[align=center]كلماتهم كانت كعاصفة زلزلتني
حطمت احساسي
سرقت مني اجمل احلامي
كلماتهم جائتني على غير عادتها
جائتني عاجلة كصوت الرعد في الافق البعيد...
ولكن بقي صداها ثورة مكبوتة داخل اعماقي
لم استطع تحملها
ولم استطع البوح بها
ورغما عني افضل كتمانها
لكي لا تجرح مشاعرهم
لاني احبهم ..
احببتهم لانني لا اعلم كنه همساتهم
وجوهر معدنهم
رجعت بذاكرتي قليلا الى الوراء
تذكرت الملتقى
وبالذات اول ليلة فيه
كانت بداية الحبل الذي اوصلني اليهم
وجمع قلبي بقلوبهم وسط الزحام
حينها احسست وكانني احيا لاول مرة
احسست بانني عثرت على شي ضاع مني
وبانني قد وجدت من كنت ابحث عنهم
وبعدها وليت البعد قد عميت
توالت الايام
ومرت السنون مرور عابر امام الستار الذي تقف خلفه حقيقة حياتي
واليوم... اين هم اليوم ؟؟؟
واين الملتقى؟؟؟
لقد رحلوا
وليتهم رحلوا بصمت
لا ... بل رحلو وتركوا ورائهم كلماتهم ذات الصدى المسموع
كلماتهم التي هزت كياني
وخلفت مع كل حرف فيها جرح عميق
تلك الجراح التي لم تنم في هدوء ...!!!
بل لمستها ذكريات الملتقى
ذلك المكان الذي حفرت صورته في شراييني
وتركت له ذكرى حية!!!
لانها تسقى كل يوم
بل كل لحظه من دمي
فاما هي واما حياتي .
كنا في زمان قد مضى،
وقد يتغير الزمان،،
وتتغير معه نفوس الخائنين
ورغم كل هذا فستظل ذكراهم!!
لاني مستعدة للتضحية
ليس من اجلهم !!!
ولا من اجلي!!!
بل لاجل الملتقى...
وليتهم يعلمون ما هو الملتقى؟؟؟
بيني وبينهم عهد وثيق
والدم في الشريان
متدفق حتى لحظات الفراق
فالملتقى صوره
لها معنى والف الف معنى بداخلي ...
وهم بروازها
وانا ان شائت الاقدار[/align]
حطمت احساسي
سرقت مني اجمل احلامي
كلماتهم جائتني على غير عادتها
جائتني عاجلة كصوت الرعد في الافق البعيد...
ولكن بقي صداها ثورة مكبوتة داخل اعماقي
لم استطع تحملها
ولم استطع البوح بها
ورغما عني افضل كتمانها
لكي لا تجرح مشاعرهم
لاني احبهم ..
احببتهم لانني لا اعلم كنه همساتهم
وجوهر معدنهم
رجعت بذاكرتي قليلا الى الوراء
تذكرت الملتقى
وبالذات اول ليلة فيه
كانت بداية الحبل الذي اوصلني اليهم
وجمع قلبي بقلوبهم وسط الزحام
حينها احسست وكانني احيا لاول مرة
احسست بانني عثرت على شي ضاع مني
وبانني قد وجدت من كنت ابحث عنهم
وبعدها وليت البعد قد عميت
توالت الايام
ومرت السنون مرور عابر امام الستار الذي تقف خلفه حقيقة حياتي
واليوم... اين هم اليوم ؟؟؟
واين الملتقى؟؟؟
لقد رحلوا
وليتهم رحلوا بصمت
لا ... بل رحلو وتركوا ورائهم كلماتهم ذات الصدى المسموع
كلماتهم التي هزت كياني
وخلفت مع كل حرف فيها جرح عميق
تلك الجراح التي لم تنم في هدوء ...!!!
بل لمستها ذكريات الملتقى
ذلك المكان الذي حفرت صورته في شراييني
وتركت له ذكرى حية!!!
لانها تسقى كل يوم
بل كل لحظه من دمي
فاما هي واما حياتي .
كنا في زمان قد مضى،
وقد يتغير الزمان،،
وتتغير معه نفوس الخائنين
ورغم كل هذا فستظل ذكراهم!!
لاني مستعدة للتضحية
ليس من اجلهم !!!
ولا من اجلي!!!
بل لاجل الملتقى...
وليتهم يعلمون ما هو الملتقى؟؟؟
بيني وبينهم عهد وثيق
والدم في الشريان
متدفق حتى لحظات الفراق
فالملتقى صوره
لها معنى والف الف معنى بداخلي ...
وهم بروازها
وانا ان شائت الاقدار[/align]
تعليق