الظفري والحاتمي والمعولي الأوائل في الفصيح والشعبي والقصة القصيرة -
المسروري: قبول 188 نصا واستبعاد 8 نصوص لعدم التزامها بشروط المسابقة -
كتب: ماجد الندابي -
أعلن المنتدى الأدبي مساء أمس في مقره بالغبرة أسماء الفائزين بالمراكز الأولى في مسابقته السنوية لعام 2010 والتي دأب على تنظيمها كل عام، وجاء في البيان الذي أعلنه محمد المسروري رئيس المنتدى الأدبي في مؤتمر صحفي أن مجالات المسابقة تضمنت الشعر الفصيح، والشعر الشعبي، والقصة القصيرة، والرواية والمقال والنص المسرحي، والترجمة الأدبية، والدراسات والبحوث، وفن همبل الإبل، وفن هبوت الزامل.
مجال الشعر الفصيح
وأوضحت د. سعيدة خاطر رئيسة لجنة تحكيم الشعر، ان اللجنة تسلمت 30 نصا شعريا فصيحا، وامتازت النصوص بارتفاع مستواها الفني، وجودتها، ولغتها الشعرية الثرية المليئة بالإحالات الشعرية والتكثيف في الصور والأخيلة.
وقد فاز بالمركز الأول الشاعر سعود بن حمد بن عبدالله الظفري عن نصه (تـلاوة)، وفاز بالمركز الثاني الشاعر عزان بن حمد بن ناصر المعولي عن نصه (نخيل على شرفات الضوء)، وحصل على المركز الثاني مكرر الشاعر فيصل بن عبدالله بن إسماعيل الفارسي بنصه (أبجدية وطن) وحصلت على المركز الثالث الشاعرة شميسة بنت عبدالله بن ناصر النعمانية بنصها (سفر).
مجال الشعر الشعبي
وأشارت د. سعيدة خاطر الى أن عدد النصوص المقدمة للجنة في الشعر الشعبي 13 نصا، كانت نصوصا عادية، ومتفاوتة، ومن السهل المفارقة بينها، وقد حصل على المركز الأول صالح بن علي بن محمد الحاتمي بنصه (تسابيح الغياب)، وفاز بالمركز الثاني الشاعر عبدالناصر بن سعيد بن حمد السديري بنصه (بلل)، وفاز بالمركز الثالث الشاعر عبدالعزيز بن حمد بن محمد العميري عن نصه (استغفار).
وفي مجال همبل البوش حصل الشاعر سعيد بن خاطر بن سعيد الصلطي على المركز الأول عن نصه (مجد الأصايل) وحجبت المراكز الأخرى، أما في فن همبل الزامل أعطيت جائزة تقديرية للشاعر سيف بن علي بن مسعود الرحبي عن نصه (روح المجد).
مجال القصة القصيرة والرواية
أما في مجال القصة القصيرة فقد بين د. إحسان صادق اللواتي رئيس لجنة تحكيم اللجنة، أن النصوص القصصية المقدمة للجنة 48 قصة قصيرة ورواية واحدة، وقد جاءت هذه النصوص القصصية ضعيفة في المستوى الفني بشكل عام ، وقد حصل على المركز الأول الكاتب عمر بن حامد بن حمود المعولي عن نصه (حسناء في حارتنا)، وفاز بالمركز الثاني الكاتب علي بن سيف بن علي الرواحي) عن نصه (غ ب)، وحصلت على المركز الثالث الكاتبة رحمة بنت حارث بن ناصر الحراصية عن نصها (عابرة فوق الأحلام)، وحصل على الجائزة التقديرية الكاتب محمد بن عبدالرحمن قرط عن نصه (لا تبكـي).
أما في مجال الرواية فقد حجب المركز الأول والثاني، وأعطي المركز الثالث الكاتب ناصر بن سالم بن عبدالله المجرفي.
مجال الدراسات والبحوث
تسلمت لجنة التحكيم في هذا المجال 18 بحثا، كما أوضح ذلك د. طالب المعمري، وأشار إلى ان هذه البحوث تميزت بالتنوع في موضوعاتها، الأدبية والاجتماعية، والنقدية، والفكرية، وقد حصل على المركز الأول الباحث أيوب بن سالم بن خليفة الهنائي، عن بحثه (النتاج الإباضي في النظم الفقهي خلال الفترة « 1278ـ 1420هـ »)، وفازت بالمركز الثاني الباحثة آسية بنت خلفان بن مسلم المحروقية عن بحثها (النظرة للحياة وعلاقتها ببعض المتغيرات لدى طلبة الصف الثاني عشر بسلطنة عُمان)، وجاء المركز الثالث من نصيب الباحث سليمان بن خليفة بن ناصر المعمري عن بحثه (النظرة للحياة وعلاقتها ببعض المتغيرات لدى طلبة الصف الثاني عشر بسلطنة عُمان)، فيما ذهبت الجائزة التقديرية للباحث شبيب بن سالم بن خليفة المغيري عن بحثه (دراسة عُمانية متخصصة في مجال الصحة والسلامة في بيئة مكتب العمل)، وأعطيت جائزة تقديرية أخرى للباحث خلفان بن سالم بن خلفان البوسعيدي عن بحثه (البيان لإعجاز الفلك في القرآن).
مجال المقال
تحدث د. عبدالمنعم الحسني عن المقالات التي قامت اللجنة بتحكيمها وعددها 26 مقالا، وأشار إلى أن المقالات على الرغم من أن أغلب المقالات تحمل أفكارا متنوعة ذات قيمة، إلا أنها افتقرت إلى الأسلوب اللغوي، كما أنها لم تراع في كثير من الأحيان أسس كتابة المقال، وقد حصل على المركز الأول الكاتب خلفان بن سالم بن خلفان البوسعيدي عن مقاله (الهاتف النقال نعمة أم نقمة ؟)، فيما حصل على المركز الثاني الكاتب زكريا بن عامر بن سليمان الهميمي عن مقاله (تنمية الضمير المروري «السرعة أنموذجاً»)، وفاز بالمركز الثالث الكاتب سعيد بن سيف بن راشد الحبسي عن مقاله (موظف ومسؤول من عنهم المسؤول).
مجال النص المسرحي
في مجال المسرح قدمت 7 نصوص، وأوضح الحسني أنها نصوص أولية في الكتابة المسرحية، تفتقر إلى العناصر الكتابية، كما أن طرحها مستهلك ومباشر، وتندر فيها القضايا المعاصرة والخاصة بالبيئة العمانية، وقد حجب المركز الأول، وحصل على المركز الثاني الكاتب محمد بن خلفان بن صبيح الهنائي عن مسرحيته (المؤودة الأخيرة)، وحصلت على المركز الثالث الكاتبة آمنة بنت سالم بن محمد السيابية عن مسرحيتها (صرخـة).
مجال الترجمة الأدبية
أما في مجال الترجمة فقد أوضح د. عبدالله الحراصي أن النصوص المقدمة بلغت 14 نصا تم استبعاد 4 منها لعدم استيفائها للشروط، وقد حصل على المركز الأول المترجم بدر بن سعيد بن سليمان العوفي، وفازت بالمركز الثاني المترجمة شريفة بنت خلفان بن مرهون الرواحية، وحصل على المركز الثالث المترجم سامي بن زين بن سعيد بيت مبارك، فيما أعطيت الجائزة التقديرية للمترجم راشد بن خميس بن راشد المقبالي.
وأكد المسروري أن عدد النصوص المستبعدة من هذه المسابقة بلغت 8 نصوص وذلك لعدم استيفائها لشروط المسابقة حيث بلغت النصوص المقدمة إجمالا 188 نصا، وأن المنتدى الأدبي يسعى دائما إلى استمرارية هذه المسابقة، التي أفرزت الكثير من الأسماء في الساحة الثقافية العمانية.
المسروري: قبول 188 نصا واستبعاد 8 نصوص لعدم التزامها بشروط المسابقة -
كتب: ماجد الندابي -
أعلن المنتدى الأدبي مساء أمس في مقره بالغبرة أسماء الفائزين بالمراكز الأولى في مسابقته السنوية لعام 2010 والتي دأب على تنظيمها كل عام، وجاء في البيان الذي أعلنه محمد المسروري رئيس المنتدى الأدبي في مؤتمر صحفي أن مجالات المسابقة تضمنت الشعر الفصيح، والشعر الشعبي، والقصة القصيرة، والرواية والمقال والنص المسرحي، والترجمة الأدبية، والدراسات والبحوث، وفن همبل الإبل، وفن هبوت الزامل.
مجال الشعر الفصيح
وأوضحت د. سعيدة خاطر رئيسة لجنة تحكيم الشعر، ان اللجنة تسلمت 30 نصا شعريا فصيحا، وامتازت النصوص بارتفاع مستواها الفني، وجودتها، ولغتها الشعرية الثرية المليئة بالإحالات الشعرية والتكثيف في الصور والأخيلة.
وقد فاز بالمركز الأول الشاعر سعود بن حمد بن عبدالله الظفري عن نصه (تـلاوة)، وفاز بالمركز الثاني الشاعر عزان بن حمد بن ناصر المعولي عن نصه (نخيل على شرفات الضوء)، وحصل على المركز الثاني مكرر الشاعر فيصل بن عبدالله بن إسماعيل الفارسي بنصه (أبجدية وطن) وحصلت على المركز الثالث الشاعرة شميسة بنت عبدالله بن ناصر النعمانية بنصها (سفر).
مجال الشعر الشعبي
وأشارت د. سعيدة خاطر الى أن عدد النصوص المقدمة للجنة في الشعر الشعبي 13 نصا، كانت نصوصا عادية، ومتفاوتة، ومن السهل المفارقة بينها، وقد حصل على المركز الأول صالح بن علي بن محمد الحاتمي بنصه (تسابيح الغياب)، وفاز بالمركز الثاني الشاعر عبدالناصر بن سعيد بن حمد السديري بنصه (بلل)، وفاز بالمركز الثالث الشاعر عبدالعزيز بن حمد بن محمد العميري عن نصه (استغفار).
وفي مجال همبل البوش حصل الشاعر سعيد بن خاطر بن سعيد الصلطي على المركز الأول عن نصه (مجد الأصايل) وحجبت المراكز الأخرى، أما في فن همبل الزامل أعطيت جائزة تقديرية للشاعر سيف بن علي بن مسعود الرحبي عن نصه (روح المجد).
مجال القصة القصيرة والرواية
أما في مجال القصة القصيرة فقد بين د. إحسان صادق اللواتي رئيس لجنة تحكيم اللجنة، أن النصوص القصصية المقدمة للجنة 48 قصة قصيرة ورواية واحدة، وقد جاءت هذه النصوص القصصية ضعيفة في المستوى الفني بشكل عام ، وقد حصل على المركز الأول الكاتب عمر بن حامد بن حمود المعولي عن نصه (حسناء في حارتنا)، وفاز بالمركز الثاني الكاتب علي بن سيف بن علي الرواحي) عن نصه (غ ب)، وحصلت على المركز الثالث الكاتبة رحمة بنت حارث بن ناصر الحراصية عن نصها (عابرة فوق الأحلام)، وحصل على الجائزة التقديرية الكاتب محمد بن عبدالرحمن قرط عن نصه (لا تبكـي).
أما في مجال الرواية فقد حجب المركز الأول والثاني، وأعطي المركز الثالث الكاتب ناصر بن سالم بن عبدالله المجرفي.
مجال الدراسات والبحوث
تسلمت لجنة التحكيم في هذا المجال 18 بحثا، كما أوضح ذلك د. طالب المعمري، وأشار إلى ان هذه البحوث تميزت بالتنوع في موضوعاتها، الأدبية والاجتماعية، والنقدية، والفكرية، وقد حصل على المركز الأول الباحث أيوب بن سالم بن خليفة الهنائي، عن بحثه (النتاج الإباضي في النظم الفقهي خلال الفترة « 1278ـ 1420هـ »)، وفازت بالمركز الثاني الباحثة آسية بنت خلفان بن مسلم المحروقية عن بحثها (النظرة للحياة وعلاقتها ببعض المتغيرات لدى طلبة الصف الثاني عشر بسلطنة عُمان)، وجاء المركز الثالث من نصيب الباحث سليمان بن خليفة بن ناصر المعمري عن بحثه (النظرة للحياة وعلاقتها ببعض المتغيرات لدى طلبة الصف الثاني عشر بسلطنة عُمان)، فيما ذهبت الجائزة التقديرية للباحث شبيب بن سالم بن خليفة المغيري عن بحثه (دراسة عُمانية متخصصة في مجال الصحة والسلامة في بيئة مكتب العمل)، وأعطيت جائزة تقديرية أخرى للباحث خلفان بن سالم بن خلفان البوسعيدي عن بحثه (البيان لإعجاز الفلك في القرآن).
مجال المقال
تحدث د. عبدالمنعم الحسني عن المقالات التي قامت اللجنة بتحكيمها وعددها 26 مقالا، وأشار إلى أن المقالات على الرغم من أن أغلب المقالات تحمل أفكارا متنوعة ذات قيمة، إلا أنها افتقرت إلى الأسلوب اللغوي، كما أنها لم تراع في كثير من الأحيان أسس كتابة المقال، وقد حصل على المركز الأول الكاتب خلفان بن سالم بن خلفان البوسعيدي عن مقاله (الهاتف النقال نعمة أم نقمة ؟)، فيما حصل على المركز الثاني الكاتب زكريا بن عامر بن سليمان الهميمي عن مقاله (تنمية الضمير المروري «السرعة أنموذجاً»)، وفاز بالمركز الثالث الكاتب سعيد بن سيف بن راشد الحبسي عن مقاله (موظف ومسؤول من عنهم المسؤول).
مجال النص المسرحي
في مجال المسرح قدمت 7 نصوص، وأوضح الحسني أنها نصوص أولية في الكتابة المسرحية، تفتقر إلى العناصر الكتابية، كما أن طرحها مستهلك ومباشر، وتندر فيها القضايا المعاصرة والخاصة بالبيئة العمانية، وقد حجب المركز الأول، وحصل على المركز الثاني الكاتب محمد بن خلفان بن صبيح الهنائي عن مسرحيته (المؤودة الأخيرة)، وحصلت على المركز الثالث الكاتبة آمنة بنت سالم بن محمد السيابية عن مسرحيتها (صرخـة).
مجال الترجمة الأدبية
أما في مجال الترجمة فقد أوضح د. عبدالله الحراصي أن النصوص المقدمة بلغت 14 نصا تم استبعاد 4 منها لعدم استيفائها للشروط، وقد حصل على المركز الأول المترجم بدر بن سعيد بن سليمان العوفي، وفازت بالمركز الثاني المترجمة شريفة بنت خلفان بن مرهون الرواحية، وحصل على المركز الثالث المترجم سامي بن زين بن سعيد بيت مبارك، فيما أعطيت الجائزة التقديرية للمترجم راشد بن خميس بن راشد المقبالي.
وأكد المسروري أن عدد النصوص المستبعدة من هذه المسابقة بلغت 8 نصوص وذلك لعدم استيفائها لشروط المسابقة حيث بلغت النصوص المقدمة إجمالا 188 نصا، وأن المنتدى الأدبي يسعى دائما إلى استمرارية هذه المسابقة، التي أفرزت الكثير من الأسماء في الساحة الثقافية العمانية.
تعليق