[align=center]في عمق الغياب
باندفاعات الدوائر المتداخلة..
تطفو ضفة أخرى ..
تقترب غوصاً في عمق الغياب ...
ضفة أخرى تفصل بيننا ..
وفراغ ليس يأويه طريق..
أقف ها هنا..
وأراك ..
تختفين مثل الضحى خلف الغيوم..
تنظرين إلى الشمس في الغد دون عيون..
ألا ليس الضياع مسير دون الهدى..
إنما الضياع غيابٌ خلف الشروق...
ذات صبح ستاتي وتبحث عني ..
وتريني مثل ذكرى للنسيم ذات صيف..
فتشتاق لطعم لهاثي خلف خوف بنبض قلبي أحتويه..
ذات يوم ...
ستبكي لتعرف معنى دموعي ..
وستصرخ علّني أسمع بعض الدبيب..
ربما كانت الألوان تتشابك
كخربشات النمل فوق المياه..
ربما كانت الأحلام تنضب مثل بئر ترتويه السنين...
لكنها دوماً حروفي تستقي من موتي الحياة ...
وتلاعب صوت دموعك
حين تغسل من ملامحك قهر اشتياق
يا سيدة كنت في عمري..
ضفة أخرى تفصل بيننا
فابتعد ما شئت
ولا تبتئس إن جاءك الليل بصمت
يختمر فوق الصقيع ..
وانثر رمادات الذكرى من جفونك
فلله حكمة في دمع العيون
أي عشق ذا فيه هواني
قد سباني العمر كريح
تصقل الصلد شتاءً
وتعود في الخريف
تداوي حنيناً حفرته مواسم الحرّ والصقيع
يا تنهدات تحترق بين صلبك..
اعذروني ...
وصبوا عليّ من موج الصمتّ ما يكفي
لشجب ضجيج السكون في عمقي
ودعوني أذوب على الأوراق كحبرٍ
يستبيح الأوراق قبراً
فالآه تهرب من آلامها سراً
إن لم تجد ألماً يحتضنها
صارت تلازم ومضات الفرح[/align]
باندفاعات الدوائر المتداخلة..
تطفو ضفة أخرى ..
تقترب غوصاً في عمق الغياب ...
ضفة أخرى تفصل بيننا ..
وفراغ ليس يأويه طريق..
أقف ها هنا..
وأراك ..
تختفين مثل الضحى خلف الغيوم..
تنظرين إلى الشمس في الغد دون عيون..
ألا ليس الضياع مسير دون الهدى..
إنما الضياع غيابٌ خلف الشروق...
ذات صبح ستاتي وتبحث عني ..
وتريني مثل ذكرى للنسيم ذات صيف..
فتشتاق لطعم لهاثي خلف خوف بنبض قلبي أحتويه..
ذات يوم ...
ستبكي لتعرف معنى دموعي ..
وستصرخ علّني أسمع بعض الدبيب..
ربما كانت الألوان تتشابك
كخربشات النمل فوق المياه..
ربما كانت الأحلام تنضب مثل بئر ترتويه السنين...
لكنها دوماً حروفي تستقي من موتي الحياة ...
وتلاعب صوت دموعك
حين تغسل من ملامحك قهر اشتياق
يا سيدة كنت في عمري..
ضفة أخرى تفصل بيننا
فابتعد ما شئت
ولا تبتئس إن جاءك الليل بصمت
يختمر فوق الصقيع ..
وانثر رمادات الذكرى من جفونك
فلله حكمة في دمع العيون
أي عشق ذا فيه هواني
قد سباني العمر كريح
تصقل الصلد شتاءً
وتعود في الخريف
تداوي حنيناً حفرته مواسم الحرّ والصقيع
يا تنهدات تحترق بين صلبك..
اعذروني ...
وصبوا عليّ من موج الصمتّ ما يكفي
لشجب ضجيج السكون في عمقي
ودعوني أذوب على الأوراق كحبرٍ
يستبيح الأوراق قبراً
فالآه تهرب من آلامها سراً
إن لم تجد ألماً يحتضنها
صارت تلازم ومضات الفرح[/align]
تعليق