ايــام العُمر.. مفاتح سعادتها في؟!
أيام العمر ربما تكون دقائق.. ربما تمتد إلى ســـاعات..إلى أيام.. إلى اشهر.. وربما الى سنين
فقدر تلك الساعات جميعها..
كانت سراً لا يعلمه إلا من قرر لتلك الساعات ان تكون لمدة معينة.. فهي سرٌ مؤجل معرفته.. لأنه بين الكاف والنون هويته
تــلك الأيام التي نصنع فيها ما يسمى بالمجريات..
تصنع نفسها كمثل ما يصنع العنكبوت بيته.. الذي يمتد في صنعه لسويعات .. او ربما لساعات كثيرة.. أو يمتد لأبعد من ذلك
فمجريات الحياة التي يتم اكتسابها..
ربما تكون وليدة صدفة.. وربما تكون وليدة تخطيط مسبق لها..
لا ندري ان كانت بصدفة او بتخطيط مسبق
ولكن ما يهمنا في هذه الحياة.. أن نرسم لها قانونا نجعله يسري دائــماً في حياتنا
هذا القانون يجب ان ننسجة مثل نسج المجريات التي تنسج مثل بيت العنكبوت..
يجب أن نضع لأنفسنا قــانوناً يجبرنا على أن ننسج خيوطاً من التأمل والانتظار..
ننسج فيها نصاً للقانون يجعلنا نتقيد بأن لا نستعجل في اتخاذ الامور بتــاتاً وأن نجعل تلك الأمور تتمثل بمجريات كتب الله لها أن تحدث
ولكن تتسلح تلك الأمور بالقانون الذي تنسّج بالتأمل والصبر... فجعلنا نعلم ..بل ندرك!! بأن هذه الأمور عبارة عن مجريات يجب أن نرى بتأمل وعبرة الخطوات التي سوف تقومها الى هذا المنشأ
يجب علينا بمعنى آخر.. ان نصل لقناعة بالنفس بأن مجريات الحياة يجب ان لا نستعجل في حسم قرارها الى شيء معين دون معرفة بأن بعض الأمور التي تصنع هذه المجريات بإمكانها تصنع الفارق
فتلك الأمور يجب ان نرسمها وننسجها بتأنٍ وإدراك بأن مــجريات الحــياة بإمكانها التطور لأبعد من خطوة واحدة
ويجب ان نصب اعيننا بأن التفاؤل نحو الأفضل بإمكانه أن يضع لنا فارقاً يجعل تلك المجريات تصنع الفارق..
لتكون أيام عمرنا وإن لم نكن نعلم مدتها!! مصنوعةٌ بتفاؤلٍ رائع .. يبوح من خلاله الصبر الذي يجعل منا أناساً تأبى بأن تتخذ الأمور وما يتبعها من مجريات بدون تأني وتأمل
هكذا هي الحياة.. تصنع لنا المستحيل.. ولكن يجب ان نصنع لأنفسنا فيها المستحيل.. فبالتأمل والانتظار.. ربما نكون اسعد اناس في أيام العمر
أيام العمر ربما تكون دقائق.. ربما تمتد إلى ســـاعات..إلى أيام.. إلى اشهر.. وربما الى سنين
فقدر تلك الساعات جميعها..
كانت سراً لا يعلمه إلا من قرر لتلك الساعات ان تكون لمدة معينة.. فهي سرٌ مؤجل معرفته.. لأنه بين الكاف والنون هويته
تــلك الأيام التي نصنع فيها ما يسمى بالمجريات..
تصنع نفسها كمثل ما يصنع العنكبوت بيته.. الذي يمتد في صنعه لسويعات .. او ربما لساعات كثيرة.. أو يمتد لأبعد من ذلك
فمجريات الحياة التي يتم اكتسابها..
ربما تكون وليدة صدفة.. وربما تكون وليدة تخطيط مسبق لها..
لا ندري ان كانت بصدفة او بتخطيط مسبق
ولكن ما يهمنا في هذه الحياة.. أن نرسم لها قانونا نجعله يسري دائــماً في حياتنا
هذا القانون يجب ان ننسجة مثل نسج المجريات التي تنسج مثل بيت العنكبوت..
يجب أن نضع لأنفسنا قــانوناً يجبرنا على أن ننسج خيوطاً من التأمل والانتظار..
ننسج فيها نصاً للقانون يجعلنا نتقيد بأن لا نستعجل في اتخاذ الامور بتــاتاً وأن نجعل تلك الأمور تتمثل بمجريات كتب الله لها أن تحدث
ولكن تتسلح تلك الأمور بالقانون الذي تنسّج بالتأمل والصبر... فجعلنا نعلم ..بل ندرك!! بأن هذه الأمور عبارة عن مجريات يجب أن نرى بتأمل وعبرة الخطوات التي سوف تقومها الى هذا المنشأ
يجب علينا بمعنى آخر.. ان نصل لقناعة بالنفس بأن مجريات الحياة يجب ان لا نستعجل في حسم قرارها الى شيء معين دون معرفة بأن بعض الأمور التي تصنع هذه المجريات بإمكانها تصنع الفارق
فتلك الأمور يجب ان نرسمها وننسجها بتأنٍ وإدراك بأن مــجريات الحــياة بإمكانها التطور لأبعد من خطوة واحدة
ويجب ان نصب اعيننا بأن التفاؤل نحو الأفضل بإمكانه أن يضع لنا فارقاً يجعل تلك المجريات تصنع الفارق..
لتكون أيام عمرنا وإن لم نكن نعلم مدتها!! مصنوعةٌ بتفاؤلٍ رائع .. يبوح من خلاله الصبر الذي يجعل منا أناساً تأبى بأن تتخذ الأمور وما يتبعها من مجريات بدون تأني وتأمل
هكذا هي الحياة.. تصنع لنا المستحيل.. ولكن يجب ان نصنع لأنفسنا فيها المستحيل.. فبالتأمل والانتظار.. ربما نكون اسعد اناس في أيام العمر
تعليق