[align=center]لحظات ... همس الصمت[/align]
يعز على النفس أن تعيش لحظات الوداع الصامت .. بعد أن عاشت اللحظات الجميلة .. القليلة .. فمن عرف الجمال يموت حزناً وهو يفقده ... ونحن عشنا معاً لحظات مع ذاك الزمان الجميل ...
استمتعنا بدفء المشاعر .. التي ظللتنا ومنحتنا الآمان ... فبين تلك الجدران .. عزفنا أعذب الألحان ... ورسمنا بأجمل الألوان لوحات معبرة ... وأحيينا الحدائق الخضراء ....
ومن بعد ذاك الآمان عشنا لحظات الوداع الصامت ... حين دق جرس الرحيل ... واخذ الكل يلملم ما بقى له من لحظاتت جميلة ... وارتفعت نبضات القلب ... مع كل ثانية تدنوا بنا إلى موعد الفراق الأخير ... وأظلم الليل ... وتساقطت الكلمات الجميلة ...
وأمام هذا الصمت يطل علينا من بعيد وجه رائع يترجم كثير من الكلمات حبست ... كل منا صامت في مكانه لا يتكلم ... وكأن خيوط التواصل بيننا انقطعت .. وغابة لغة الحوار .. وانتهت بانتهاء تلك اللحظات التي كانت ُتجدد مشاعرنا وتحتوى قلوبنا ... يا ترى ما الذي أخرس تلك الكلمات ؟؟ وألقى في نفوسنا ظلال الصمت ...
هل كان ما عشناه لحظات عابرة لابد لها أن تزول كسحابة طيف ؟ وهل يمكن أن تنتهي تلك اللحظات بكل ما فيها ... ولا يبقى منها سوى الذكرى ؟
أم انه لابد أن ينفصل كل شئ بيننا بعد انقضاء تلك اللحظات ؟!!
نعم قد نلتقي بعد ذاك الوداع ... ولكن سيكون كل منا غريب عن الآخر ... مسافات شاسعة تفصل بيننا ... كلمات كثيرة تسكن أعماقنا .... لن نستطيع أن نعبر عنها ... لأن المسافات ستفصل بيننا ...
نعم سيظلون بعيداً .... وستظل المسافات الطويلة تفرق بيننا .... ولكن رغم كل هذا أشعر بأننا مازلنا معاً ، وأن المسافات الطويلة التي تفرقنا جسداً جمعتنا روحاً .... فأنا لازلت أراها شاحبة الوجه غاضبة ... لازلت أرى سكون عينيها ... وجهها المشحون بالكبرياء والأمل الكسير .......
نعم انقضت تلك اللحظات وأصبحوا جميعاً بعيداً ... ولكن لازلنا نسترجع تلك اللحظات من عمرنا التي عشناها بكل جوانحنا ... غنينا ... مشينا معاً تملؤنا البراءة ... عشنا تلك اللحظات بجنونها ... وتمنينا لو يمد بنا العمر ... فتصبح اللحظات عمراً ... وتغدو الساعة دهراً ...
تلك اللحظات تسجل ضمن أجمل لحظات العمر ... فهي محطة من محطات العمر الجميل ... وستبقى في داخلنا نتذكرها ونعود إليها .. وأن مضى بنا الزمان ستبقى أطيافا وذكرى للعطاء الجميل ....
سيظلون بعيدا هم .... ولكن سيبقى كل شئ حولنا يحمل عبير تلك الأيام ... أُنسها وصفائها ... وجمالها ... وكل شئ فيها .
ورحلت تلك اللحظات ... وها أنا وحيداً مع ليلي ( أنتظر عودة الفجر الذي تسلل من عمري ذات يوم وما زلت أحلم ... فربما يشرق بين أيامي من جديد ) ......... .
يعز على النفس أن تعيش لحظات الوداع الصامت .. بعد أن عاشت اللحظات الجميلة .. القليلة .. فمن عرف الجمال يموت حزناً وهو يفقده ... ونحن عشنا معاً لحظات مع ذاك الزمان الجميل ...
استمتعنا بدفء المشاعر .. التي ظللتنا ومنحتنا الآمان ... فبين تلك الجدران .. عزفنا أعذب الألحان ... ورسمنا بأجمل الألوان لوحات معبرة ... وأحيينا الحدائق الخضراء ....
ومن بعد ذاك الآمان عشنا لحظات الوداع الصامت ... حين دق جرس الرحيل ... واخذ الكل يلملم ما بقى له من لحظاتت جميلة ... وارتفعت نبضات القلب ... مع كل ثانية تدنوا بنا إلى موعد الفراق الأخير ... وأظلم الليل ... وتساقطت الكلمات الجميلة ...
وأمام هذا الصمت يطل علينا من بعيد وجه رائع يترجم كثير من الكلمات حبست ... كل منا صامت في مكانه لا يتكلم ... وكأن خيوط التواصل بيننا انقطعت .. وغابة لغة الحوار .. وانتهت بانتهاء تلك اللحظات التي كانت ُتجدد مشاعرنا وتحتوى قلوبنا ... يا ترى ما الذي أخرس تلك الكلمات ؟؟ وألقى في نفوسنا ظلال الصمت ...
هل كان ما عشناه لحظات عابرة لابد لها أن تزول كسحابة طيف ؟ وهل يمكن أن تنتهي تلك اللحظات بكل ما فيها ... ولا يبقى منها سوى الذكرى ؟
أم انه لابد أن ينفصل كل شئ بيننا بعد انقضاء تلك اللحظات ؟!!
نعم قد نلتقي بعد ذاك الوداع ... ولكن سيكون كل منا غريب عن الآخر ... مسافات شاسعة تفصل بيننا ... كلمات كثيرة تسكن أعماقنا .... لن نستطيع أن نعبر عنها ... لأن المسافات ستفصل بيننا ...
نعم سيظلون بعيداً .... وستظل المسافات الطويلة تفرق بيننا .... ولكن رغم كل هذا أشعر بأننا مازلنا معاً ، وأن المسافات الطويلة التي تفرقنا جسداً جمعتنا روحاً .... فأنا لازلت أراها شاحبة الوجه غاضبة ... لازلت أرى سكون عينيها ... وجهها المشحون بالكبرياء والأمل الكسير .......
نعم انقضت تلك اللحظات وأصبحوا جميعاً بعيداً ... ولكن لازلنا نسترجع تلك اللحظات من عمرنا التي عشناها بكل جوانحنا ... غنينا ... مشينا معاً تملؤنا البراءة ... عشنا تلك اللحظات بجنونها ... وتمنينا لو يمد بنا العمر ... فتصبح اللحظات عمراً ... وتغدو الساعة دهراً ...
تلك اللحظات تسجل ضمن أجمل لحظات العمر ... فهي محطة من محطات العمر الجميل ... وستبقى في داخلنا نتذكرها ونعود إليها .. وأن مضى بنا الزمان ستبقى أطيافا وذكرى للعطاء الجميل ....
سيظلون بعيدا هم .... ولكن سيبقى كل شئ حولنا يحمل عبير تلك الأيام ... أُنسها وصفائها ... وجمالها ... وكل شئ فيها .
ورحلت تلك اللحظات ... وها أنا وحيداً مع ليلي ( أنتظر عودة الفجر الذي تسلل من عمري ذات يوم وما زلت أحلم ... فربما يشرق بين أيامي من جديد ) ......... .
تعليق