توهمتُ بأني أحبك
توهمتُ بأني أحبك
عندما كنتُ أجول بنظري باحثا عن رسم ٍ يدل على وجودك
وأتلهف لأرى أي شيء ٍ يشير إليك....
توهمتُ أني أحبك
عندما كنتُ أمرر يدي على شعرك الكستنائي في خيال ٍ كأنه اليقين
وتنسابُ أناملي على صفحة ٍ كاللجين
وأغرق حتى القاع في سحر عينيك العسليتين
وأهيم في إشراقة وجنتيك وهما تضمان لأليء ثغرك..
تحفها شفتان ملونتان بحب الرمان
توهمتُ أني أحبك
عندما يدغدغني ذلك الإحساس المشبع بكل ما هو سام ٍ وراق ٍ وجذاب
فأحير كيف تجتمع كل هذه العذوبة والثقافة والرقي في شخصك ...
برغم أن بعضها لو اجتمع في أنثى لتُوجتْ ملكة على كل النساء
توهمتُ أني أحبك
عندما كنتُ أراكِ في كل الأشياء ..حيها.. وجامدها
في شقشقة العصافير مع الشروق ..في حفيف الأغصان تداعبها نسماتُ المساء العليلة..
في تغزل أشعة النجوم بجدائل الليل..
في همس نور القمر بعيون العاشقين
..في ضحكة الأطفال...في ابتسامة المحبين...
في عناق السحاب وتمازجه ...
في امتطاء أشعة الغروب صهوات الأمواج...
في حضن المحيط لشوق الأفق..
في ولوج أميرة الضياء الخجول لخدرها الليلي
توهمتُ أني أحبك
عندما أغفو على همسك لألتقيك حلما ورديا مغردا وملاطفا وتمتزج ألوانك ..كل ألوانك ..بسيد الألوان....
عندما يسطع طيفك ويخبو في هالة من الأمل البعيد القريب
وأمد يدين مرتعشتين لأضمكِ عاطفة جياشة وأطير بك ِ مزهوّا إلى قصرنا الذي أنشأناه على سطح المحيط ..
فتشرقين فيه وتغمسينه بأشعتك ِ المتلألئة حبا وهياما...حنينا واشتياقا....وأهمس إليك : ـ
تعالي أحبك الآن أكثر.....
توهمتُ أني أحبك
أم أني توهمتُ بأني توهمت......
توهمتُ بأني أحبك
عندما كنتُ أجول بنظري باحثا عن رسم ٍ يدل على وجودك
وأتلهف لأرى أي شيء ٍ يشير إليك....
توهمتُ أني أحبك
عندما كنتُ أمرر يدي على شعرك الكستنائي في خيال ٍ كأنه اليقين
وتنسابُ أناملي على صفحة ٍ كاللجين
وأغرق حتى القاع في سحر عينيك العسليتين
وأهيم في إشراقة وجنتيك وهما تضمان لأليء ثغرك..
تحفها شفتان ملونتان بحب الرمان
توهمتُ أني أحبك
عندما يدغدغني ذلك الإحساس المشبع بكل ما هو سام ٍ وراق ٍ وجذاب
فأحير كيف تجتمع كل هذه العذوبة والثقافة والرقي في شخصك ...
برغم أن بعضها لو اجتمع في أنثى لتُوجتْ ملكة على كل النساء
توهمتُ أني أحبك
عندما كنتُ أراكِ في كل الأشياء ..حيها.. وجامدها
في شقشقة العصافير مع الشروق ..في حفيف الأغصان تداعبها نسماتُ المساء العليلة..
في تغزل أشعة النجوم بجدائل الليل..
في همس نور القمر بعيون العاشقين
..في ضحكة الأطفال...في ابتسامة المحبين...
في عناق السحاب وتمازجه ...
في امتطاء أشعة الغروب صهوات الأمواج...
في حضن المحيط لشوق الأفق..
في ولوج أميرة الضياء الخجول لخدرها الليلي
توهمتُ أني أحبك
عندما أغفو على همسك لألتقيك حلما ورديا مغردا وملاطفا وتمتزج ألوانك ..كل ألوانك ..بسيد الألوان....
عندما يسطع طيفك ويخبو في هالة من الأمل البعيد القريب
وأمد يدين مرتعشتين لأضمكِ عاطفة جياشة وأطير بك ِ مزهوّا إلى قصرنا الذي أنشأناه على سطح المحيط ..
فتشرقين فيه وتغمسينه بأشعتك ِ المتلألئة حبا وهياما...حنينا واشتياقا....وأهمس إليك : ـ
تعالي أحبك الآن أكثر.....
توهمتُ أني أحبك
أم أني توهمتُ بأني توهمت......
تعليق