أرفع قبعتي شعرا للطريق ...
لأنك فيه
الشمس إليه تسافر
تعبده بالضوء
لتمري .....
وتلوحي لقلبي باليدين
أقرائك شرقا
يستعير الأسماء
بدهشة المحاربين
،،،،،،،،،،،،،،،،
مزاياك قمرية
دلوها في بئر دموعي
منتظرا غيمة إعلان المطر
لا .. الولاءات المستعارة
،،،،،،،
تفاؤلك المتشح بالأحلام
فرحك المستمر
ضحكاتك المعلنة
كتبت اعترافاتها بغير قناع
،،،،
كلماتك المتقاطعة
فككتها عموديا أفقيا
قرأتها ،
مثل برج صحفية يومية مبتلة بالمطر
،،،
أرفع قبعتي شعرا
الشعر مفتاح الفرج
وليس على الشاعر حرج ،
العلانية
سر مفضوح
لا يستمر بكناية الأسماء
أقنعة الكلمات
خزانة الحروف
الشعر ...
صك مصرفي ببياض معلن
يُعبد الليل بالسهر
لمرور طال وقوفه
.......
.........
.............
أرفع قبعتي نهرا
ضد جفاف الوقت
لعل الزهرة الذابلة في القلب تصحو
،،،،
أرفع قبعتي طفلا
ألقى بلعبته لديك
لعل يديك
تمارس لعبة اللمس
،،،،
أرفع قبعتي قلبا
وألوّح إليك به
لعل طيورك تحط على شرفته المبتلة بأمطار الأمس
أرفع قبعتي درعا
ضد سيوف الشمس
احارب سطوتها همسا
وأقول تعالي
تعالي
لعل طيورك تحط
تعليق