إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

انهيار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • انهيار

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    كتبت هذي القصة تأثرا ومحاكاة لقصه الأخت لياااال هذي القصة واقعيه عشت جميع ظروفها مع أبطالها أتمنى أن تنال إعجابكم
    كان شابا في ريعان شبابه وهي فتاة ترى فيه فارس أحلامها بينهم علاقة قرابة فهو ولد خالها كان يقيم في إحدى قرى الجنوب وهي في المدينة كانا يرتقبان نهاية العام الدراسي على احر من الجمر حتى يتم اللقاء بينهم في ربوع الجنوب الكل يتلهف لصيفيه من اجل الراحة من عناء العام الدراسي وهما ينتظرانها من اجل إشباع نظراتهما الصامتة الظامئة لرؤية الأخر لم يكن بينهم غير سرقت النظرات التي تحمل بين طياتها جميع كلامات قواميس العالم بكافة لغاته وكلا منهما يترجم هذه النظرات بإحساس قلبه الصادقة في ترجمة هذا الشعور لم يكن احد يعلم بهذا الحب سوى أخته التي كانت تراقب هي الأخرى هذا الحب بصمت وجميع الأطراف الثلاثة كلهم ميقنين بنجاااح هذا الحب لان جميع الظروف مهيأة لاستمراره وانتهائه بالزواج إلا أن الرياح تأتي بما لاتشتهي السفن
    ففي ذات يوم جاء الخال إلى بيت غادة خاطبا كادت غادة تفقد عقلها من هول المفاجأة فلم تكن تعلم بأن الخطبة ستأتي بسرعة فرحت ضحكت ألقت كتابها من يدها أغلقت دفاترها رمت حقيبتها تحت سريرها وقالت وهي في قمة سعادتها لاداعي لدراسة اليوم أريد أن استمتع بكل ثانيه من يومي هذا فلقد اقترب الحلم من الحقيقة قاطع صوت ابتهاجها قرعات الباب استدركت ما بقي فيها من عقل ولملمت مابقي من حياء وجلست ترتقب الطارق لتكن والدتها تدخل مبتسمة تمسح بيدها الحنون على رأس غادة وهي تقول
    حبيبتي لقد جاء خالك خاطبا فما رأيك ؟؟ ابتسمت غادة بصمت وداخلها يصرخ ويقول موااااااافقه بكل لغات العالم هاه ياغاده وش ردك صمتت مرة أخرى وضحكت الأم وقالت السكوت علامة الرضا سأخبرهم بالموافقة وخرجت الأم من الغرفة لتعود غادة لضم حلمها من جديد
    وفي اليوم التالي رن الهاتف لتكون أخت الحبيب التي تعلم بقصة الحب ارتبكت غادة أكيد اتصالها كان مباركه على هذه الخطبة أمسكت غادة السماااعه وهي تردد في نفسها كلمة الله يبارك فيك :الو
    هلا غادة كيف الحال؟
    الحمد لله
    غادة أنتي ليه سويتي كذا؟؟
    أنا.. وش سويت ؟؟
    ليه وافقتي على أحمد؟؟
    من؟؟
    احمد اللي خطبك احمد مو فيصل
    يالهول المفاجأة لقد جاء الخال ليخطب لأبنه الكبير أحمد وليس ابنه الأصغر فيصل سقطت غادة على الأرض فلم تتمالك أعصابها ولم تتوقع هذا أبدا بكت هربت إلى غرفتها استمرت في البكاء جاءت والدتها على أثرها وهي تحمل في وجهها علامات الاستغراب غادة وش فيك حبيبتي ليه تبكين؟؟
    ارتمت غادة في حضن امهاوأجهشت في البكاء وقالت: يمه أنا ماني موافقة على أحمد
    ردت الأم : وش تقولين أنتي البارح كنتي موافقة وش غير رأيك لا لا هذا مو كلام حنا عطينا خالك كلمه وما راح نرجع فيها عيب عليك هذا الكلام وبعدين الملكة الأسبوع الجاي يعني القرار صار في يد خالك وأبوك وأنتي موافقة البارح بس تلقين رفضك خوف خليك عاقله ولا عاد تقولين مثل هذا الكلام
    بكت غادة فهي لاتستطيع أخبار والدتها بحبها لفيصل ولم تجد مبرر لرفضها أحمد ورفضت والدتها جميع سبل غادة في رفض الخطبة
    أما بالنسبة لفيصل فقد تفاجأ هو الأخر بخطبة أخيه فلم يخبره احد باعتباره شاب مراهق لاراي له ...شعر بزلزال يدوي داخله تحرك فيه صوت الحب البريء لملم شجاعته وذهب إلى أخيه ويخبره معاتبا بأنه يحب غادة ولا حق لأخيه في التقدم لها ضحك الأخ الذي لايعرف في الحياة سوى المال والأعمال مميتا قلبه وعواطفه الجامدة وقال : لو غادة تبيك ما كان وافقت علي روح بس كمل دراستك وبعدين فكر في الزواج .... كان فيصل على يقين بان غادة ليست موافقة ولكنه لايعلم سبب موافقتها فهو مستغرب هذا التصرف منها وبعد الملكة علم فيصل بان موافقة غادة كانت سؤفهم ثم كانت اجباريه فعاااااد له الأمل مره أخرى في حب غادة له حاول مع والده أبطال الملكة غضب الأب زمجر هدد وتوعد فهو أب من الجيل القديم الذي يحرم العواطف ويزدري الحب ذهب فيصل لوالدته ثم أخته ثم خالته وكل محاولاته باءت بالفشل ولاحياه لمن تنادي ..... فكرت غادة في حل يرضي الجميع أصرت على رفضها من أحمد وتم الطلاق فهي لا تستطيع أن تعيش زوجه لأخ من تحبه وفي نفس الوقت من المستحيل زواجها من حبيبها فيصل بعد أن حدثت هذه المشكلة التي أدت إلى انقطاااع العلاقة بين العائلتين
    والآن ماذا عن فيصل وغادة حمل الاثنين تلك الأحلام الوردية وتم تكفينها وغسلها بدموع العين ودم القلب واه الذكريات ودفنوها بين نبضات القلب المكلوووم ليبقى جرحا غائرا ينزف مدى الحياة

    أتمنى لهم السعادة في جنااات الخلود
































    اي شي أحبه اتوقع ضياعه

    http://www.mzaeen.net/vbup/imgcache/2589.png
يعمل...
X