ على جريمةٍ تُرتكَب على قلق ٍ لازال
              يزلزل وجهي .. وأصابعي !
              الذاكرة .. كـ الشتاء
              كلاهما يتسلى برعشةٍ اليدين
              فتكتب .. تكتب كثيرا ً
              ولا تدع الباب موارباً للنسيان كما أوهمونا !.

              :: ب ::
              أخبرني لماذا تجزع مني الأسئلة ؟
              وتهرب كل الإجابات ، ولا تنتمي أيها إليّ / إلينا ؟
              لماذا بدأ الفراغ يتنصّت لأصواتنا .. ليقيس المسافة َ
              الفاصلة في رئتي .. ليملأها حد التخمة ؟!
              أ يكون لصوتي خطايا غير تلك التي نعرفها ؟
              أ ليست لأغنيات الأرضِ بعضاً من موسيقاي ؟
              ولازالت الأسئلة تهرب خائفة ً من إجابات ستنتهكُ هذا الثبات!

              :: ج ::
              لا شيء معي الآن .. سوى شاشةُ [ هاتف ]
              و اصابع لـ كتابةِ كلمات متقاطعة ..
              و .. نص يخبو كثيرا ً .. وثرثرة
              قد لا تعني أكثر من [ بعضي ] الذي ارتطم بجميعي
              فلم أعد أنا التي أعرفني !!
              http://upload.omanlover.org/out.php/...ahi8-lamar.jpg
              .
              .
              ثـ ....ــكرا ً " لمــار " بلـــثغةِ الطفل ساعة مطر

              تعليق


              • #8
                وأجوبةٌ ينامُ على مسَامِعُها { الوادي الكئيب}~





                وقد ماجَ النهرُ مَوْجاً ومَوَجاناً باتجاهِ مرساةٍ قد غاصتْ في لُجِّ الصخور لأن تقتلعها عن بكرة أبيها, ولكن لمَ يتموّج النهر.؟!


                موجةً قادمةٌ من السيّد غِطَمٌّ مُردفاً:


                لا يشعرُ المرءُ بالحَاجَةِ إلى ما لمْ يخطرْ لهُ أن يطلبَهُ


                الأنهارُ والبِحارُ يسْخرنَ من الأوديةِ دائماً بسببِ إنها غير دائمة ومُتقطعة, ليس كـ الموتِ ابداً!


                الموتُ هوُ الوادي الكئيبُ الحزين دائماً وصادقٌ في أحاسيسهِ العمياء


                الموت ليس النهاية، فما زال هناك توزيع التركة


                ولن يبقى لنا سوى مُماوتة الموت أيها الأحياء, فإن لم تتماوت مع الحياة, فـ لا مُحال ستكون كالعظامِ النّخِرة




                كلنا مذعنون للموت، إنها الحياة التي لسنا مذعنين لها
                !
                ...

                تعليق


                • #9
                  ::
                  ::

                  السماء اليوم تبدو صامتة ،
                  تبحث في عينيّ عن آخر الهدايا ..!
                  أ يكون جدي ، الذي يهيئ لـ ميلادي عزاءً أخيراً ..؟!
                  .
                  .
                  لوجهي اليوم تقاسيم جديدة ، تجاعيد ذكرياتٍ متموّجة
                  أيهما كان أطول .. شَعرِي أم رسالتنا الأولى ؟!
                  و كيف لـ المكان الذي سرقَ العطر منا .. أن يغيّر خرائطه ؟!
                  هل كان لـ أنشودةِ السماء ليلةَ مطر ٍ غائب يدٌ في ذلك ؟!
                  .
                  .

                  يا الله ..
                  وهبتً لـ صبية ِ الحيّ أصابعي ..
                  التهموها كـ اصابع شوكولاه ..
                  خرجتَ الأحرف من شفاههم كما تخرج الأغنيات !
                  فأيّ وطنٍ سينشر _ بعده _ قصائدي ؟؟!
                  http://upload.omanlover.org/out.php/...ahi8-lamar.jpg
                  .
                  .
                  ثـ ....ــكرا ً " لمــار " بلـــثغةِ الطفل ساعة مطر

                  تعليق


                  • #10

                    غياهبُ البحر أمواجٌ سرمديّة
                    تنهل بولاداتنا صُبحًا وعشيّة
                    تحتضننا الحرب عشقًا للدماء
                    حُبّ الخطـيئة للنّفسِ الشّقية
                    *
                    :
                    :
                    *
                    غـرق! *
                    كنتُ لازلتُ أمارس العناد
                    أحكمُ ذلك الرّمل بقبضتي ،أتراهُ سينزلقُ بين أصابعي
                    أم تراني من سيتعب ويفلتُ قبضته!
                    ومع تواتر الانتظار تنجلي كل الأسئلة.


                    مهما كانت الاجابة بعيدة إلا أننا سنصل إليها يومًا ما


                    :
                    :
                    شهيق
                    كم أمقتُ غيابكِ عزيزتي
                    هناك جروحٌ يجبُ تضميدها في كل مكان
                    كوني أقرب






                    .
                    .
                    هــدنـة

                    تعليق


                    • #11
                      ماشاء الله كلمات رااااااااائعة ابجد ,,,^_^

                      جميل ما خطته أناملك عزيزتي شهيق,,,

                      ربي يوفقك داااائما ويبعد الأحزان عنك وهن الجميع ,,,واصلي ابداعك
                      http://www13.0zz0.com/2011/02/27/11/733608486.gif
                      شكراا أميرآآآ^_^

                      تعليق


                      • #12
                        ::
                        ::
                        عن ليلةِ الميلاد ..

                        :: 1 ::
                        حديقةُ ياسمين ..
                        كانت ليَ وطنا ً .. من عطرٍ خالص
                        منذها اصبح الوطنُ مساحةَ عينين ، وابتسامة
                        وقارورةِ عطرِ الياسمين ..!
                        يا الله ..!
                        كيف تختصر الأوطان في اسمٍ إذا ما لاح على وجهي
                        وجدته معتّقاً بالفرحةِ ، والحياة !
                        أي وجهٍ هذا الذي يخرِج روحي من عتمةِ احتضار ٍ
                        إلى بياضِ حياة ..
                        والحكاية ..!
                        عينين ، وقارورةِ ياسمين .؟؟!

                        .
                        .

                        :: 2 ::
                        في الساعة الثانية عشرة تحديدا ً ..
                        كنتُ أحدّق في وردتين بلونِ الحب ..
                        و .. صندوقين غطى ملامحهما ورقُ يضيء بالفضة ..!
                        أمدّ اصابعي المرتعشة .. إنها هديةُ الميلاد ..
                        أخيراً وصلت أصابعي..
                        وفاحت رائحةُ الجنّة ..!
                        كيف يمكن أن نختزِل الوطنَ في قارورةِ عطر ..؟
                        وكيف نتمكّن من خلقِ الجنّة في عينيّ من نحب ..؟
                        وكيف تتمكّن اصابعنا من الكتابةِ عنهم .. في حين أننا
                        لازالنا نشعر بـ تخمةِ الشوقِ وقلوبنا أوطانهم ؟
                        .
                        .
                        إنها كلمةُ الحبّ الأصدق .. حين أقولها بصمتٍ
                        وهذا الوجه [ @.@ ]

                        :: 3 ::

                        كيف عسانا نكتب رسائلنا لـ مَن نحب ..؟
                        وهم يدركون كيف يتمخّض الحرف ، وكيف نستسقي الأبجدية
                        حتى تباركنا السماء ..؟!
                        كيف تتشظى أرواحنا لتخرج اللغة من بين أصابعنا
                        كـ وجهٍ يشبه الفرح .. و ابتسامة ُ رضى ً
                        و .. إيمان راسخ بأنّ الوجهَ الذي بقيَ في عينيّ
                        ليلة الميلاد .. هو ذاته الوطن المعطّر بعطرِ السماء ..
                        الملوّن بالفرح .. المتشكّل على هيئةِ ابتسامة ٍ
                        و .. ضوء


                        http://upload.omanlover.org/out.php/...ahi8-lamar.jpg
                        .
                        .
                        ثـ ....ــكرا ً " لمــار " بلـــثغةِ الطفل ساعة مطر

                        تعليق


                        • #13
                          ::
                          ::
                          لأن الحقيقةَ كان لابد لها من انبلاج
                          ولأن الزيفَ .. هو اسمٌ آخر لـ حقيقةٍ زائفة
                          كان لابدّ لي من الصمتِ الطويل ..!
                          والتوقيع بــ :


                          لا بأس .. فليكن للذاكرةِ روحها المنفصلة ..
                          وللحقيقةِ فراغ الـتجاهل

                          .
                          .
                          :: 1 ::
                          يا الله ..
                          أنتَ وحدكَ مَن يسمعُ صوتيَ الآن
                          انتَ وحدكَ مَن يدركُ جيدا ً أنّ الفجر إذا انبلج
                          ففي انبلاجهِ شيءٌ مني ..
                          وفي الظلمةِ بعضُ بعضي ..
                          وفي [ أنا ] لا شيء إلا ذاكرة ٌ تتضخم !
                          يا الله ..
                          كيف يحدث أن تتسعَ ذاكرتي دون ان أهرَم ..
                          أخبرتني العرّافة أنّ للهرَمِ علاقةٌ طردية مع الذاكرة !
                          فما الذي يجعلني لازلتُ في ذاتِ السنةِ التي سقطتُ فيها
                          ولم أعد !!

                          يالله ..
                          كتبتُ لكَ اسراري في ورقةٍ بيضاء
                          سأتركها تحتَ وسادتي ، فاقبضها متى تشاء !
                          .
                          .
                          .

                          :: 2 ::
                          بالأمس فقط ،أدركتُ كيف سيصبحُ وجهي حينما أبلغ المائة من العمر
                          لأنني بالأمس أتممتُ المائة َفي غير يوم ميلادي ..
                          وجدتُ وجهي معلّقا ً بجانب المرآة ، ووجدتُ على عينيّ وجوه الراحلين
                          بـ كلمات الوداع [ المستهلكة ]
                          أدركتُ وقتها .. أنّ الشيخوخةَ لا تعني تعرجات وجه ..
                          وإنما انسلاخُ ذاكرة ، و [ زهايمر ] مبكّر مع سبقِ الإصرار !

                          .
                          .
                          :: 3 ::
                          سأتركَ تلك الوردة ، أمام ذاتِ الباب ..
                          لأنه لم يكن بابي ،
                          ولم يكن وجهي المعنيّ بها ..
                          كان بريدُ السماء مخطِئا حين وضع َ صوتي
                          في نافذةِ الدار ، واسمى الأبواب بـ اسمي !
                          سأتركها لـ وجه ٍ سعرف صاحبه
                          وأمضي ..
                          هناك جدي ينتظرني الآن ، ليرسم لي
                          وجهاً آخر ، بنفس الذاكرة !
                          ويربّت على كتفي ، ويقول :
                          [ يا ابنتي .. لا بأس عليكِ
                          تلك حياةٌ تتقلّب بأصابع ِ مبتورة ]
                          و.. ابتسمت
                          http://upload.omanlover.org/out.php/...ahi8-lamar.jpg
                          .
                          .
                          ثـ ....ــكرا ً " لمــار " بلـــثغةِ الطفل ساعة مطر

                          تعليق


                          • #14
                            أنا .. حزنُ الموتى على ليلةِ الميلاد
                            أنا .. ابنةُ الغيابِ و بلل الأرضِ بعد [ نوبةِ ] مطر !
                            أنا .. الآن [ قالب] حلوى أذابه طفل ٌ في لحظة ِ غضب
                            فأصبحت سمائي أقل ارتفاعا ً ، ووجهي أكثر تعرّجا ً
                            و صوتي .. يبحث عن مخرج ٍ كان يعرفه .. فـ غاب !


                            عجبتني هذي الكلمات

                            سلمت أناملكم
                            سبحان الله وبحمده ** سبحان الله العظيم

                            تعليق


                            • #15
                              ::
                              ::

                              إنه الليل الذي بعثر وجهَ الصباح !
                              إنه أنا .. حين يقترب الحزنُ مبتسماً من جبيني
                              يقبّلــه .. قبلةَ اللقاءِ الأخير ..
                              .
                              .
                              وابتسم ..!

                              .
                              .
                              http://upload.omanlover.org/out.php/...ahi8-lamar.jpg
                              .
                              .
                              ثـ ....ــكرا ً " لمــار " بلـــثغةِ الطفل ساعة مطر

                              تعليق

                              يعمل...
                              X