يا طائرَ الودِّ يــا حاملاً جُــــلَّ أسراري ..
هب لهم خبرَ المدادِ وقل لهم : عن حبي و أشواقي ..
واحكي قصةَ مأتمِ الدمعِ التي انجرفت .. حُذوَ أوجاني ..
هَـــيَــا نسمة الخيرِ المجنحةِ .. أعلميهم ..
حينما أمسى فقدهمُ أمامي .. وآلامي ..
كيف بالتجلُدِ حاربتُ أشجاني !؟
وبِتُّ مُضناةً ومقعدةً .. باللواذِ أواري ضيمَ أجفاني ..
آهٌ وآهٌ وما الآهاتُ سِوى .. أوصافٌ في التعبيرِ موجزةٌ ..
لأوجـــــــاعي ..
ضاقَ الفؤادُ والدنيا بما رَحُبت .. وأضحيتمُ قطْراً يُغيثُ أهدابي ..
أحلامُ الدجى في عينيَّ قد كــبُرت ..
إذ أنتمُ فيها أبطـــــالي ..
عُقب أن وادعتكم تاهَ الجمالُ في طياتِ أحشائي ..
وذات وهجٍ ..
كان القضاءُ سيفاً لا مثيل لهُ ..
هوى قاطعاً ليس المعتادُ أشلائي ..
إنما عبءٌ كنتُ أحملهُ ..
وبعد أن كان اليقينُ ألا إيابٌ إلى أرضِ أحبابي .. !
عــــدتُ ..
و هاهو الفجرُ يلوحُ مبتسماً .. يزفُّ سعداً لحيثُ أزماني ..
يا _لها_ يا شهداً ومُلهِمةً .. غدوتُ أُنهي بها كل أنّاتي ..
بهجتي لها الأراضينُ ما تسعُ ..
وعشقي لعمقها .. لهُ في سويدائي ما عاد مُتّسعُ ..
يا ساكنينَ ضواحي _لها_ أطلبكم ..
قبولي في انضمامي رغمَ أيامي ..
وما تـــــأمر .. !
فأنا في احتضانكمُ .. يعلمُ المولى أني راغبةٌ ..
وكــذا أُصــــرّ .. !
يا طائر الهيامِ تمهل .. ولا ترحل ..
وانتظر وتحلّى بالصبر ..
فلربما الرفضُ والخذلانُ ما ألقى ..
عندها .. نحيد من حيث الجميعُ هنا ..
لمنفانا نرتجل ..
وأطوي .. كل أفراحي .. !!
هب لهم خبرَ المدادِ وقل لهم : عن حبي و أشواقي ..
واحكي قصةَ مأتمِ الدمعِ التي انجرفت .. حُذوَ أوجاني ..
هَـــيَــا نسمة الخيرِ المجنحةِ .. أعلميهم ..
حينما أمسى فقدهمُ أمامي .. وآلامي ..
كيف بالتجلُدِ حاربتُ أشجاني !؟
وبِتُّ مُضناةً ومقعدةً .. باللواذِ أواري ضيمَ أجفاني ..
آهٌ وآهٌ وما الآهاتُ سِوى .. أوصافٌ في التعبيرِ موجزةٌ ..
لأوجـــــــاعي ..
ضاقَ الفؤادُ والدنيا بما رَحُبت .. وأضحيتمُ قطْراً يُغيثُ أهدابي ..
أحلامُ الدجى في عينيَّ قد كــبُرت ..
إذ أنتمُ فيها أبطـــــالي ..
عُقب أن وادعتكم تاهَ الجمالُ في طياتِ أحشائي ..
وذات وهجٍ ..
كان القضاءُ سيفاً لا مثيل لهُ ..
هوى قاطعاً ليس المعتادُ أشلائي ..
إنما عبءٌ كنتُ أحملهُ ..
وبعد أن كان اليقينُ ألا إيابٌ إلى أرضِ أحبابي .. !
عــــدتُ ..
و هاهو الفجرُ يلوحُ مبتسماً .. يزفُّ سعداً لحيثُ أزماني ..
يا _لها_ يا شهداً ومُلهِمةً .. غدوتُ أُنهي بها كل أنّاتي ..
بهجتي لها الأراضينُ ما تسعُ ..
وعشقي لعمقها .. لهُ في سويدائي ما عاد مُتّسعُ ..
يا ساكنينَ ضواحي _لها_ أطلبكم ..
قبولي في انضمامي رغمَ أيامي ..
وما تـــــأمر .. !
فأنا في احتضانكمُ .. يعلمُ المولى أني راغبةٌ ..
وكــذا أُصــــرّ .. !
يا طائر الهيامِ تمهل .. ولا ترحل ..
وانتظر وتحلّى بالصبر ..
فلربما الرفضُ والخذلانُ ما ألقى ..
عندها .. نحيد من حيث الجميعُ هنا ..
لمنفانا نرتجل ..
وأطوي .. كل أفراحي .. !!
تعليق