اسبوعٌ بلا خميس،،،
لا أدري من أين تبدأ الحماقات،، ولكني بدأت حماقتي بإتباعي لقانون جاذبيتي الذي لم يخذلني يوماً، فكل المواقف التي تحدث لي أشعر بها قبل حدوثها، فشعوري الباطني هو دليلي لإتخاذ مواقفي،، ولكن هذه المرة،، هذه المرة،، اليك ما حدث.. ... ...
في يوم الخميس 31/3/2011
المكان: كلية الاداب
انتصفت الساعة الثامنة وأنا لا زال قلبي يناجيك،، يناديك
متأملا لقائك في ساعة الصفر،، متأملاً مجيئك،،
في أعلى دورا كنتُ انا واقفة،، بشموخ أُنثى ،، بيقين الاحساس،، من بعيد كنت ارتقب علني المح بشيرا معلنا قدومك،،
خطواتي بطيئة ودقاتُ قلبي متسارعة، في داخلي يقيناً بأنني سأراك ،، سأصادفك،، فلقانون الجاذبيةِ معناً خاصٌ بي،، ولكن بعد ان فشل قانون جاذبيتي هذا فأن في ذلك اشارةً لي لكي أتراجع ،، نعم أتراجع عن خوض تجربةً خياليةً جنونيةً،،،
كنتُ منتظرة على عتبةِ باب مكتبك الطاهر،،. وانا....................،، متأملةً انا تأتي لترتشف فنجاناً من القهوة لتنجز ما تراكم من اعمالاً على مكتبك،، ولكن خابت ظنوني،، وتشتت وقتي،، احسست برغبة عارمة فالبكاء تجتاح نفسي،، لاقرر بعدها
بأن أعود إلى دياري،، فهنالك من قلوبهم تحبني واحضانهم تنتظرني بعد غياب لمدة أسبوع ،،
فإذا بي الملم اوراقي وامسك بحقيبتي البيضاء واهبط من السلم درجةً درجه.. لأصعد إلى السيارة التي ستقلني إلى البيت،، فإذا بي طيلة الطريق اردد كلمات نزار ،، (أحبيني بلا عقدٍ .......،، فأنا رجل بلا قدرا فكوني انتي لي
قدري) لأُغير مسار الحروف والكلمات واردد (أنا أمرآة بلا
قدرا)،،
لم اشعر بطول الطريق لانه صوت كاظم كان اقوى من شعوري،، فأذا به يجعلني قوية للحظة وضيعفة للحظات،، اتأمل ساعة وأقنط ساعات ،،
وعندما وصلتُ إلى المنزل ،، وجدتُ والدتي الغالية تنتظرني بشغف وإذا بها كالمعتاد تفتح ذراعيها لكي تحتضنني ولكن،، هذه المره أغرقتُ حضنها بحرارة دموعي، إلى ان اعتقدت والدتي بأن هنالك شيٌ يُتعبُني،، ولكنني تعللت ُ بتعب الطريق ،، وبهدوءا تام فتحت باب غرفتي، واستلقيتُ على فراشي، لأخوض في سباتاً عميق ،، لا أدري هل كنت نائمةً ام ميتةً ،، ولكنني كنت استمع لهمسات من يدخلون غرفتي وهم يرددون ما بها؟! مالذي انهكها؟!
لم يعلموا بأن شوقي اليك هو الذي أنهكني
لم يدركوا ابدا إن كيان الأنثى الشرقية أهتز، نبض ، وجدَ حياةً لا تُريده،،
لم يعلموا بأنني الآن في مرحلة انتقال،، في مرحلة تغير،،
فعذرا لهم جميعا،، ربما اكون قد خذلتهم ولكن هذا هو جنون طفلةٍ افتقدت شيئا غالياً على الروح هم جميعا يدركوه ويعلموه،،
لقد تعودت أمي بأنني في كل مساء خميس اخرج لاتجول الاسواق برفقةِ السرب البلوري،،
ولكن هذه الخميس افتقد السرب روحه لتغط في نوما عميق بعيدا عن الصخب والازعاج،،
فبعد أن خذلتني احاسيسي الشجية وبعد أن خاب
حدسي،، وكل ما حدث في يوم الخميس،،بعد كل الالم الذي اجتاح رغباتي ،،
وقفتُِ امام مرآتي التي تعودتُ أن أُسطر عليها التواريخ المهمة في حياتي،، لأسطر بكل قوةً
وبصلابةِ الامرأة الحديدية تاريخاً لنسيانك،، تاريخاً سيجعلُ مني الأنثى الشقية النقية،،
كل هذا سيدي كان في يوم خميس،، لن يتكرر ولن يحدث،، لأنني ايقنت بعد قدوم الساعة التاسعة بأنك لن تكون يوما عاصمةً حاضنةً لقانون جاذبيتي،، لن تستجيب يوماً لإشاراتاً أفهمها وأيقنها أنا عن كل من هن سواي،،
عذرا سيدي،، فأنا أمراةً مجنونة،، فمن يقبل بأن يكون قائدا لمسيرةِ جنوني؟!
من سلسلة خربشات طفلة،،
توجد مقاطع محذوفه..
لا أدري من أين تبدأ الحماقات،، ولكني بدأت حماقتي بإتباعي لقانون جاذبيتي الذي لم يخذلني يوماً، فكل المواقف التي تحدث لي أشعر بها قبل حدوثها، فشعوري الباطني هو دليلي لإتخاذ مواقفي،، ولكن هذه المرة،، هذه المرة،، اليك ما حدث.. ... ...
في يوم الخميس 31/3/2011
المكان: كلية الاداب
انتصفت الساعة الثامنة وأنا لا زال قلبي يناجيك،، يناديك
متأملا لقائك في ساعة الصفر،، متأملاً مجيئك،،
في أعلى دورا كنتُ انا واقفة،، بشموخ أُنثى ،، بيقين الاحساس،، من بعيد كنت ارتقب علني المح بشيرا معلنا قدومك،،
خطواتي بطيئة ودقاتُ قلبي متسارعة، في داخلي يقيناً بأنني سأراك ،، سأصادفك،، فلقانون الجاذبيةِ معناً خاصٌ بي،، ولكن بعد ان فشل قانون جاذبيتي هذا فأن في ذلك اشارةً لي لكي أتراجع ،، نعم أتراجع عن خوض تجربةً خياليةً جنونيةً،،،
كنتُ منتظرة على عتبةِ باب مكتبك الطاهر،،. وانا....................،، متأملةً انا تأتي لترتشف فنجاناً من القهوة لتنجز ما تراكم من اعمالاً على مكتبك،، ولكن خابت ظنوني،، وتشتت وقتي،، احسست برغبة عارمة فالبكاء تجتاح نفسي،، لاقرر بعدها
بأن أعود إلى دياري،، فهنالك من قلوبهم تحبني واحضانهم تنتظرني بعد غياب لمدة أسبوع ،،
فإذا بي الملم اوراقي وامسك بحقيبتي البيضاء واهبط من السلم درجةً درجه.. لأصعد إلى السيارة التي ستقلني إلى البيت،، فإذا بي طيلة الطريق اردد كلمات نزار ،، (أحبيني بلا عقدٍ .......،، فأنا رجل بلا قدرا فكوني انتي لي
قدري) لأُغير مسار الحروف والكلمات واردد (أنا أمرآة بلا
قدرا)،،
لم اشعر بطول الطريق لانه صوت كاظم كان اقوى من شعوري،، فأذا به يجعلني قوية للحظة وضيعفة للحظات،، اتأمل ساعة وأقنط ساعات ،،
وعندما وصلتُ إلى المنزل ،، وجدتُ والدتي الغالية تنتظرني بشغف وإذا بها كالمعتاد تفتح ذراعيها لكي تحتضنني ولكن،، هذه المره أغرقتُ حضنها بحرارة دموعي، إلى ان اعتقدت والدتي بأن هنالك شيٌ يُتعبُني،، ولكنني تعللت ُ بتعب الطريق ،، وبهدوءا تام فتحت باب غرفتي، واستلقيتُ على فراشي، لأخوض في سباتاً عميق ،، لا أدري هل كنت نائمةً ام ميتةً ،، ولكنني كنت استمع لهمسات من يدخلون غرفتي وهم يرددون ما بها؟! مالذي انهكها؟!
لم يعلموا بأن شوقي اليك هو الذي أنهكني
لم يدركوا ابدا إن كيان الأنثى الشرقية أهتز، نبض ، وجدَ حياةً لا تُريده،،
لم يعلموا بأنني الآن في مرحلة انتقال،، في مرحلة تغير،،
فعذرا لهم جميعا،، ربما اكون قد خذلتهم ولكن هذا هو جنون طفلةٍ افتقدت شيئا غالياً على الروح هم جميعا يدركوه ويعلموه،،
لقد تعودت أمي بأنني في كل مساء خميس اخرج لاتجول الاسواق برفقةِ السرب البلوري،،
ولكن هذه الخميس افتقد السرب روحه لتغط في نوما عميق بعيدا عن الصخب والازعاج،،
فبعد أن خذلتني احاسيسي الشجية وبعد أن خاب
حدسي،، وكل ما حدث في يوم الخميس،،بعد كل الالم الذي اجتاح رغباتي ،،
وقفتُِ امام مرآتي التي تعودتُ أن أُسطر عليها التواريخ المهمة في حياتي،، لأسطر بكل قوةً
وبصلابةِ الامرأة الحديدية تاريخاً لنسيانك،، تاريخاً سيجعلُ مني الأنثى الشقية النقية،،
كل هذا سيدي كان في يوم خميس،، لن يتكرر ولن يحدث،، لأنني ايقنت بعد قدوم الساعة التاسعة بأنك لن تكون يوما عاصمةً حاضنةً لقانون جاذبيتي،، لن تستجيب يوماً لإشاراتاً أفهمها وأيقنها أنا عن كل من هن سواي،،
عذرا سيدي،، فأنا أمراةً مجنونة،، فمن يقبل بأن يكون قائدا لمسيرةِ جنوني؟!
من سلسلة خربشات طفلة،،
توجد مقاطع محذوفه..
تعليق